176 – { قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }
قوله “إن امرؤ هلك”: “إن” شرطية، و “امرؤ” فاعل بفعل محذوف يفسره ما بعده، والجملة مستأنفة في حيز القول، وجملة “ليس له ولد” نعت لـ “امرؤ”، وجملة “إن لم يكن لها ولد” مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله. وقوله “رجالا”: بدل منصوب، وجملة “وهو يرثها” معطوفة على جملة “إن امرؤ هلك “. جملة “يبين” مستأنفة. والمصدر “أن تضلُّوا” مفعول لأجله أي: كراهة. وجملة “والله عليم” مستأنفة لا محل لها. والجار “بكل” متعلق بـ “عليم”.
سورة المائدة
1 – { أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ إِلا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ }
“ما” اسم موصول مستثنى، و “غير”: حال من الضمير في “لكم”، “محلي”: مضاف إليه مجرور بالياء. وجملة “وأنتم حرم” حالية من الضمير في “لكم”.
2 – { وَلا الْقَلائِدَ وَلا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلا مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَانًا وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }
قوله “آمِّين” اسم معطوف على “القلائد” على حذف مضاف، أي: ولا قتال آمِّين، و “البيت” مفعول به لـ “آمِّين”. جملة “يبتغون” حال من الضمير في “آمِّين” في محل نصب. والمصدر “أن صدُّوكم” منصوب على نزع الخافض اللام، والمصدر “أن تعتدوا” منصوب على نزع الخافض (على). وجملة “وإذا حللتم فاصطادوا” معطوفة على جملة { لا تُحِلُّوا } لا محل لها. وجملة “وتعاونوا” معطوفة على جواب النداء السابق. جملة “واتقوا الله” معطوفة على جملة “ولا تعاونوا”. وجملة “إن الله شديد العقاب” مستأنفة.