رقم الصفحة :
تـلاوة الصـفحة
من فضلك اختر القارئ لتلاوة الصفحة
إعراب الصفحة
18 – { قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ }
“قل فلمَ” : الفاء رابطة لجواب شرط مقدر أي:إن صحّ قولكم فلِمَ، واللام جارة، و “ما” اسم استفهام في محل جر متعلق بـ “يعذّبكم”، وحذفت ألفها لسَبْقها بالجار. والجار “ممن خلق” متعلق بنعت لـ “بشر”، وجملة “يغفر” مستأنفة. وجملة “ولله ملك” معطوفة على جملة “يغفر”، وجملة “وإليه المصير” معطوفة على جملة “ولله ملك”.
19 – { قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ أَنْ تَقُولُوا مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ وَلا نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
جملة “يبين” حال من “رسولنا” في محل نصب، والجار “من الرسل” متعلق بنعت لفترة، والمصدر “أن تقولوا” مفعول لأجله أي: كراهة أن. وقوله “من بشير”: فاعل، و”من” زائدة. وجملة “فقد جاءكم بشير” معطوفة على جملة “جاءكم رسولنا” لا محل لها.
20 – { وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِيَاءَ وَجَعَلَكُمْ مُلُوكًا وَآتَاكُمْ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ }
الواو مستأنفة، “إذ” اسم ظرفي مفعول لاذكر مقدراً، والجار “عليكم” متعلق بحال من “نعمة”. قوله “إذ جعل فيكم”: اسم ظرفي بدل من “نعمة”، وجملة “جعل” مضاف إليه. مفعولا “آتاكم”: الكاف والموصول “ما”.
21 – { يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلا تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ }
“يا قومِ”: منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل الياء المحذوفة للتخفيف. قوله “فتنقلبوا خاسرين”: الفاء سببية، والفعل منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد الفاء، والمصدر معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق، التقدير: لا يكن منكم ارتداد فانقلابٌ، و “خاسرين” حال من الواو في “تنقلبوا”.
22 – { وَإِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا حَتَّى يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ }
جملة “فإن يخرجوا” معطوفة على جملة “إنّا لن ندخلها” في محل نصب.
23 – { قَالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ }
الجار “من الذين يخافون” متعلق بنعت لـ “رجلان”، وجملة “أنعم الله” صفة ثانية لـ “رجلان” في محل رفع، وجملة “فإذا دخلتموه” معطوفة على جملة “ادخلوا” في محل نصب، وجملة “توكلوا” مستأنفة، والفاء زائدة. وجملة “إن كنتم مؤمنين” مستأنفة. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله.