رقم الصفحة :
تـلاوة الصـفحة
من فضلك اختر القارئ لتلاوة الصفحة
إعراب الصفحة
23 – { وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ }
الجملة “لنكونن” جواب قسم مقدر، وقبل حرف الشرط لام التوطئة مقدرة، وحذف جواب الشرط، والجار “من الخاسرين” متعلق بخبر كان.
24 – { قَالَ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ }
جملة “بعضكم لبعض عدو” حال من الواو في “اهبطوا” في محل نصب، والجار “في الأرض” متعلق بحال من “مستقر” المبتدأ، والجار “إلى حين” متعلق بنعت لـ “متاع”، وجملة “ولكم في الأرض مستقر” معطوفة على جملة “بعضكم عدو”.
26 – { يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ }
جملة “قد أنزلنا” جواب النداء مستأنفة، وجملة “يواري” نعت “لباسا”، وجملة “ولباس التقوى ذلك خير” معطوفة على جواب النداء لا محل لها، وجملة “ذلك خير” خبر “لباس”، والإشارة إلى المبتدأ أغنت عن الرابط بين المبتدأ والخبر، وجملة “لعلهم يذكَّرون” مستأنفة لا محل لها.
27 – { يَا بَنِي آدَمَ لا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ }
قوله “كما أخرج” : الكاف نائب مفعول مطلق، “ما” مصدرية أي : فتنة مثل فتنة إخراج، والمصدر مضاف إليه، وجملة “ينزع” حال من ضمير “أخرج”، وجملة “إنه يراكم” مستأنفة لا محل لها، و”هو” تأكيد للضمير الهاء في “إنه”، وهذا الفاصل مسوِّغ لعطف “وقبيله” على الضمير المستتر في “يراكم”، وجملة “لا ترونهم” مضاف إليه.
28 – { وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا }
جملة الشرط معطوفة على جملة الصلة { لا يُؤْمِنُونَ } ، جملة “والله أمرنا” معطوفة على مقول القول.
29 – { قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ }
جملة “أقيموا” معطوفة على الأمر المقدر الذي ينحل إليه المصدر، وهو “بالقسط”، أي: قل: أمر ربي بأن أقسطوا وأقيموا. و”مخلصين” حال من فاعل “ادعوه”، و “الدين” مفعول به لـ “مخلصين”، والكاف في “كما” نائب مفعول مطلق، أي: تعودون عَوْدًا مثل بدئكم، و”ما” مصدرية. وجملة “تعودون” مستأنفة.
30 – { فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ }
“فريقا” مفعول به مقدم، و”فريقا” الثاني مفعول به لفعل محذوف يفسره ما بعده أي: وأضلَّ فريقًا، جملة “حقَّ” مفسرة للمقدر، والجار “من دون” متعلق بـ “أولياء”، والمصدر المؤول “أنهم مهتدون” سدَّ مسدَّ مفعولَيْ “حسب”.