رقم الصفحة :
تـلاوة الصـفحة
من فضلك اختر القارئ لتلاوة الصفحة
إعراب الصفحة
38 – { ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ فِي النَّارِ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لأُولاهُمْ رَبَّنَا هَؤُلاءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِنَ النَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَكِنْ لا تَعْلَمُونَ }
قوله “خلت”: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين، والجار “من الجن” متعلق بنعت لأمم، والجار “في النار” متعلق بـ “ادخلوا” ، وجاز تعلق حرفين : ادخلوا في أمم في النار ، بلفظ واحد بعامل واحد؛ لاختلاف معنى الحرفين، فالأول بمعنى مع، والثاني للظرفية. “كلما”: “كل” ظرف زمان متعلق بـ “لعنت”، و”ما” مصدرية زمانية والمصدر المؤول مضاف إليه، والتقدير: لعنت أمة أختها كلَّ وقتِ دخول. وجملة “دخلت” صلة الموصول الحرفي، وجملة “لعنت” نعت ثان لـ “أمم”، والرابط بين النعت والمنعوت مقدر أي: منها، وقوله “ضعفا” : نعت لـ “عذابا”، وجملة “ولكن لا تعلمون” معطوفة على مقول القول في محل نصب.
39 – { وَقَالَتْ أُولاهُمْ لأُخْرَاهُمْ فَمَا كَانَ لَكُمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلٍ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ }
الفاء في “فما كان” واقعة في جواب شرط مقدر أي: إن كنتم ضالين بسببنا فما كان، و”فضل” اسم كان، و”مِن” زائدة،والجار “علينا” متعلق بحال من “فضل”، وجملة “فذوقوا” معطوفة على مقول القول، والموصول “بما كانوا” مجرور متعلق بـ “ذوقوا”.
40 – { وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ }
جملة “نجزي” مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق أي: نجزي جزاء مثل ذلك الجزاء.
41 – { لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ }
“غواشٍ” مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة، وجملة “لهم من جهنم مهاد” حال من “المجرمين”. وجملة “نجزي” مستأنفة.
42 – { وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }
جملة “لا نكلِّف نفسا” معترضة، وجملة “أولئك أصحاب الجنة” خبر “الذين” ، وجملة “هم فيها خالدون” حال من “أصحاب”.
43 – { وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ }
الجار “من غل” متعلق بحال من الضمير العائد في الصلة المقدرة باستقر ، واللام في “لنهتدي” للجحود، والمصدر المؤول مجرور متعلق بخبر كان المقدر، أي: مريدين للهداية. المصدر “أنْ هدانا الله” مبتدأ، وخبره محذوف تقديره موجود، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله أي: لولا هداية الله لما كنا لنهتدي، وجملة “لولا أن هدانا” وجوابها المقدر مستأنفة. وقوله “أن تلكم”: “أن” مفسرة، و”تلكم” مبتدأ، و”الجنة” بدل، وجملة “تلكم الجنة أورثتموها” مفسرة لا محل لها.