رقم الصفحة :
تـلاوة الصـفحة
من فضلك اختر القارئ لتلاوة الصفحة
إعراب الصفحة
105 – { حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلا الْحَقَّ قَدْ جِئْتُكُمْ بِبَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرَائِيلَ }
“حقيق” خبر ثان لـ “إن” في الآية السابقة، وهو بمعنى حريص، والمصدر المؤول مجرور بـ “على” متعلق بـ “حقيق”، و”الحق” مفعول به، وجملة “قد جئتكم” خبر ثالث لـ “إن”. جملة “فأرسل” معطوفة على جملة “قد جئتكم”
106 – { إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ }
جملة “إن كنت” مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.
107 – { فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ }
قوله “فإذا”: الفاء عاطفة، “إذا” فجائية، وجملة “فإذا هي ثعبان” معطوفة على جملة “ألقى”.
108 – { وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ }
“إذا” فجائية، وجملة “فإذا هي بيضاء” معطوفة على جملة “نزع”. الجار “للناظرين” متعلق بخبر ثان أي : ظاهرة للناظرين.
109 – { قَالَ الْمَلأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ }
الجار “من قوم” متعلق بحال من “الملأ”. “عليم” خبر ثان ل ـ”إنَّ”.
110 – { يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ }
جملة “يريد” خبر ثالث لـ “إن”، وجملة “فماذا تأمرون” مقول القول لقول محذوف أي: فقال فرعون: فماذا تأمرون؟ وجملة القول المقدرة مستأنفة، و”ما” اسم استفهام مبتدأ، و”ذا” اسم موصول خبره.
111 – { قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَأَرْسِلْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ }
قوله “أرجه”: مِنْ أَرْجَيْته إذا أخَّرْتَه، وهو أمر مبني على حذف حرف العلة، والفاعل ضمير أنت، والهاء مفعول به، وتسكين هاء الضمير لغة، و”أخاه” معطوف على الهاء في “أرجه” منصوب بالألف، و”حاشرين” مفعول به، والأصل: رجالا حاشرين، ومفعول “حاشرين” محذوف أي: السحرة.
112 – { يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ }
“يأتوك” فعل مضارع مجزوم؛ لأنه جواب شرط مقدر، وعلامة جزمه حذف النون.
113 – { وَجَاءَ السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ قَالُوا إِنَّ لَنَا لأَجْرًا إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ }
جملة “قالوا” حال من السحرة. “إن” شرطية، “نحن” توكيد للضمير “نا” ، وجملة “إن كنا نحن الغالبين” مستأنفة ، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله.
114 – { قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ }
جملة “نعم” مقول القول مع قوله المقدر أي: نعم إنكم مأجورون، وجملة “وإنكم لمن المقربين” معطوفة على مقول القول المقدر.
115 – { قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ }
“إما” حرف تخيير، والمصدر المؤول مفعول لفعل مقدر تقديره: اختر، و”نحن” توكيد للضمير المستتر في “نكون”.
116 – { قَالَ أَلْقُوا فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ }
جملة “فلما ألقوا” معطوفة على جملة “قال” لا محل لها.
117 – { وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ }
“أن” مفسرة ، وجملة “ألق” تفسيرية، والفاء في “فإذا” عاطفة، و”إذا” فجائية، وجملة “فإذا هي تلقف” معطوفة على “ألقاها” مقدرا، والجملة المقدرة معطوفة على جملة “أوحينا” لا محل لها.
118 – { فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
جملة “فوقع الحق” معطوفة على جملة “هي تلقف”. “ما” اسم موصول فاعل.
119 – { فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانْقَلَبُوا صَاغِرِينَ }
“هنالك”: اسم إشارة ظرف مكان متعلق بـ “غلبوا”، واللام للبعد، والكاف للخطاب، و”صاغرين” حال من الواو في “غلبوا”.
120 – { وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ }
“ساجدين” حال من “السحرة”.