رقم الصفحة :
تـلاوة الصـفحة
من فضلك اختر القارئ لتلاوة الصفحة
إعراب الصفحة
55 – { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ }
مفعول “يريد الله” محذوف أي خِزْيَهم، والمصدر المجرور “ليعذبهم” متعلق بـ”يريد”، وجملة “وهم كافرون” حال من فاعل “تزهق”.
56 – { وَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنْكُمْ وَمَا هُمْ مِنْكُمْ وَلَكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ }
جملة “إنهم لمنكم” جواب القسم، وجملة القسم وجوابه مقُول القول لقولٍ مُقَدَّر، هو حال من فاعل “يحلفون” أي: قائلين إنهم لمنكم، وجملة “وما هم منكم” حالية من اسم “إنَّ” في محل نصب، وجملة “ولكنهم قوم” معطوفة على جملة “وما هم منكم”، في محل نصب.
57 – { لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلا لَوَلَّوْا إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ }
جملة الشرط نعتٌ ثانٍ لـ { قَوْمٌ } السابقة، وجملة “وهم يَجْمحون” حالية من فاعل “ولَّوا”، في محل نصب.
58 – { وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ }
“مَنْ” اسم موصول مبتدأ، والجارّ “منهم” متعلق بالخبر، وجملة الشرط معطوفة على جملة “منهم مَنْ يلمزك”، و “إذا” فجائية، وجملة “إذا هم يسخطون” جواب الشرط.
59 – { وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ }
المصدر “أنهم رضوا” فاعل بـ “ثبت” مقدرا، وجواب الشرط محذوف أي: لكان خيرا لهم. وقوله “حسبنا الله”: مبتدأ وخبر، وجملة “سيؤتينا” مستأنفة في حيز القول، وكذا جملة “إنَّا إلى الله راغبون”. الجار “إلى الله” متعلقة بـ”راغبون”.
60 – { إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ }
الجار “عليها” متعلق بالعاملين، و”قلوبهم” نائب فاعل لـ”المؤلفة”، والجارّ “في الرقاب” معطوف على “للفقراء” متعلق بما تعلق به، وكذا “في سبيل الله”، وقوله “والغارمين”: معطوف على “الفقراء”، وقوله “فريضة”: مفعول مطلق أي: فرض فريضة، والجار متعلق بنعت لـ”فريضة” ، وجملة “فرض فريضة” مستأنفة.
61 – { وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }
“أذن خير” خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو، وجملة “يؤمن” خبرٌ ثانٍ للمقدر، والفعل “يؤمن للمؤمنين” تضمَّن معنى يُسَلِّم؛ ولذلك تعدَّى باللام، وقوله “ورحمة”: اسم معطوف على جملة “يؤمن” من قبيل عطف المفرد على الجملة، والجار “منكم” متعلق بحال من فاعل “آمنوا”، وجملة “لهم عذاب” خبر المبتدأ “الذين”.