87 – { رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ }
“رضوا” :فعل ماضٍ مبني على الضم المقدر على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين بعد تسكينها. جملة “فهم لا يفقهون” معطوفة على جملة “طبع” لا محل لها.
88 – { لَكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَأُولَئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ }
“لكن” حرف استدراك، والجملة بعدها مستأنفة، وجملة “لهم الخيرات” في محل رفع خبر المبتدأ “أولئك”، جملة “وأولئك لهم الخيرات” معطوفة على جملة “جاهدوا”.
89 – { خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }
“خالدين” حال من الهاء في { لَهُمْ جَنَّاتٍ } ، والجار متعلق بـ”خالدين”.
90 – { سَيُصِيبُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }
جملة “سيصيب الذين” مستأنفة. الجار “منهم” متعلق بحال من فاعل “كفروا”.
91 – { لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلا عَلَى الْمَرْضَى وَلا عَلَى الَّذِينَ لا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ }
“حرج” اسم ليس، “إذا نصحوا”: ظرفية شرطية متعلقة بمضمون الجواب المُقَدَّر؛ أي: إذا نصحوا لله انتفى الحرج، وجملة الشرط مستأنفة، وجواب الشرط محذوف، دلَّ عليه ما قبله، وقوله “من سبيل”: مبتدأ، و “مِنْ” زائدة لدخولها على نكرة وسبقها بنفي، وجملة “ما على المحسنين من سبيل” مستأنفة، وكذا جملة “والله غفور” .
92 – { وَلا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ }
“ما” في “إذا ما” زائدة، وجملة الشرط صلة الموصول الاسمي، لا محل لها، وجملة “قلت” حالية من الكاف في “أتوك” في محل نصب؛ أي: إذا أتوك، وأنت قائل، وجملة “تولَّوا” جواب الشرط . وجملة “وأعينهم تفيض” حالية من الواو في “تولَّوا”، و”حزنا” مفعول لأجله، والمصدر “ألا يجدوا”: منصوب على نزع الخافض اللام أي: لعدم وجود ما ينفقون .
93 – { إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاءُ رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَعْلَمُونَ }
جملة “وهم أغنياء” حال من الواو في “يستأذنونك”، وجملة “رضوا” مستأنفة، وجملة “فهم لا يعلمون” معطوفة على جملة “طبع”.