15 – { ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلا مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ }
“غير” نعت لـ “قرآن”، والإشارة مضاف إليه، والمصدر “أن أبدله”: اسم يكون، والجار “لي” متعلق بخبر يكون. وقوله “إن أتبع”: “إن” نافية، والجملة مستأنفة في حيز القول، وجملة “إن عصيت” اعتراضية، وجملة “إني أخاف” مستأنفة في حيز القول في محل نصب.
16 – { قُلْ لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلا أَدْرَاكُمْ بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِنْ قَبْلِهِ أَفَلا تَعْقِلُونَ }
جملة “فقد لبثت” معطوفة على جملة “أدراكم”، لا محل لها، وجملة “أفلا تعقلون” مستأنفة.
17 – { فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا }
جملة “فمن أظلم” مستأنفة، و “مَنْ” اسم استفهام مبتدأ، و “أظلم” خبر، والجارّ “ممن افترى” متعلق بـ”أظلم”.
18 – { وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ }
“عند الله”: ظرف مكان متعلق بـ “شفعاء”، “سبحانه” نائب مفعول مطلق عامله محذوف؛ أي: نسبح، وجملة “سبحانه” استئنافية. والجار “عمَّا” متعلق بـ “نسبح” المقدرة.
19 – { وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلا أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُوا وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ }
جملة “وما كان الناس إلا أمة” معترضة بين المتعاطفين: “يقولون” في الآية (20) و”يقولون” في الآية (18) ، وجملة “ولولا كلمة” معطوفة على جملة “ما كان”، “لولا” حرف امتناع لوجود، و “كلمة” مبتدأ خبره محذوف تقديره موجود، وجملة “سبقت” نعت “كلمة”.
20 – { وَيَقُولُونَ لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ }
“لولا” حرف تحضيض، الجار “من ربه” متعلق بنعت لـ “آية”، وجملة “فقل” مستأنفة، وجملة “فانتظروا” مستأنفة، وكذلك جملة التأكيد. والظرف “معكم” متعلق بالمنتظرين، والجار “من المنتظرين” متعلق بالخبر.