رقم الصفحة :
تـلاوة الصـفحة
من فضلك اختر القارئ لتلاوة الصفحة
إعراب الصفحة
23 – { وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ }
الجار “في بيتها” متعلق بخبر المبتدأ، والجار “عن نفسه” متعلق بـ”راودته”. قوله “هيت”: اسم فعل ماض بمعنى تهيَّأْتُ، والجار “لك” متعلق بـ”أعني” مقدرا. وقوله “معاذ”: مفعول مطلق لفعل مقدر. جملة “إنه ربي” مستأنفة، وجملة “أحسن” خبر ثان. وجملة “إنه لا يفلح” مستأنفة.
24 – { وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ }
قوله “ولقد همت به”: الواو عاطفة، واللام واقعة في جواب القسم، و”قد” للتحقيق، وجملة “ووالله لقد همت” معطوفة على جملة “راودته”. وجملة “لقد همت” جواب القسم. وقوله “لولا أن رأى”: حرف امتناع لوجود، و “أن” مصدرية، والمصدر مبتدأ وخبره محذوف، تقديره موجود، وجواب الشرط محذوف أي: لولا رؤية برهان ربه لهمَّ بها، والهمُّ منفي لرؤية البرهان، وجملة “لولا أن رأى” مستأنفة، وقوله “كذلك”: الكاف نائب مفعول مطلق، أي: فعلنا به ذلك لنصرف عنه السوء صَرْفًا مثل ذلك الصرف. والمصدر المجرور “لنصرفَ” متعلق بفعل مقدر، أي: فَعَلْنا به ذلك لصَرْف. وجملة “فعلنا” مستأنفة، وكذا جملة “إنه من عبادنا”.
25 – { وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلا أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }
“الباب” منصوب على نزع الخافض (إلى)، الجار “من دبر” متعلق بـ “قدَّت”، “لدى” اسم ظرفي متعلق بالمفعول الثاني. وقوله “ما جزاء”: “ما” نافية مهملة. “جزاء” مبتدأ، “من” اسم موصول مضاف إليه، الجار “بأهلك” متعلق بحال من “سوءًا”، “إلا” للحصر، والمصدر المؤول “أن يسجن”: خبر المبتدأ “جزاء”، وقوله “أو عذاب”: اسم معطوف على المصدر.
26 – { قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ }
جملة “وشهد شاهد” معطوفة على جملة “قال” المستأنفة. وجملة الشرط مفسرة للشهادة، لأن “شهد” فيها معنى القول دون حروفه، وجملة “صدقت” جواب الشرط، واقترنت بالفاء على تقدير: فقد صدقت، وجملة “وهو من الكاذبين” معطوفة على جواب الشرط في محل جزم.
28 – { فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ }
جملة “فلما رأى” مستأنفة، وجملة “قُدّ” في محل نصب حال، وجملة “إنه من كيدكنَّ” مقول القول. وجملة “إنَّ كيدكن عظيم” مستأنفة في حيِّز القول.
29 – { يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ }
جملة “أعرض” مستأنفة جواب النداء لا محل لها. وجملة “إنك كنت من الخاطئين” مستأنفة.
30 – { وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلالٍ مُبِينٍ }
الجار “في المدينة” متعلق بنعت لـ”نسوة”، الجار “عن نفسه” متعلق بـ”تراود”. وجملة “قد شغفها” خبر ثان لـ”امرأة”، و “حبا” تمييز، وجملة “إنا لنراها” مستأنفة في حيز القول .