رقم الصفحة :
تـلاوة الصـفحة
من فضلك اختر القارئ لتلاوة الصفحة
إعراب الصفحة
38 – { وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَنْ نُشْرِكَ بِاللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ }
“إبراهيم”: بدل من “آبائي” مجرور، وقوله “ما كان لنا أن نشرك”: “ما” نافية، والجار “لنا” متعلق بخبر كان، والمصدر “أن نشرك” اسم كان، و “من” زائدة، “شيء”: نائب مفعول مطلق؛ أي: ما نشرك بالله شركًا قليلا أو كثيرًا. الجار “علينا” متعلق بالمصدر (فضل)، وجملة “ولكن أكثر الناس لا يشكرون” معطوفة على جملة “ذلك من فضل”.
39 – { يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ }
“يا صاحبي”: منادى مضاف منصوب بالياء؛ لأنه مثنى، وقوله “أأرباب” مبتدأ، وسوَّغَ الابتداءَ بالنكرة سَبْقُها بالاستفهام ووصفها، وقوله “أم الله”: أم المتصلة، ولفظ الجلالة معطوف على “أرباب”.
40 – { مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلا لِلَّهِ أَمَرَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ }
“ما تعبدون” “ما” نافية، والجار “من دونه” متعلق بحال من “أسماء” ، و”أسماء” مفعول به، و “إلا” للحصر. وقوله “أنتم”: تأكيد للضمير التاء في “سميتموها”، و”آباؤكم” معطوف على الضمير التاء. وجاز عطف الظاهر على الضمير المتصل المرفوع لوجود الفاصل. وقوله “من سلطان”: مفعول به، و “من” زائدة، وقوله “إن الحكم إلا لله”: “إن” حرف نفي “والحكم” مبتدأ، “إلا” للحصر، الجار “لله” متعلق بالخبر، والجملة مستأنفة. وقوله “إلا إياه”: “إلا” للحصر، وضمير نصب منفصل مفعول به، وجملة “أمر” مستأنفة. والمصدر المؤول “ألا تعبدوا” مفعول ثان، والأول مقدر، أي الناس. “ذلك الدين” مبتدأ وخبر. وجملة “ولكن أكثر الناس لا يعلمون” معطوفة على جملة “ذلك الدين”.
41 – { أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا وَأَمَّا الآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْ رَأْسِهِ قُضِيَ الأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ }
“أمَّا” حرف شرط وتفصيل، وجملة “فيسقي” الخبر، والفاء رابطة، وجملة “قضي الأمر” مستأنفة.
42 – { وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ }
“ناجٍ” خبر “أن” مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة؛ لأنه اسم منقوص ، “بضع” ظرف زمان متعلق بـ “لبث”.
43 – { وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ }
جملة “يأكلهن” نعت لـ”بقرات”، وجملة “يا أيها الملأ” مستأنفة. وجملة “إن كنتم للرؤيا تعبرون” مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله. وقوله “للرؤيا”: اللام زائدة للتقوية، فقد ضَعُف الفعل بتأخُّره، فتقوَّى باللام، و “الرؤيا” مفعول به.