رقم الصفحة :
تـلاوة الصـفحة
من فضلك اختر القارئ لتلاوة الصفحة
إعراب الصفحة
87 – { يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ }
“يا بني”: منادى مضاف منصوب بالياء؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، والياء الثانية مضاف إليه. وجملة “إنه لا ييئس” مستأنفة، والهاء ضمير الشأن اسم “إن” ، وقوله “القوم الكافرون”: فاعل مؤخر ونعته.
88 – { فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ }
جملة “فلما دخلوا” مستأنفة، قوله “وأهلنا”: معطوف على الضمير “نا”، ويجوز عطف الظاهر على الضمير المنصوب من غير فاصل، “الضر”: فاعل “مسَّنا”، وجملة “فأوفِ” معطوفة على جملة “جئنا”.
89 – { قَالَ هَلْ عَلِمْتُمْ مَا فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذْ أَنْتُمْ جَاهِلُونَ }
“إذ”: ظرف زمان مبني على السكون متعلق بـ “فعلتم”. وجملة “أنتم جاهلون” في محل جر مضاف إليه.
90 – { قَالُوا أَئِنَّكَ لأَنْتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهَذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ }
“لأنت”: اللام المُزَحْلقة، و”أنت”: مبتدأ، وجملة “لأنت يوسف” خبر إنَّ، وجملة “قد مَنَّ الله” مستأنفة في حيز القول، وكذا جملة “إنه من يتقِ”، وجملة الشرط وجوابه خبر “إن” ، و”مَنْ” اسم شرط مبتدأ، وجملة “يتقِ” في محل رفع خبر “مَنْ” ، وجملة “فإن الله لا يضيع” جواب الشرط، والرابط بين الشرط والجزاء العموم في قوله “المحسنين”.
91 – { قَالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنَا وَإِنْ كُنَّا لَخَاطِئِينَ }
جملة “لقد آثرك” جواب القسم، وقوله “وإن كنا لخاطئين”: الواو عاطفة، “إنْ” مخففة من الثقيلة مهملة، وفعل ماضٍ ناسخ واسمه، واللام الفارقة بين المخففة والنافية التي لا تلحقها اللام، والجملة معطوفة على جواب القسم.
92 – { قَالَ لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ }
الجارّ “عليكم” و”اليوم” متعلقان بخبر “لا” وتقديره كائن، وجملة “يغفر الله” مستأنفة، وجملة “وهو أرحم الراحمين” معطوفة على جملة “يغفر”.
93 – { اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هَذَا فَأَلْقُوهُ عَلَى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيرًا وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ }
“يأتِ”: مضارع مجزوم؛ لأنه واقع في جواب شرط مُقَدَّر، و”بصيرا” حال من الضمير المستتر في “يأت”، وقوله “أجمعين”: توكيد مجرور.
94 – { وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلا أَنْ تُفَنِّدُونِ }
قوله “لولا أن تفنِّدون”: “لولا” حرف امتناع لوجود، “أَنْ” ناصبة وفعل مضارع منصوب ، وعلامة نصبه حذف النون، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به، والمصدر المُؤَوَّل مبتدأ، وخبره محذوف تقديره موجود، والجملة مستأنفة، وجواب الشرط محذوف، دلَّ عليه ما قبله، وجملة “تفندون” صلة الموصول الحرفي.
95 – { قَالُوا تَاللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلالِكَ الْقَدِيمِ }
جملة “إنك لفي ضلالك” جواب القسم، واللام المُزَحْلَقة.