رقم الصفحة :
تـلاوة الصـفحة
من فضلك اختر القارئ لتلاوة الصفحة
إعراب الصفحة
77 – { وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لا تَخَافُ دَرَكًا وَلا تَخْشَى }
“أنْ” تفسيرية، والجملة بعدها مفسرة، وجملة “فاضْرِبْ” معطوفة على جملة “أَسْرِ”، الجار “في البحر” متعلق بنعت لـ “طريقًا”، “يَبَسًا” نعت ثانٍ، وجملة “لا تخاف” حال من ضمير “اضربْ”، أي: اضربْ غيرَ خائف.
78 – { فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ }
جملة “فأَتْبَعَهُمْ” مستأنفة، وجملة “فغشيهم” معطوفة على جملة “أتبعَهم”، “ما” اسم موصولة فاعل.
79 – { وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَمَا هَدَى }
جملة “وأَضَلَّ” معطوفة على جملة { فَأَتْبَعَهُمْ } .
80 – { يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنْجَيْنَاكُمْ مِنْ عَدُوِّكُمْ وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الأَيْمَنَ }
جملة “قد أنجيناكم” جواب النداء مستأنفة، “جانب” مفعول ثانٍ للمواعدة، “الأيمن” نعت “جانب”.
81 – { كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى }
جملة “كُلُوا” مستأنفة، الجار “من طيبات” متعلق بالفعل ،”ما” موصول مضاف إليه، وقوله “فَيَحِلَّ”: الفاء سببية، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيَّد من الكلام السابق، أي: لا يكن طغيان فحلول غضبي، وجملة “ومَن يَحْلِلْ” مستأنفة.
82 – { وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ }
جملة “وإني لَغَفَّارٌ” مستأنفة، والجار “لمن” متعلق بـ “غفَّار”.
83 – { وَمَا أَعْجَلَكَ عَنْ قَوْمِكَ يَا مُوسَى }
“وما أَعْجَلَكَ” الواو مستأنفة، “ما” اسم استفهام مبتدأ، وجملة “أَعْجَلك” خبر، وجملة “يا موسى” مستأنفة في سياق الاستفهام.
84 – { قَالَ هُمْ أُولاءِ عَلَى أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى }
“هُمْ أُولاءِ” مبتدأ، و”أُولاءِ” اسم إشارة مفعول لفعل محذوف، أي: أعني هؤلاء، الجار “على أثَرِي” متعلق بالخبر، وجملة “أعني أولاء” اعتراضية، وجملة “رَبِّ” معترضة، والمصدر “لترضى” مجرور متعلق بـ “عَجِلْتُ”.
85 – { قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِنْ بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ }
مقول القول مقدر، أي: لا تنتظر قومك فإنَّا، وجملة “فإنَّا قَد فَتَنَّا” معطوفة على المقول المقدر، وجملة “وأضَلَّهم السَّامري” معطوفة على جملة “فتنَّا”.
86 – { فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْدًا حَسَنًا أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ أَمْ أَرَدْتُمْ أَنْ يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُمْ مَوْعِدِي }
“غضبانَ أسفًا”: حالان من موسى، “يَا قَوْمِ”: منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل الياء المحذوفة، وجملة “فطال” معطوفة على جملة “ألم يَعِدْكم”، وجملة “أَرَدتم” معطوفة على جملة “طال”، وجملة “فأخلفتم” معطوفة على جملة “أردتم”.
87 – { قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَارًا مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْنَاهَا فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ }
الجار “بمَلْكِنَا” متعلق بـ “أخلف”، وجملة “ولكنَّا حُمِّلْنَا” معطوفة على “ما أخلفنا”، الجار “مِن زِينة” متعلق بنعت لـ “أَوْزَارًا”، وجملة “فقذفناها” معطوفة على جملة “حُمِّلنا”، وجملة “أَلْقَى” مستأنفة، وقوله “فكذلك”: الفاء مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق، واسم الإشارة مضاف إليه، والتقدير: أَلْقَى السامري إلقاءً مثلَ ذلك الإلقاء.