رقم الصفحة :
تـلاوة الصـفحة
من فضلك اختر القارئ لتلاوة الصفحة
إعراب الصفحة
91 – { وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ }
“والتي” اسم موصول معطوف على “زكريا” في الآية (89)، “وابْنَها” اسم معطوف على الضمير الهاء في “جعلناها”، الجار “للعالمين” متعلق بنعت لـ “آية”.
92 – { إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ }
“أُمَّتُكُمْ” خبر “إن” ، “أُمَّةً” حال من “أمتكم”، وجملة “وأَنَا رَبُّكُمْ” معطوفة على المستأنفة: “إن هذه أمتكم”، وجملة “فَاعْبُدُونِ” معطوفة على جملة “أنا ربكم”. والياء المقدرة في “اعبدون” منصوب الفعل، والنون للوقاية .
93 – { وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ كُلٌّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ }
“بَيْنَهُمْ”: ظرف مكان متعلق بالفعل، وتضمَّن الفعل معنى قطعوا، “كل” مبتدأ، والجار “إلينا” متعلق بالخبر “راجعون”، وجملة “كل إلينا راجعون” مستأنفة.
94 – { فَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ وَإِنَّا لَهُ كَاتِبُونَ }
جملة “فَمَنْ يَعْمَلْ” معطوفة على المستأنفة: { كُلٌّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ } ، “مَنْ” شرطية مبتدأ، والجار “من الصالحات” متعلق بالفعل، وجملة “وهو مؤمن” حالية من فاعل “يعمل”، وجملة “فلا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ” جواب شرط، وجملة “وإنا له كاتبون” معطوفة على جواب الشرط.
95 – { وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ }
“وَحَرَامٌ” الواو مستأنفة، ومبتدأ، والجار “على قرية” متعلق بنعت لـ”حرام”، وجاز الابتداء بالنكرة؛ لأنها موصوفة، وجملة “أهلكناها” نعت لـ”قرية”، و “حرام” بمعنى واجب؛ نحو: { قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلا تُشْرِكُوا } ، وَتَرْكُ الشرك واجب، والمصدر “أنهم لا يرجعون” خبر المبتدأ. قال ابن عباس في تفسير الآية: “واجب على قرية أهلكناها أنه لا يرجع منهم راجع” .
96 – { حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ }
“حتى” ابتدائية، “إذا” ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب، وجملة الشرط مستأنفة، وجملة “فُتِحَتْ” مضاف إليه، جملة “وهم من كل حَدَبٍ يَنْسِلُون” حالية من نائب الفاعل، الجار “من كل حدب” متعلق بالفعل “ينسلون”.
97 – { وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ }
جملة “واقْتَرَبَ الوَعْدُ” معطوفة على جملة { فُتِحَتْ } ، وجملة “فإذا هي شَاخِصَةٌ أَبصارُ ” جواب الشرط المتقدم المتصدر بـ”إذا” الشرطية، وجملة “شاخصة أبصار” خبر المبتدأ “هي”، والفاء في “فإذا” رابطة لجواب الشرط، و”إذا” الفجائية أكَّدت ربط الجواب، “هي” ضمير القصة مبتدأ، “شاخصة” خبر “أبصار” المبتدأ، “الذين” مضاف إليه، جملة “يا ويلنا” مقول القول لقول مقدر، أي: يقولون. وجملة القول المقدر حال من فاعل “كفروا”، وجملة “قد كنَّا” مستأنفة في حيز القول، وجملة “بل كنا ظالمين” مستأنفة في حيز القول.
98 – { إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ }
“ما” اسم موصول معطوف على الكاف، والجار “من دون” متعلق بحال من العائد المقدر، أي: ما تعبدونه كائنًا من دون، وجملة “أنتم واردون” حال من “جهنم”، وجاز مجيء الحال من المضاف إليه؛ لأن المضاف بمنزلة الجزء من المضاف إليه.
99 – { لَوْ كَانَ هَؤُلاءِ آلِهَةً مَا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ }
جملة الشرط مستأنفة، وجملة “ما وَرَدُوهَا” جواب الشرط، وجملة “وكل فيها خالدون” معطوفة على المستأنفة.
100 – { لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لا يَسْمَعُونَ }
جملة “لهم فيها زَفِير” مستأنفة، الجار “لهم” متعلق بالخبر، الجار “فيها” متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، “زفير” مبتدأ، وجملة “وهم فيها لا يسمعون” معطوفة على المستأنفة، والجار “فيها” متعلق بحال من المبتدأ “هم”.
101 – { إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ }
الجارَّان متعلقان بالفعل “سبقت”، وجملة “أولئك عنها مُبْعَدُونَ” خبر “إن”.