رقم الصفحة :
تـلاوة الصـفحة
من فضلك اختر القارئ لتلاوة الصفحة
إعراب الصفحة
سورة الحج
1 – { يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ }
“الناس” عطف بيان، وجملة “اتقوا” جواب النداء مستأنفة، وكذا جملة “إن زلزلة…”.
2 – { يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ }
“يوم” ظرف زمان متعلق بـ”تذهل”، الجار “عمَّا” متعلق بـ”تذهل”، و”سُكارى” حال من الناس، والواو في “وما هم” حالية، والجملة حالية من “الناس”، والباء زائدة في خبر “ما” العاملة عمل ليس، وجملة “ولكن عذاب الله شديد” معطوفة على استئناف مقدر أي: هذا كله هين، ولكن عذاب الله شديد.
3 – { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ }
جملة “ومن الناس من يجادل” مستأنفة، “مَن” اسم موصول مبتدأ مؤخر، الجار “بغير” متعلق بحال من فاعل “يجادل” ، “مريد” صفة “شيطان” .
4 – { كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَنْ تَوَلاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ }
المصدر المؤول نائب فاعل، والهاء في “أنه” ضمير الشأن، وجملة الشرط خبر “أنه”، و”من” شرطية مبتدأ، وجملة “تولاه” خبر، وجملة “يضلُّه” خبر “أنه” الثانية، والمصدر المؤول الثاني مبتدأ أي فإضلاله واقع، والجارّ متعلق بالفعل، وجملة “فإضلاله واقع” جواب الشرط.
5 – { يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا وَتَرَى الأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ }
جملة الشرط جواب النداء مستأنفة، والمصدر المجرور “لنبيِّن لكم” متعلق بـ”خلقناكم”، وجملة “ونُقِرّ” مستأنفة، والجار “إلى أجل” متعلق بـ “نقرّ”، وقوله “مسمى” : نعت “أجل”. و”طفلا” حال من مفعول “نخرجكم” ووُحِّدَ؛ لأنه مصدر في الأصل كالرضا والعدل، والمصدر المؤول “لتبلغوا” مجرور متعلق بفعل محذوف معطوف على جملة “نخرجكم” أي: ثم نعمِّركم لتبلغوا، “لكيلا”: اللام جارة و”كي” ناصبة، والمصدر المؤول “لكيلا يعلم” مجرور متعلق بـ “يرد”، و”شيئا” مفعول “عِلْم”. وجملة “وترى” معطوفة على جملة “إنا خلقناكم” ، وجملة الشرط معطوفة على جملة “وترى الأرض” . وقوله “هامدة”: حال من “الأرض”.