رقم الصفحة :
تـلاوة الصـفحة
من فضلك اختر القارئ لتلاوة الصفحة
إعراب الصفحة
6 – { ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
جملة “ذلك بأن الله هو الحق” مستأنفة. المصدر المؤول مجرور متعلق بخبر “ذلك”، “هو” ضمير فصل لا محل له، والمصدر المؤول الثاني معطوف على الأول.
7 – { وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ }
المصدر المؤول “وأن الساعة…” معطوف على المصدر المتقدم، وجملة “لا ريب فيها” خبر ثانٍ لـ”أنَّ”. والجار “في القبور” متعلق بالصلة المقدرة.
8 – { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدًى وَلا كِتَابٍ مُنِيرٍ }
جملة “ومن الناس من يجادل” معطوفة على “من الناس من يجادل” في الآية (3). الجار “بغير علم” متعلق بحال من فاعل “يجادل”.
9 – { ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ }
“ثاني” حال من فاعل { يُجَادِلُ } ، والمصدر “ليضل” مجرور متعلق بـ { يُجَادِلُ } ، وجملة “له في الدنيا خزي” حال من فاعل { يُجَادِلُ } ، والجار “في الدنيا” متعلق بحال من “خزي”، وجملة “نذيقه” معطوفة على جملة “له في الدنيا خزي” .
10 – { ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ }
“بما”: الباء جارَّة، و”ما” موصولة مجرورة متعلقة بالخبر، وجملة “ذلك بما قدَّمت” مقول القول لقول مقدر أي: قائلين له، وهذا القول حال من فاعل “نذيقه”، والمصدر “وأن الله ليس بظلام” معطوف على “ما”، وفَعَّال هنا للنسب أي: ليس بذي ظلم، واللام في “للعبيد” زائدة للتقوية، و”العبيد” مفعول لـ”ظلام”.
11 – { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ }
جملة “ومن الناس من يعبد” معطوفة على جملة { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ } في الآية (8). الجار “على حرف” متعلق بحال من فاعل “يعبد”. جملة “فإن أصابه خير” معطوفة على جملة “ومن الناس من يعبد”، والجار “على وجهه” متعلق بحال من فاعل “انقلب”، جملة “خسر الدنيا” حال من فاعل “انقلب” . وجملة “ذلك هو الخسران” مستأنفة، “ذلك” مبتدأ، وخبره “الخسران”، “هو” ضمير فصل.
12 – { يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُ وَمَا لا يَنْفَعُهُ ذَلِكَ هُوَ الضَّلالُ الْبَعِيدُ }
جملة “يدعو” مستأنفة، الجار “من دون” متعلق بحال من “ما”، جملة “ذلك هو الضلال” مستأنفة، “هو” ضمير فصل.
13 – { يَدْعُو لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ لَبِئْسَ الْمَوْلَى وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ }
جملة “يدعو” مستأنفة، “لمَن ضرّه” اللام زائدة في المفعول للتأكيد، “مَن” اسم موصول مفعول به، أي: يدعو مَنْ ضرُّه أقرب، و”ضرّه أقرب” مبتدأ وخبر، والجار متعلق بأقرب، ويؤيد هذا الوجه قراءة عبد الله “يدعو مَن ضرُّه أقرب”، وجملة “ضرُّه أقرب” صلة، واللام في “لبئس” واقعة في جواب القسم، وفعل ماض وفاعل، والمخصوص محذوف تقديره هو.
14 – { إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ }
“جنات” مفعول ثانٍ، وجملة “تجري” نعت جنات.
15 – { مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لِيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ }
“مَن” شرطية مبتدأ، وجملة “كان” خبر، “أنْ” مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن، والمصدر “أَنْ لن ينصره” سدَّ مسدَّ مفعوليْ ظنَّ، وجملة “يظن” خبر كان، وجملة “لن ينصره” خبر “أن” المخففة، وجملة “فليمدد” جواب الشرط، واللام للأمر، والفعل معها مجزوم، وجملة “هل يُذْهبن” مفعول به لفعل النظر المعلَّق بالاستفهام، “ما” موصول مفعول “يُذْهبن”.