رقم الصفحة :
تـلاوة الصـفحة
من فضلك اختر القارئ لتلاوة الصفحة
إعراب الصفحة
14 – { وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ }
جملة الشرط مستأنفة، “حُكْمًا” مفعول ثان، وجملة “نجزي” معترضة، والواو معترضة، والكاف نائب مفعول مطلق أي: نجزي المحسنين جزاء مثل ذلك الجزاء.
15 – { وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ }
جملة “ودخل” معطوفة على جملة الشرط، و”على” بمعنى “في” متعلقة بـ “دخل”، الجار “من أهلها” متعلق بنعت لـ “غفلة”، وجملة “يقتتلان” نعت، جملة “هذا من شيعته” حال من فاعل “يقتتلان”، وجملة “فاستغاثه” معطوفة على جملة “وجد”، الجار “مِنْ عدوه” متعلق بالصلة المقدرة، جملة “إنه عدو” حالية من “الشيطان”.
16 – { قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }
جملة “فاغفر” معطوفة على جملة “ظلمت”، “هو” توكيد للهاء، وجملة “إنه هو الغفور” مستأنفة.
17 – { قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ }
الباء جارَّة، للسببية، “ما” مصدرية، والمصدر المؤول متعلق بفعل محذوف تقديره: اعصمني بسبب إنعامك، وجملة “اعصمني” المقدرة جواب النداء مستأنفة، وجملة “فلن أكون” معطوفة على الفعل المقدر، الجار “للمجرمين” متعلق بالخبر.
18 – { فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفًا يَتَرَقَّبُ فَإِذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ قَالَ لَهُ مُوسَى إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ }
جملة “فأصبح” مستأنفة، وجملة “يترقَّب” خبر ثان لأصبح، والفاء في “فإذا” عاطفة، و”إذا” فجائية، والجملة معطوفة على جملة “أصبح”، “مبين” خبر ثان.
19 – { فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَنْ يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَهُمَا قَالَ يَا مُوسَى أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالأَمْسِ إِنْ تُرِيدُ إِلا أَنْ تَكُونَ جَبَّارًا فِي الأَرْضِ }
جملة الشرط مستأنفة، “أن” الأولى زائدة، والمصدر المؤول “أن يبطش” مفعول “أراد”، الجار “لهما” متعلق بـ “عدوّ”، الكاف في “كما” نائب مفعول مطلق، و”ما” مصدرية، والتقدير: قَتْلا مثل قَتْلك نفسًا، “إنْ” نافية، والمصدر “أن تكون” مفعول “تريد”، الجار “في الأرض” متعلق بـ “جبارًا”، وجملة “إنْ تريد إلا أن تكون” مستأنفة في حيز القول.
20 – { وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ }
الجار “من أقصى” متعلق بنعت لـ “رجل”، وجملة “يسعى” نعت لـ “رجل”، وجملة “فاخرج” معطوفة على جملة “إن الملأ يأتمرون بك”، وجملة “إني لك من الناصحين” مستأنفة في حيز القول، الجار “لك” متعلق بـ “الناصحين”.
21 – { فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ }
جملة “يترقب” حال ثانية من فاعل “خرج”، وجملة “قال” مستأنفة، “رب”: منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة، “نجِّني”: فعل أمر مبني على حذف حرف العلة، والنون للوقاية، والياء مفعول به.