رقم الصفحة :
تـلاوة الصـفحة
من فضلك اختر القارئ لتلاوة الصفحة
إعراب الصفحة
44 – { وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنَا إِلَى مُوسَى الأَمْرَ وَمَا كُنْتَ مِنَ الشَّاهِدِينَ }
جملة “وما كنت بجانب” مستأنفة، “إذ” ظرف متعلق بالاستقرار الذي تعلَّق به خبر “كانت”، وجملة “قضينا” مضاف إليه، وجملة “وما كنت” معطوفة على المستأنفة: “وما كنت”.
45 – { وَلَكِنَّا أَنْشَأْنَا قُرُونًا فَتَطَاوَلَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ وَمَا كُنْتَ ثَاوِيًا فِي أَهْلِ مَدْيَنَ تَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَلَكِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ }
جملة “ولكنَّا أنشأنا” معطوفة على جملة { وَمَا كُنْتَ مِنَ الشَّاهِدِينَ } ، وجملة “فتطاول” معطوفة على جملة “أنشأنا”، جملة “وما كنت ثاويًا” معطوفة على جملة “لكنا أنشأنا”، وجملة “تتلو” حال من الضمير في “ثاويًا”، الجار “في أهل” متعلق بـ “ثاويًا”، وجملة “ولكنا كنا مرسلين” معطوفة على جملة “ما كنت ثاويًا”.
46 – { وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا وَلَكِنْ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ }
“إذ”: ظرف متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، والواو عاطفة، “لكن” للاستدراك، و”رحمة”: مفعول لأجله، وعامله محذوف أي: أرسلناك، والجملة معطوفة على جملة “ما كنت”، وجملة “وما كنت” معطوفة على جملة { وَمَا كُنْتَ } في الآية (44). والمصدر المؤول المجرور “لتنذر” متعلق بـ “أرسلناك” المقدر، و”نذير” فاعل، و”من” زائدة، الجار “من قبلك” متعلق بنعت لـ “نذير”.
47 – { وَلَوْلا أَنْ تُصِيبَهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَيَقُولُوا رَبَّنَا لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ }
جملة الشرط مستأنفة، و”أن” ما بعدها في تأويل مصدر مبتدأ، وخبره محذوف، وجواب الشرط محذوف أي: ما أرسلنا إليهم رسولا والجار “بما” متعلق بـ “تصيبهم”، “لولا أرسلت” للتحضيض، والفاء في “فنتبع” للسببية، والمصدر المؤول “أن نتبع” معطوف على مصدر مأخوذ من الكلام السابق أي: هلا ثمة إرسال فاتباع الآيات.
48 – { فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا لَوْلا أُوتِيَ مِثْلَ مَا أُوتِيَ مُوسَى أَوَلَمْ يَكْفُرُوا بِمَا أُوتِيَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ قَالُوا سِحْرَانِ تَظَاهَرَا وَقَالُوا إِنَّا بِكُلٍّ كَافِرُونَ }
جملة الشرط معطوفة على جملة { وَلَوْلا أَنْ تُصِيبَهُمْ } ، الجار “من عندنا” متعلق بحال من “الحق”، “لولا” للتحضيض، “مثل” مفعول ثان، جملة “يكفروا” مستأنفة، الجار “من قبل” متعلق بـ “أوتي”، الجار “بكل” متعلق بـ “كافرون”.
49 – { قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ }
الفاء رابطة لجواب شرط مقدر أي: إن كنتم صادقين فأتوا، وهذا الشرط مقول القول المقدر، والجار “من عند” متعلق بنعت لـ “كتاب”، وجملة “أتبعه” جواب شرط مقدر، وجملة “إن كنتم صادقين” معترضة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.
50 – { فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنَ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ }
جملة الشرط معطوفة على جملة { قُلْ } ، والمصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعولَيْ “علم”، وجملة “ومَنْ أضل” مستأنفة، “مَنْ” اسم استفهام مبتدأ، و”أضل” خبر، الجار “ممن” متعلق بـ “أضل”، الجار “بغير” متعلق بحال من فاعل “اتبع”، الجارّ “من الله” متعلق بنعت لـ “هدى”.