رقم الصفحة :
تـلاوة الصـفحة
من فضلك اختر القارئ لتلاوة الصفحة
إعراب الصفحة
12 – { وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ }
“أن” تفسيرية، والجملة بعدها مفسرة؛ لأنه تقدمها ما هو بمعنى القول دون حروفه، “من” اسم شرط مبتدأ، والرابط في جواب الشرط مقدر أي: عنه.
13 – { وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ }
الواو مستأنفة، “إذ” مفعول لاذْكُر مقدرا، وجملة “وهو يعظه” حالية. وقوله “يا بُني”: منادى مضاف منصوب، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم، والياء الثانية مضاف إليه.
14 – { وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ }
جملة “ووصَّينا” مستأنفة، وجملة “حملته أمه” معترضة، وجملة “وفصاله في عامين” معطوفة على جملة “حملته”، “وهنا” مصدر في موضع الحال من “أمه”، الجار “على وهن” متعلق بنعت لـ “وهنا”، “أن” تفسيرية، وجملة “اشكر لي” مفسِّرة للوصية، وجملة “إليَّ المصير” مستأنفة.
15 – { وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ }
جملة الشرط معطوفة على جملة “وصَّيْنَا” المصدر المؤول “أن تشرك” مجرور متعلق بـ “جاهداك”، “ما” موصول مفعول به، الجار “لك” متعلق بالخبر، الجار “به” متعلق بحال من “علم” ، قوله “معروفًا”: نائب مفعول مطلق نابت عنه صفته، أي: صحابا معروفا، و”ثم” في قوله: “ثم إليَّ” حرف استئناف، والجملة مستأنفة، وجملة “فأنبئكم” معطوفة على جملة “إليَّ مرجعكم”.
16 – { يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ }
جملة “يا بني” مستأنفة في حيز القول، جملة “إنها” وخبرها جواب النداء، وجملة الشرط وجوابه خبر “إنَّ”، “تك”: فعل مضارع مجزوم بالسكون المقدر على النون المحذوفة للتخفيف، والهاء في “إنها” ضمير القصة، واسم “تك” ضمير مستتر يعود على الحسنة أو السيئة المفهومين من السياق. الجار “من خردل” متعلق بنعت لـ”حبة”، الجار “في صخرة” متعلق بخبر “تكن”، وجملة “فتكن في صخرة” معطوفة على “تك مثقال”.
17 – { يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ }
جملة “يا بني” مستأنفة في حيز القول، وجملة “أقم” جواب النداء مستأنفة.
18 – { وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا }
الجار “للناس” متعلق بـ”تُصَعِّر”، “مرحا” مصدر في موضع الحال.
19 – { وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ }
الفعل “اقصد” لازم بمعنى اقتصد، و”مِنْ” في “مِنْ صوتِك” تبعيضية، ووحَّد “صوت” في قوله “لصوت”؛ لأنه يراد به الجنس .