رقم الصفحة :
تـلاوة الصـفحة
من فضلك اختر القارئ لتلاوة الصفحة
إعراب الصفحة
20 – { أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ }
المصدر المؤول مِنْ “أَنّ” وما بعدها سدَّ مسدَّ مفعوله “تروا”، “ظاهرة” حال من “نعمه”، وجملة “ومن الناس” مستأنفة، الجار “بغير” متعلق بحال من الضمير في “يجادل”، الجار “في الله” متعلق بـ “يجادل”.
21 – { وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ }
جملة الشرط معطوفة على جملة الصلة { يُجَادِلُ } ، و نائب فاعل “قيل” ضمير المصدر، ومقول القول بعد “قالوا” مقدر أي: لا نتبع ما أنزل الله بل نتبع. قوله “أولو كان”: الهمزة للاستفهام، والواو حالية، “لو” حرف شرط غير جازم ، وهذه الواو عطفت على حال مقدرة للاستقصاء أي: أيتبعونه في كل حال، ولو كان الشيطان يدعوهم؟ وجملة “ولو كان” حالية من الواو في “يتبعونه”، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله أي: اتبعوه.
22 – { وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ }
جملة “ومن يُسْلم” مستأنفة، و”من” شرطية مبتدأ، جملة “وهو محسن” حالية، الجار “إلى الله” متعلق بالفعل. وجملة “وإلى الله عاقبة الأمور” مستأنفة.
23 – { إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا }
جملة “إلينا مرجعهم” مستأنفة، وجملة “فننبِّئهم” معطوفة على جملة “إلينا مرجعهم”.
24 – { نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلا }
جملة “نمتعهم” مستأنفة، “قليلا” نائب مفعول مطلق.
25 – { وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ }
جملة “ولئن سألتهم” مستأنفة، “مَنْ” اسم استفهام مبتدأ، “الله” فاعل لفعل محذوف أي: خلقهنَّ الله، وجملة “مَنْ خلق” مفعول به ثان للسؤال المعلق بالاستفهام. وقوله “ليقولُن”: اللام واقعة في جواب القسم، وجملة القسم المقدرة مستأنفة. والفعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل.
26 – { لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ }
جملة “لله ما في السماوات” مستأنفة، الجار “في السماوات” متعلق بالصلة المقدرة.
27 – { وَلَوْ أَنَّمَا فِي الأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ }
جملة “ولو أن …” معطوفة على جملة { لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ } ، و”أنَّ” وما بعدها في تأويل مصدر فاعل بـ “ثبت”، والجار “في الأرض” متعلق بالصلة، الجار “من شجرة” متعلق بحال من “ما”، “أقلام” خبر أن، جملة “والبحر يمده” حالية من فاعل “ثبت”. الجار “من بعده” متعلق بحال من “سبعة أبحر”، و”سبعة” فاعل، وجملة “ما نفدت كلمات” جواب الشرط.
28 – { مَا خَلْقُكُمْ وَلا بَعْثُكُمْ إِلا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ }
الجار “كنفس” متعلق بالخبر، وجملة “إن الله سميع” مستأنفة.