رقم الصفحة :
تـلاوة الصـفحة
من فضلك اختر القارئ لتلاوة الصفحة
إعراب الصفحة
68 – { وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ }
جملة “ونفخ” مستأنفة، الجار “في الصور” نائب فاعل، الجار “في السماوات” متعلق بالصلة، “مَنْ” مستثنى، والفاء في “فإذا” عاطفة، وجملة “فإذا هم قيام” معطوفة على جملة “نفخ فيه”، وجملة “ينظرون” خبر ثان للمبتدأ “هم”.
69 – { وَأَشْرَقَتِ الأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ }
جملة و”أشرقت” معطوفة على جملة { هُمْ قِيَامٌ } ، الجار “بالنبيين” نائب فاعل، والجار “بالحق” متعلق بحال من نائب الفاعل، وهو ضمير المصدر، أي: وقُضي القضاء ملتبسًا بالحق، وجملة “وهم لا يظلمون” حالية.
70 – { وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ }
“ما” مفعول ثان، وجملة “وهو أعلم” حالية، و”ما” في “ما يفعلون” مصدرية، والمصدر المؤول مجرور متعلق بـ”أعلم”.
71 – { وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ }
الجار “إلى جهنم” متعلق بـ”سِيق”، “زمرًا” حال، “حتى” ابتدائية، وجملة الشرط مستأنفة، الجار “منكم” متعلق بنعت لـ”رسل”، جملة “يتلون” نعت ثان لـ”رسل”، “لقاء” مفعول ثان، “هذا” نعت لـ”يومكم”، وهو مؤول بمشتق أي: المشار إليه، ومقول القول لـ”قالوا” محذوف أي: بلى جاءتنا الرسل، وجملة “حَقَّتْ كلمة” معطوفة على جملة “جاءتنا”، والرابط بين المعطوف والمعطوف عليه هو الاسم الظاهر.
72 – { قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ }
نائب فاعل “قيل” ضمير المصدر، أي: قيل القول، الجار “فيها” متعلق بالحال “خالدين”، جملة “فبئس مثوى” مستأنفة، والمخصوص محذوف أي: جهنم.
73 – { وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ }
الجار “إلى الجنة” متعلق بـ”سِيق”، “زمرًا” حال، “حتى” ابتدائية، والجملة الشرطية مستأنفة، وجوابها محذوف أي: سعدوا، “سلام” مبتدأ، والجار “عليكم” متعلق بالخبر، وجملة “طبتم” مستأنفة في حيز القول، وجملة “فادخلوها” معطوفة على جملة “طبتم”، “خالدين” حال من الضمير “ها”.
74 – { وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ }
“الذي” نعت، “وعده” مفعول ثان، وجملة “نتبوأ” حال من ضمير “أورثنا”، وجملة “نشاء” مضاف إليه، وجملة “فنِعْم أجر” مستأنفة، والمخصوص محذوف أي: الجنة.