رقم الصفحة :
تـلاوة الصـفحة
من فضلك اختر القارئ لتلاوة الصفحة
إعراب الصفحة
8 – { رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }
جملة “ربنا” اعتراضية، جملة “وأَدْخِلهم” معطوفة على جملة “قِهِمْ” المتقدمة، “جنات” مفعول به، “التي” نعت، و”مَنْ” اسم موصول معطوف على الهاء في “وعدتهم”، الجار “من آبائهم” متعلق بحال من فاعل “صَلَح”، “أنت” توكيد للكاف، وجملة “إنك أنت العزيز” مستأنفة.
9 – { وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَنْ تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }
“السيئات” مفعول ثان، وجملة “وقهم” معطوفة على جملة { وَأَدْخِلْهُمْ } ، وجملة “ومن تق” مستأنفة، “من” اسم شرط مفعول به، وجملة “وذلك هو الفوز” مستأنفة، و”هو” ضمير فصل.
10 – { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ }
جملة “لمقت الله أكبر” تفسيرية للمناداة، اللام في “لمقت” للابتداء، الجار “من مقتكم” متعلق بـ”أكبر”، “أنفسكم” مفعول به للمصدر “مقتكم”، “إذ” ظرف زمان متعلق بـ “مَقَتَكم” مقدرًا ولا يتعلق بحال من المقت الأول؛ لأنه لا يفصل بين المصدر ومعموله بالخبر ، ولا يتعلق بالثاني؛ لأن المقت يوم القيامة ، وليس وقت دعائهم إلى الإيمان .
11 – { قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ }
“اثنتين” مفعول مطلق ناب عنه عدده، وجملة الاستفهام معطوفة على جملة “اعترفنا”، والجار متعلق بخبر المبتدأ: “سبيل”، و”من” زائدة.
12 – { ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ }
“أنَّ” وما بعدها في تأويل مصدر مجرور بالباء، متعلق بالخبر، وجملة الشرط خبر “أنَّ”، “وحده” حال، ونائب الفاعل لـ “يشرك” ضمير يعود على شريك الذي يدل عليه السياق، وجملة “فالحكم لله” مستأنفة، “العلي الكبير” نعتان للجلالة.
13 – { وَيُنَزِّلُ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ رِزْقًا وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلا مَنْ يُنِيبُ }
الجارَّان “لكم من السماء” متعلقان بـ “ينزل”، وجملة “وما يتذكر” مستأنفة.
14 – { فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ }
جملة “فادعوا” مستأنفة، “مخلصين” حال من الواو، الجار “له” متعلق بـ”مخلصين”، “الدين” مفعول به لاسم الفاعل “مخلصين”، وجملة “ولو كره الكافرون” حالية، والواو حالية، عطفت على حال مقدرة للاستقصاء، والتقدير: فادعوا الله مخلصين في كل حال ولو في هذه الحال، وجواب الشرط محذوف دَلَّ عليه ما قبله.
15 – { رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلاقِ }
“رفيع” خبر لمبتدأ محذوف، أي: هو رفيع، وجملة هو “رفيع” مستأنفة، “ذو” خبر ثان، وجملة “يُلْقي” خبر ثالث، الجار “من عباده” متعلق بحال من “مَنْ”، والمصدر المؤول المجرور “لينذر” متعلق بـ “يُلْقي”، و “يوم” مفعول به ثان، والمفعول الأول مقدر، أي: الناس.
16 – { يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ لا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ }
“يوم” بدل من { يَوْمَ التَّلاقِ } ، وجملة “هم بارزون” مضاف إليه، وجملة “لا يخفى” حال من الضمير في “بارزون”، الجار “منهم” متعلق بحال من “شيء”، جملة “لمن الملك” مقول القول لقول مقدر أي: يقول الله: “لمن الملك”، وجملة “لله الواحد” مقول القول لقول مقدر، وجملتا القول المقدرتان مستأنفتان، و “اليوم” ظرف متعلق بحال من “الملك”، “الواحد القهار” نعتان.