رقم الصفحة :
تـلاوة الصـفحة
من فضلك اختر القارئ لتلاوة الصفحة
إعراب الصفحة
59 – { إِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيهَا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ }
جملة “لا ريب” خبر ثان لـ”إن”، وجملة الاستدراك معطوفة على جملة “إن الساعة لآتية”.
60 – { وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ }
جملة “وقال ربكم” مستأنفة، وجملة “أستجبْ” جواب شرط مقدر و”داخرين” حال من الواو.
61 – { اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ }
جملة “الله الذي” مستأنفة، المصدر المؤول “لتسكنوا” مجرور متعلق بالمفعول الثاني في “جعل”، وقوله: “والنهار” اسم معطوف على “الليل”، و”مبصرًا” اسم معطوف على المفعول الثاني السابق المقدر، الجار “على الناس” متعلق بالمصدر فضل، وجملة الاستدراك معطوفة على جملة “إن الله لذو”.
62 – { ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ }
“ربكم” خبر ثان، “خالق” خبر ثالث، وجملة التنزيه خبر رابع، “هو” بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، وجملة “فأنى تؤفكون” مستأنفة، و”أنى” اسم استفهام حال.
63 – { كَذَلِكَ يُؤْفَكُ الَّذِينَ كَانُوا بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ }
الكاف نائب مفعول مطلق، أي: يؤفكون إفكًا مثل ذلك الإفك، وجملة “يجحدون” خبر كان، الجار “بآيات” متعلق بـ “يجحدون”.
64 – { اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ }
“الذي” خبر، الجار “لكم” متعلق بـ”جعل”، و”السماء” اسم معطوف على “الأرض”، و”بناء” معطوف على “قرارًا”، جملة “ذلكم الله” مستأنفة، وجملة “فتبارك الله” معطوفة على جملة “ذلكم الله”، “رب” بدل.
65 – { هُوَ الْحَيُّ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }
جملة التنزيه خبر ثان، وجملة “فادعوه” معطوفة على جملة “هو الحي”، “مخلصين” حال من الواو، الجار “له” متعلق بـ”مخلصين”، “الدين” مفعول به، “رب” بدل.
66 – { قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَمَّا جَاءَنِيَ الْبَيِّنَاتُ مِنْ رَبِّي وَأُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ }
المصدر المؤول “أن أعبد” منصوب على نزع الخافض (عن)، الجار “من دون” متعلق بحال من الموصول، وجملة الشرط معترضة بين المتعاطفين: نُهيت، أُمرت. وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، الجار “من ربي” متعلق بحال من البينات، جملة “وأُمرت” معطوفة على جملة “نهيت”، والمصدر المؤول “أن أسلم” منصوب على نزع الخافض (الباء).