رقم الصفحة :
تـلاوة الصـفحة
من فضلك اختر القارئ لتلاوة الصفحة
إعراب الصفحة
47 – { إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ وَمَا تَخْرُجُ مِنْ ثَمَرَاتٍ مِنْ أَكْمَامِهَا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلا تَضَعُ إِلا بِعِلْمِهِ وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ أَيْنَ شُرَكَائِي قَالُوا آذَنَّاكَ مَا مِنَّا مِنْ شَهِيدٍ }
قوله “وما”: الواو عاطفة، “ما” نافية، “من” زائدة، و”ثمرات” فاعل، وكذا “من أنثى” ، الجار “بعلمه” متعلق بـ “تضع”، وجملة “وما تخرج من ثمرات” معطوفة على الاستئنافية “إليه يُرَدّ”، والواو في “ويوم” مستأنفة، و”يوم” اسم ظرفي مفعول لـ”اذكر” مقدرا، “أين” اسم استفهام ظرف مكان متعلق بخبر المبتدأ “شركائي”، والجملة مقول القول لقول مقدر، وهذا القول المقدر حال أي: يناديهم قائلا “أين شركائي”، وجملة “قالوا” مستأنفة، “من شهيد” مبتدأ، و”من” زائدة ، وجملة “ما منا من شهيد” سدَّ مسدَّ المفعولين الثاني والثالث؛ لأن الفعل هنا تضمن معنى “أَعْلَم” ، وإن لم يكن الفعل “آذن” من الأفعال المتعدية لثلاثة مفاعيل.
48 – { وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَدْعُونَ مِنْ قَبْلُ وَظَنُّوا مَا لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ }
“ما” موصول فاعل، وجملة “وضلَّ عنهم ما كانوا” معطوفة على جملة { قَالُوا } المتقدمة، وجملة “وظنوا” معطوفة على جملة “ضل” ، وجملة “ما لهم من محيص” سدَّ مسدَّ مفعولي ظن، و”محيص” مبتدأ، و”من” زائدة.
49 – { لا يَسْأَمُ الإِنْسَانُ مِنْ دُعَاءِ الْخَيْرِ وَإِنْ مَسَّهُ الشَّرُّ فَيَئُوسٌ قَنُوطٌ }
جملة “وإنْ مسَّه الشر” معطوفة على جملة ” لا يسأم” ، و”يؤوس” خبر لمبتدأ محذوف، أي: فهو يؤوس، و”قنوط” خبر ثان.
50 – { وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِنَّا مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِنْدَهُ لَلْحُسْنَى فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِمَا عَمِلُوا وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ }
جملة “ولئن أذقناه” معطوفة على جملة { وَإِنْ مَسَّهُ } ، الجار “منا” متعلق بنعت لـ”رحمة”، الجار “من بعد” متعلق بـ”أذقناه”، وجملة { مَسَّهُ } نعت لـ”ضراء” ، وجملة “ليقولن” جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه جواب القسم، وجملة “وما أظن” معطوفة على جملة “هذا لي”، وجملة “ولئن رجعت” معطوفة على جملة “وما أظن” ، وجملة “إن لي عنده للحسنى” جواب القسم، الجار “لي” متعلق بالخبر، الظرف “عنده” متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، وجملة “لننبئن” جواب القسم، والقسم وجوابه جملة استئنافية، وجملة “ولنذيقنَّهم” معطوفة على جملة “ننبئن”.
51 – { وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ }
جملة الشرط معطوفة على جملة { لا يَسْأَمُ الإِنْسَانُ } في الآية (49) ، وجملة الشرط الثانية معطوفة على الأولى، وقوله “فذو”: خبر لمبتدأ محذوف، أي: فهو ذو.
52 – { قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ثُمَّ كَفَرْتُمْ بِهِ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ هُوَ فِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ }
“أرأيتم” بمعنى: أخبروني، والتاء: فاعل، ويتعدى إلى مفعولين، الأول محذوف تقديره: أنفسكم، ومفعوله الثاني جملة “مَنْ أضل” الاسمية، وجملة “إن كان من عند الله” معترضة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما بعده، أي: فلا أحد أضلُّ، الجار “ممَّن” متعلق بـ”أضلّ”.
53 – { سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ }
المصدر المؤول “أنه الحق” فاعل “يتبين” ، وجملة “أولم يكف بربك” مستأنفة، و”بربك” فاعل “يكف”، والباء زائدة، والمصدر المؤول “أنه على كل شيء شهيد” بدل اشتمال من “ربك”.
54 – { أَلا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَاءِ رَبِّهِمْ }
الجار “من لقاء” متعلق بنعت لـ”مرية”.