رقم الصفحة :
تـلاوة الصـفحة
من فضلك اختر القارئ لتلاوة الصفحة
إعراب الصفحة
16 – { وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا اسْتُجِيبَ لَهُ حُجَّتُهُمْ دَاحِضَةٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ }
جملة “والذين يُحاجُّون” مستأنفة، الجار “من بعد” متعلق بـ “يحاجُّون” ، “ما” مصدرية، والمصدر مضاف إليه، وجملة “حجتهم داحضة” خبر “الذين”، الظرف “عند” متعلق بـ”داحضة” ، وجملة “وعليهم غضب” معطوفة على جملة “حجتهم داحضة”.
17 – { اللَّهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ }
الجار “بالحق” متعلق بحال من “الكتاب” ، وجملة “وما يدريك” مستأنفة، “ما” اسم استفهام مبتدأ، وجملة “لعل الساعة قريب” مفعول “يدريك” الثاني المعلق بالترجي، وذكَّر “قريب” ، وإن كان خبرا عن “الساعة”؛ لأن العرب تؤنث القريبةَ في النسب، ولا يختلفون فيها، فإذا استعملوا غير النسب ذكَّروا وأنَّثوا، والتقدير هنا: من مكان قريب، فجعل القريب خلفا عن المكان، نحو { إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ } .
18 – { يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِهَا وَالَّذِينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْهَا وَيَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُّ أَلا إِنَّ الَّذِينَ يُمَارُونَ فِي السَّاعَةِ لَفِي ضَلالٍ بَعِيدٍ }
جملة “يستعجل بها الذين” حال من الضمير المستتر في قريب، جملة “والذين آمنوا مشفقون” معطوفة على جملة “يستعجل” ، والمصدر المؤول “أنها الحق” سدَّ مسدَّ مفعولَيْ علم، وجملة “ويعلمون” معطوفة على المفرد “مشفقون”، واللام في “لفي” المزحلقة.
19 – { اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ }
الجار “بعباده” متعلق بـ”لطيف”، وجملة “يرزق” خبر ثان، وجملة “وهو القوي” معطوفة على جملة “الله لطيف”، و”العزيز” خبر ثان.
20 – { مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ }
“من” اسم شرط مبتدأ، وجملة “كان” خبر ، جملة “وما له في الآخرة من نصيب” معطوفة على جملة “نؤته”، و”نصيب” مبتدأ، و”من” زائدة، الجار “في الآخرة” متعلق بحال من “نصيب”.
21 – { أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }
“أم” المنقطعة، والجملة بعدها مستأنفة، وجملة “شرعوا” نعت لـ “شركاء”، الجار “من الدين” متعلق بـ “شرعوا” ، “ما ” موصول مفعول به، جملة “ولولا كلمة” معطوفة على المستأنفة، وخبر “كلمة” محذوف، تقديره موجود، وجملة “لهم عذاب” خبر “إن”.
22 – { تَرَى الظَّالِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُوا وَهُوَ وَاقِعٌ بِهِمْ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِ لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ }
“مشفقين” حال، الجار “مما” متعلق بـ “مشفقين” ، وجملة “وهو واقع” حالية، الجار “بهم” متعلق بـ “واقع”، جملة “والذين آمنوا” مستأنفة، وجملة “لهم ما يشاءون” خبر ثان للمبتدأ “الذين”، “هو” ضمير فصل، وجملة “ذلك الفضل” مستأنفة.