رقم الصفحة :
تـلاوة الصـفحة
من فضلك اختر القارئ لتلاوة الصفحة
إعراب الصفحة
23 – { ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ }
“ذلك الذي” مبتدأ وخبر، “الذين” نعت لـ “عباده”، وعائد الموصول محذوف، أي: به، “المودة” بدل من “أجرًا”، الجار “في القربى” متعلق بحال من “المودة”، جملة الشرط مستأنفة، وجملة “يقترف” خبر “مَنْ” الشرطية. “شكور” خبر ثان.
24 – { أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَإِنْ يَشَأِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلَى قَلْبِكَ وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ }
“أم” المنقطعة، الجار “على الله” متعلق بـ”افترى” ، “كذبا” مفعول به، وجملة الشرط مستأنفة. قوله “ويمح”: الواو مستأنفة، وحُذِفت الواو من الفعل المرفوع نحو { سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ } إتباعًا للفظها، وليست الجملة معطوفة على جواب الشرط؛ لأنه -تعالى- يمحو الباطل مطلقا. وجملة “يحق” معطوفة على جملة “يمح”، الجار بكلماته متعلق بـ “يحق”.
25 – { وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ }
جملة “وهو الذي” مستأنفة، جملة “ويعفو” معطوفة على جملة “يقبل”.
26 – { وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَالْكَافِرُونَ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ }
“الذين” فاعل، وجملة “ويستجيب” مستأنفة، وجملة “ويزيدهم” معطوفة على جملة “يستجيب”، وجملة “والكافرون لهم عذاب” مستأنفة، وجملة “لهم عذاب” خبر.
27 – { وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ }
جملة الشرط مستأنفة، وجملة “ولكن ينزل” معطوفة على جملة الشرط، وجملة “إنه بعباده خبير” مستأنفة، والجار “بعباده” متعلق بـ “خبير”، و”بصير” خبر ثان.
28 – { وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ }
جملة “وهو الذي” معطوفة على جملة { إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ } ، “ما” مصدرية، والمصدر مضاف إليه . جملة “وهو الولي” معطوفة على جملة “هو الذي”.
29 – { وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ }
جملة “ومن آياته خلق” معطوفة على جملة { وَهُوَ الْوَلِيُّ } ، و”ما” اسم موصول معطوف على “الأرض”، الجار “من دابة” متعلق بحال من “ما” ، وجملة “وهو… قدير” معطوفة على جملة “من آياته خلق”، والجار “على جمعهم” متعلق بـ “قدير” ، “إذا” ظرف محض، متعلق بالمصدر (جمعهم)، و”قدير” خبر “هو”.
30 – { وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ }
جملة الشرط مستأنفة ، “ما” اسم شرط مبتدأ، الجار “من مصيبة” متعلق بصفة لـ “ما” ، وقوله “فبما”: الفاء رابطة لجواب الشرط، “ما” اسم موصول في محل جر، متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف، أي: إصابتكم كائنة بالذي كسبته أيديكم، وجملة “ويعفو عن كثير” معترضة بين المتعاطفين.
31 – { وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ }
جملة “وما أنتم بمعجزين” معطوفة على المستأنفة “ما أصابكم” ، والباء زائدة في خبر “ما” العاملة عمل ليس ، وجملة “وما لكم من ولي” معطوفة على جملة “وما أنتم بمعجزين”، الجار “من دون” متعلق بحال من “ولي” ، “ولي” مبتدأ، و”من” زائدة.