رقم الصفحة :
تـلاوة الصـفحة
من فضلك اختر القارئ لتلاوة الصفحة
إعراب الصفحة
45 – { وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ وَقَالَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ }
جملة “وتراهم” معطوفة على جملة { وَتَرَى الظَّالِمِينَ } ، وجملة “يُعرضون” حال من ضمير الغائب في “تراهم”، و”خاشعين” حال من الواو، الجار “من الذل” متعلق بخاشعين ، جملة “وقال الذين” مستأنفة، “الذين خسروا” خبر “إن الخاسرين”، “ألا” أداة تنبيه.
46 – { وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنْ أَوْلِيَاءَ يَنْصُرُونَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ سَبِيلٍ }
جملة “وما كان لهم” معطوفة على جملة { إِنَّ الْخَاسِرِينَ … } ، “أولياء” اسم ، و”من” زائدة، الجار “لهم” متعلق بالخبر، جملة “ينصرونهم” نعت الجار “من دون” متعلق بحال من الواو في “ينصرون”، جملة الشرط مستأنفة، “من” شرطية مفعول به مقدم، وجملة “فما له من سبيل” جواب الشرط، و”سبيل” مبتدأ، و”من” زائدة.
47 – { اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ مَا لَكُمْ مِنْ مَلْجَإٍ يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَكِيرٍ }
المصدر المؤول من “أنْ” وما بعدها مضاف إليه، وجملة “لا مردَّ له” نعت لـ “يوم”، الجار “من الله” متعلق بـ “يأتي”، جملة “ما لكم من ملجإ” مستأنفة، و”ملجأ” مبتدأ، و”من” زائدة، “يوم” متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، “إذٍ” اسم ظرفي مبني على السكون مضاف إليه، والتنوين للتعويض عن جملة.
48 – { فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا إِنْ عَلَيْكَ إِلا الْبَلاغُ وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الإِنْسَانَ كَفُورٌ }
جملة “فإن أعرضوا” مستأنفة، الجار “عليهم” متعلق بـ “حفيظا”، و”حفيظا” حال من الكاف، “إنْ” نافية، و”البلاغ” مبتدأ، والجملة مستأنفة، وجملة “وإنَّا إذا..” مستأنفة، وجملة الشرط خبر “إن”، الجار “منا” متعلق بحال من “رحمة”، وجملة الشرط الثانية معطوفة على جملة “إنَّا إذا…”.
49 – { يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ }
جملة “يخلق” مستأنفة، وكذا جملة “يهب”.
50 – { أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا }
“ذكرانا” حال لازمة، و”عقيما” مفعول ثان.
51 – { وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ }
جملة “وما كان” مستأنفة، الجار “لبشر” متعلق بالخبر، والمصدر المؤول “أن يكلمه” اسم كان، “وحيا” مصدر في موضع الحال، الجار “من وراء” متعلق بحال معطوفة على “وحيا”، والتقدير: أو موصلا ذلك من وراء حجاب، وقوله “أو يرسل”: منصوب بأن مضمرة جوازا بعد عاطف، مسبوق باسم خالص من التقدير بالفعل، التقدير: أو أن يرسل، وأن والفعل في تأويل مصدر معطوف على “وحيا”، أي: وحيا أو إرسالا و”وحيا” ليس في تقدير الفعل، وجملة “إنه عليّ” مستأنفة، و”حكيم” خبر ثان.