رقم الصفحة :
تـلاوة الصـفحة
من فضلك اختر القارئ لتلاوة الصفحة
إعراب الصفحة
22 – { لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }
جملة “يؤمنون” نعت لـ “قوما”، جملة “يوادُّون” مفعول ثان لتجد، والواو في “ولو” حالية، “لو” حرف شرط غير جازم، وجملة “ولو كانوا” حالية، وهذه الواو عطفت على حال مقدرة أي: لا تجدهم في كل حال، ولو كانوا في هذه الحال، وهذا للاستقصاء . جملة “ويدخلهم” معطوفة على جملة “أيَّدهم” وجملة “رضي” خبر ثان لأولئك، جملة “أولئك حزب الله” مستأنفة، “هم” ضمير فصل.
سورة الحشر
1 – { سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }
“ما” اسم موصول فاعل، جملة “وهو العزيز” حالية من الجلالة.
2 – { هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الأَبْصَارِ }
جملة “هو الذي” مستأنفة، الجار “من أهل” متعلق بحال من الواو في “كفروا”، الجار “من ديارهم” متعلق بـ “أخرج”، وجاز تعلُّق حرفين متماثلين بعامل واحد لاختلاف معناهما: فالأولى لبيان الجنس والثانية لابتداء الغاية، الجار “لأول” متعلق بـ “أخرج”، وهي لام التوقيت أي: عند أول الحشر، وجملة “ما ظننتم” مستأنفة، وأنَّ وما بعدها سدَّت مسدَّ مفعولي ظن، جملة “وظنوا” معطوفة على جملة “ما ظننتم”، “حصونهم” فاعل “مانعتهم”. الجار “من الله” متعلق بـ “مانعتهم”، وجملة “فأتاهم” معطوفة على جملة “ظنوا”. “حيث” اسم ظرفي مبني على الضم في محل جر، متعلق بأتاهم، وجملة “لم يحتسبوا” مضاف إليه، جملة “يخربون” مستأنفة، وجملة “فاعتبروا” مستأنفة.
3 – { وَلَوْلا أَنْ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلاءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ }
جملة الشرط مستأنفة، و”أَنْ” وما بعدها في تأويل مصدر مبتدأ خبره محذوف تقديره موجود، الجار “في الآخرة” متعلق بحال من عذاب، وجملة “ولهم عذاب” مستأنفة، ولم تعطف على جملة الجواب، لأنك لو عطفت لزم امتناع العذاب عنهم في الآخرة، والعذاب في الدنيا ممتنع بسبب وجود الجلاء.