رقم الصفحة :
تـلاوة الصـفحة
من فضلك اختر القارئ لتلاوة الصفحة
إعراب الصفحة
سورة الممتحنة
1 – { لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ }
“أولياء” مفعول ثان، جملة “تلقون” تفسيرية لموالاتهم إياهم، جملة “وقد كفروا” حال من الضمير في “تُلْقون”، جملة “يخرجون” تفسيرية لكفرهم، “وإياكم” ضمير نصب منفصل معطوف على “الرسول”، والمصدر “أن تؤمنوا” مفعول لأجله، وجملة “إن كنتم خرجتم” مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله أي: فلا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء. “جهادا” مفعول مطلق لفعل محذوف أي: تجاهدون، جملة “تُسِرُّون” مستأنفة، جملة “وأنا أعلم” حال من فاعل “تسرُّون”، وجملة الشرط مستأنفة، الجار “منكم” متعلق بحال من فاعل يفعله.
2 – { إِنْ يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ }
الجار “لكم” متعلق بأعداء، و”لو” مصدرية، والمصدر المؤول مفعول به، وجملة “تكفرون” صلة الموصول الحرفي.
3 – { لَنْ تَنْفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }
“لا” زائدة لتأكيد النفي، “يوم” متعلق بـ “يفصل”، الجار “بما” متعلق بـ “بصير”.
4 – { قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لأَبِيهِ لأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا }
الجار “لكم” متعلق بالخبر، الجار “في إبراهيم” متعلق بنعت لأسوة، الظرف “معه” متعلق بالصلة “إذ” اسم ظرفي بدل اشتمال من “إبراهيم”، الجار “منكم” متعلق بـ “برآء”، والجار “مما” معطوف على الجار الأول، الجار “من دون” متعلق بحال من “ما”، جملة “كفرنا” مستأنفة في حيز القول، المصدر المؤول “أن تؤمنوا” مجرور بـ “حتى” متعلق بـ “بدا”، “وحده” حال من الجلالة، وهو معرفة مؤول بنكرة، “قول” مستثنى متصل من قوله “في إبراهيم” على تقدير حذف مضاف، تقديره: في مقالات إبراهيم إلا قوله كيت وكيت. جملة “لأستغفرن” جواب قسم مقدر، والقسم وجوابه مقول القول لقول إبراهيم، جملة “وما أملك” معطوفة على جملة جواب القسم، و”شيء” مفعول به، و”مِنْ” زائدة، الجار “لك” متعلق بـ “أملك”، الجار “من الله” متعلق بحال من “شيء”، جملة “ربنا” مستأنفة في حيز القول، وجملة “عليك توكلنا” جواب النداء مستأنفة.
5 – { رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }
جملة “ربَّنا” مستأنفة في حيز القول، الجار “للذين” متعلق بنعت لفتنة، وجملة “إنك أنت العزيز” جواب النداء الأخير، “أنت” توكيد للكاف في “إنك”.