رقم الصفحة :
تـلاوة الصـفحة
من فضلك اختر القارئ لتلاوة الصفحة
إعراب الصفحة
158 – { وَلَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لإِلَى اللَّهِ تُحْشَرُونَ }
جملة “لإلى الله تحشرون” جواب القسم، والجار متعلق بـ “تحشرون”.
159 – { فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ }
الفاء مستأنفة، والباء جارة، و “ما” زائدة و”رحمة” اسم مجرور متعلق بـ “لنت”. والفاء في قوله “فاعف عنهم” مستأنفة، وجملة الشرط معطوفة على جملة “شاورهم”.
160 – { وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ }
قوله “فمن ذا الذي”: الفاء واقعة في جواب الشرط، “من” اسم استفهام مبتدأ، “ذا” اسم إشارة خبره، و “الذي” بدل. قوله “وعلى الله فليتوكل المؤمنون”: الواو مستأنفة ، والجار والمجرور متعلقان بـ “يتوكل”، والفاء زائدة، واللام للأمر، والمضارع مجزوم بالسكون، و “المؤمنون” فاعل، وجملة “فليتوكل المؤمنون” مستأنفة.
161 – { وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ }
المصدر المؤول “أن يَغُلّ” اسم كان مؤخر، و “مَنْ” في قوله “ومن يغلل” شرطية مبتدأ، وجملة “وهم لا يظلمون” حالية في محل نصب.
162 – { أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ }
الهمزة للاستفهام، و “من” موصول مبتدأ، والجار والمجرور “كمن” متعلقان بالخبر. وجملة “ومأواه جهنم” معطوفة على جملة “باء” لا محل لها، وجملة “وبئس المصير” مستأنفة لا محل لها، والمخصوص بالذم محذوف أي: جهنم.
163 – { هُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ اللَّهِ }
“عند الله” ظرف متعلق بنعت لـ “درجات”.
164 – { لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ }
جملة “لقد منَّ الله” جواب قسم مقدر، “إذ” ظرف زمان متعلق بـ “مَنَّ”، الجار “من أنفسهم” متعلق بـ “رسولا”. وجملة “وإن كانوا” حال من الهاء في “يعلِّمهم”، “إن” مخففة من الثقيلة، واللام بعدها الفارقة.
165 – { أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا }
الهمزة للاستفهام تقدَّمت على الواو لأن الاستفهام له الصدارة، والواو مستأنفة، و “لمّا” حرف وجوب لوجوب. “مثليها” مفعول به منصوب بالياء لأنه مثنى. قوله “أنّى هذا”: اسم استفهام في محل نصب ظرف مكان بمعنى مِنْ أين، متعلق بخبر مقدم، واسم الإشارة مبتدأ مؤخر، والجملة مقول القول في محل نصب.