80 – { وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا }
قوله “فما أرسلناك”: الفاء رابطة، “ما” نافية. وقوله “حفيظا”: حال منصوب، وجملة “فما أرسلناك” جواب الشرط في محل جزم.
81 – { وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلا }
الواو مستأنفة، وجملة “يقولون” مستأنفة، وقوله “طاعة”: خبر لمبتدأ محذوف تقديره “أمرنا”. وجملة “فإذا برزوا” معطوفة على جملة “يقولون”. وقوله “غير”: مفعول به، والموصول بعده مضاف إليه. وجملة “والله يكتب ما يبيتون” حالية. وجملة “فأعرض” مستأنفة، وجملة “وكفى بالله” مستأنفة، والباء زائدة والمجرور لفظا فاعل “كفى”، “وكيلا” تمييز.
82 – { أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا }
الهمزة للاستفهام، والفاء مستأنفة، و “لا” نافية، والجملة مستأنفة. وكذا جملة “ولو كان”. وجملة “لوجدوا” جواب الشرط لا محل لها.
83 – { وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلا قَلِيلا }
الواو مستأنفة، “لولا”حرف امتناع لوجود، “فضل”، مبتدأ وخبره محذوف تقديره موجود، والجار “عليكم” متعلق بحال من “فضل”. “قليلا” مستثنى من فاعل ” اتبعتم ” .
84 – { فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا تُكَلَّفُ إِلا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْكِيلا }
جملة “لا تكلف إلا نفسك” معترضة بين المتعاطفين. والأصل: لا يكلف الله محمدا إلا عمل نفسه. “عسى الله”: فعل ماض ناقص والجلالة اسمه، والمصدر المؤول “أن يكفّ” خبر عسى. وجملة “والله أشدّ” مستأنفة. “بأسا” تمييز.
85 – { مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا }
“شفاعة” مفعول مطلق،الجار “منها” متعلق بنعت لـ “نصيب”.
86 – { وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا }
الواو مستأنفة، “إذا” ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب، ولا تتعلق بـ “حيُّوا” لأن ما بعد الفاء لا يعمل فيما قبلها، والتقدير: وجبت عليكم التحية بأحسن إذا. و “حييتم” فعل ماض مبني للمجهول ونائب فاعله. والجار “على كلّ” متعلق بالخبر “حسيبا”.