128 – { وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الأَنْفُسُ الشُّحَّ وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا }
الواو مستأنفة، و “إن” شرطية، “امرأة” فاعل بفعل محذوف يفسره ما بعده، والجار متعلق بحال من “نشوزا”. والمصدر “أن يصلحا” منصوب على نزع الخافض (في). و “صلحا”: نائب مفعول مطلق لأنه اسم مصدر. وجملة “والصلح خير” اعتراضية، وجملة “وأحضرت الأنفس” معطوفة على المعترضة. وجملة “إن تحسنوا” معطوفة على جملة “وإن امرأة خافت”.
129 – { وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ }
جملة “ولو حرصتم” حالية في محل نصب، والواو حالية للعطف على حال مقدرة أي: لن تستطيعوا في كل حال ولو في حال الحرص، وهذا لاستقصاء الأحوال، وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله. وقوله “كل الميل”: نائب مفعول مطلق. “فتذروها كالمعلقة”: الفاء سببية، والفعل منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد الفاء، والمصدر معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي: لا يكن منكم ميل فترك، والجار متعلق بحال من الهاء في “تذروها”.
130 – { يُغْنِ اللَّهُ كُلا مِنْ سَعَتِهِ }
الجار “من سعته” متعلق بـ “يُغْنِ”.
131 – { وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا }
جملة “ولقد وصَّينا الذين” مستأنفة، وجملة “لقد وصينا” جواب القسم، وقوله “وإياكم”: ضمير نصب منفصل معطوف على “الذين” ، و “كم” للخطاب. “أن” في “أن اتقوا” مفسرة، وجملة (اتقوا) مفسرة للوصية لا محل لها.
133 – { إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ وَيَأْتِ بِآخَرِينَ }
جملة “أيها الناس” معترضة لا محل لها، و “الناس” عطف بيان من “أي”.
134 – { مَنْ كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ }
“مَنْ” اسم شرط مبتدأ، وجملة “كان” في محل رفع خبر.