يرجى فتح هذه الصفحة من جهاز الموبايل (;

تم تخصيص هذه الصفحة للعمل عن طريق جهاز الموبايل
بعد عمل مسح للكود الموجود على صفحات القرآن الكريم الخاص بنا ،
يرجى زيارة الصفحة من جهاز الموبايل خاصتك والاستفادة من ميزات التفسير و التلاوة المتاحة لكل صفحة.

رقم الصفحة :

100

تـلاوة الصـفحة

من فضلك اختر القارئ لتلاوة الصفحة

19 – { وَأَنْ لا تَعْلُوا عَلَى اللَّهِ إِنِّي آتِيكُمْ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ }
“أن” مفسرة، والجملة معطوفة على التفسيرية، جملة “إني آتيكم” مستأنفة، وقوله “آتيكم” خبر “إنَّ” مرفوع بالضمة المقدرة على الياء.

20 – { وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَنْ تَرْجُمُونِ }
جملة “وإني عذت” معطوفة على جملة { إِنِّي آتِيكُمْ } ، “أن” ناصبة، و”ترجمون” فعل مضارع منصوب بحذف النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة، والواو فاعل، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به، والمصدر المؤول منصوب على نزع الخافض “مِنْ”.

21 – { وَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ }
جملة “وإن لم تؤمنوا” معطوفة على جملة “إني عذت”.

22 – { فَدَعَا رَبَّهُ أَنَّ هَؤُلاءِ قَوْمٌ مُجْرِمُونَ }
جملة “فدعا” مستأنفة، والمصدر المؤول من “أنَّ” وما بعدها منصوب على نزع الخافض الباء.

23 – { فَأَسْرِ بِعِبَادِي لَيْلا إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ }
الفاء مستأنفة، وجملة “أسر” مقول القول لقول محذوف، أي: قال الله لموسى، وجملة “إنكم متبعون” مستأنفة.

24 – { وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا إِنَّهُمْ جُنْدٌ مُغْرَقُونَ }
“رهوًا” حال من “البحر” ، وجملة “إنهم جند” مستأنفة.

25 – { كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ }
“كم” خبرية مفعول به مقدم، الجار “من جنات” متعلق بنعت لـ “كم” ، وجملة “تركوا” مستأنفة.

27 – { وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ }
جملة “كانوا” نعت لـ “نعمة”، الجار “فيها” متعلق بـ “فاكهين”.

28 – { كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا آخَرِينَ }
الكاف متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي: الأمر كذلك، والجملة معترضة، وجملة “وأورثناها” معطوفة على جملة { تَرَكُوا } ، “قوما” مفعول ثانٍ.

29 – { فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ }
جملة “فما بكت” معطوفة على جملة { وَأَوْرَثْنَاهَا } ، وجملة “وما كانوا” معطوفة على جملة “فما بكت”.

30 – { وَلَقَدْ نَجَّيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ }
الواو في “ولقد” مستأنفة.

31 – { مِنْ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ كَانَ عَالِيًا مِنَ الْمُسْرِفِينَ }
الجار “من فرعون” بدل من الجار قبله، ويتعلق بما تعلق به، وجملة “إنه كان” حالية من “فرعون”، الجار “من المسرفين” متعلق بخبر ثان لـ “كان”.

32 – { وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ }
الجملة معطوفة على جملة { وَلَقَدْ نَجَّيْنَا } ، الجار “على علم” متعلق بحال من الضمير “نا”، الجار “على العالمين” متعلق بـ”اخترناهم”.

33 – { وَآتَيْنَاهُمْ مِنَ الآيَاتِ مَا فِيهِ بَلاءٌ مُبِينٌ }
الجار “من الآيات” متعلق بحال من “ما”، “ما” مفعول ثان لـ”آتيناهم”، وجملة “فيه بلاء” صلة الموصول الاسمي.

34 – { إِنَّ هَؤُلاءِ لَيَقُولُونَ }
الجملة مستأنفة.

35 – { إِنْ هِيَ إِلا مَوْتَتُنَا الأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُنْشَرِينَ }
الجملة مقول القول، “إن” نافية، و”إلا” للحصر ومبتدأ وخبر، “ما” نافية تعمل عمل ليس، والباء زائدة في خبرها.

36 – { فَأْتُوا بِآبَائِنَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ }
جملة “فَأْتوا” مستأنفة في حيز القول السابق، وجملة “إن كنتم” مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله.

37 – { أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ أَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ }
جملة “أهم خير” مستأنفة، “أم” عاطفة متصلة ، “قوم” اسم معطوف على “هم” ، “والذين” اسم معطوف على “قوم”، وجملة “أهلكناهم” حالية من ضمير الصلة ، والتقدير: والذين استقروا من قبلهم مُهْلَكين . وجملة “إنهم كانوا” حالية من الهاء في “أهلكناهم”.

38 – { وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ }
جملة “وما خلقنا” مستأنفة، “لاعبين” حال من الضمير “نا”.

39 – { مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلا بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ }
جملة “ما خلقناهما” مستأنفة، الجار “بالحق” متعلق بحال من فاعل “خلقناهما”، وجملة “ولكن أكثرهم لا يعلمون” معطوفة على جملة “ما خلقناهما”.

40 – { إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ }
“أجمعين” تأكيد للضمير “هم” المجرور.

41 – { يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئًا وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ }
“يوم” بدل من { يَوْمَ الْفَصْلِ } وجملة “لا يغني” مضاف إليه، “شيئا” نائب مفعول مطلق ، وجملة “ولا هم ينصرون” معطوفة على جملة “لا يغني”.

42 – { إِلا مَنْ رَحِمَ اللَّهُ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ }
“من” اسم موصول مستثنى، وجملة “إنه هو العزيز” مستأنفة، “هو” توكيد للهاء، “والعزيز” خبر “إن”.

44 – { طَعَامُ الأَثِيمِ }
“طعام” خبر “إن”.

45 – { كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ }
“كالمهل” متعلق بخبر ثانٍ، وجملة “يغلي” حال من “المهل”.

46 – { كَغَلْيِ الْحَمِيمِ }
الكاف اسم بمعنى مثل نائب مفعول مطلق، أي: غَلْيًا مثلَ غَلْي.

47 – { خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاءِ الْجَحِيمِ }
جملة “خذوه” مقول القول، والجار “إلى سواء” متعلق بـ”اعتلوه”

48 – { ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ }
الجار “من عذاب” متعلق بـ “صبوا”.

49 – { ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ }
جملة “ذق” مقول القول لقول مقدَّر، وجملة “إنك أنت العزيز” مستأنفة في حيز القول، “أنت” توكيد للكاف.

50 – { إِنَّ هَذَا مَا كُنْتُمْ بِهِ تَمْتَرُونَ }
جملة “إن هذا ما” مستأنفة، الجار “به” متعلق بـ “تمترون”.

52 – { فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ }
الجار “في جنات” بدل من الجار السابق، ويتعلق بما تعلق به.

53 – { يَلْبَسُونَ مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَقَابِلِينَ }
جملة “يلبسون” خبر ثانٍ لـ “إن”، “متقابلين” حال من فاعل “يلبسون”.

54 – { كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ }
الكاف خبر لمبتدأ محذوف، أي: الأمر كذلك، والجملة معترضة، جملة “وزوَّجناهم” معطوفة على جملة { يَلْبَسُونَ } .

55 – { يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ }
جملة “يَدْعون” حال من مفعول “زوَّجناهم”، “آمنين” حال من فاعل “يَدْعُون”.

56 – { لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلا الْمَوْتَةَ الأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ }
جملة “لا يذوقون” حال من الفاعل في { يَدْعُونَ } ، “الموتة” مستثنى، وجملة “ووقاهم” معطوفة على جملة “لا يذوقون”، “عذاب” مفعول ثانٍ.

57 – { فَضْلا مِنْ رَبِّكَ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }
“فضلا” نائب مفعول مطلق، أي: تفضَّل فَضْلا وهو اسم مصدر، الجار “من ربك” متعلق بنعت لـ “فضلا”، “هو” ضمير فصل.

58 – { فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ }
جملة “فإنما يسَّرناه” مستأنفة، وكذا جملة “لعلهم يتذكرون”.

59 – { فَارْتَقِبْ إِنَّهُمْ مُرْتَقِبُونَ }
جملة “فارتقب” مستأنفة، وكذا جملة “إنهم مرتقبون”.

سورة الجاثية

2 – { تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ }
“تنزيل” مبتدأ، الجار “من الله” متعلق بالخبر المحذوف، “الحكيم” نعت ثانٍ.

3 – { إِنَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِلْمُؤْمِنِينَ }
الجار “للمؤمنين” متعلق بنعت لآيات.

4 – { وَفِي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِنْ دَابَّةٍ آيَاتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ }
جملة “وفي خلقكم… آيات” معطوفة على جملة “إن في السماوات … لآيات”، “ما” اسم موصول معطوف على “خَلْقكم”، الجار “من دابة” متعلق بحال من “ما”، “آيات” مبتدأ، الجار “لقوم” متعلق بنعت لـ “آيات”، وجملة “يوقنون” نعت “قوم”.

5 – { وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ رِزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ آيَاتٌ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ }
قوله “واختلاف”: اسم معطوف على { خَلْقِكُمْ } ، “ما” اسم موصول في محل جر عطفا على “اختلاف” ، الجار “من السماء” متعلق بـ “أَنزل”، الجار “من رزق” متعلق بحال من “ما”، “آيات” اسم معطوف على “آيات” في الآية السابقة، وهذا من باب العطف على عاملين وهو جائز، وذلك أن “اختلاف” معطوف على { خَلْقِكُمْ } وهو معمول لـ “في”، و”آيات” الثانية معطوفة على “آيات” الأولى وهي معمولة للابتداء.

6 – { تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ }
جملة “نتلوها” حال من “آيات”، الجار “بالحق” متعلق بحال من فاعل “نتلو”، وجملة “يؤمنون” معطوفة على جملة “نتلوها عليك بالحق”.

7 – { وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ }
“ويل” مبتدأ، والجار “لكل” متعلق بالخبر، والجملة مستأنفة.

8 – { يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ }
جملة “يسمع” نعت لـ { أَفَّاكٍ } ، وجملة “تتلى” حال من “آيات”، “مستكبرا” حال من فاعل “يصرُّ”، “كأن” مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن، وجملة “لم يسمعها” خبر “كأن”، وجملة “كأن لم يسمعها” حال ثانية من فاعل “يصرُّ”، وجملة “فبشِّره” معترضة.

9 – { وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ }
جملة الشرط معطوفة على جملة { كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا } ، الجار “من آياتنا” متعلق بحال من “شيئا”، “هزوا” مفعول ثانٍ، وجملة “لهم عذاب” خبر “أولئك” وجملة “أولئك لهم عذاب” مستأنفة.

10 – { مِنْ وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ وَلا يُغْنِي عَنْهُمْ مَا كَسَبُوا شَيْئًا وَلا مَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }
جملة “من ورائهم جهنم” خبر ثانٍ لـ { أُولَئِكَ } ، وجملة “ولا يغني عنهم” معطوفة على جملة “من ورائهم جهنم”، “ما” مصدرية، والمصدر المؤول فاعل “يغني”، أي: ولا يغني عنهم كسبهم “شيئاً”، نائب مفعول مطلق ، “ما” الثانية مصدرية، والمصدر المؤول: “ما اتخذوا” معطوف على المصدر الأول، التقدير: ولا يُغني عنهم كسبهم ولا اتخاذهم. الجار “من دون” متعلق بحال من “أولياء”، وجملة “ولهم عذاب” معطوفة على جملة { لَهُمْ عَذَابٌ } في الآية (9).

11 – { هَذَا هُدًى وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ }
جملة “والذين كفروا……” معطوفة على المستأنفة “هذا هدى”، وجملة “لهم عذاب” خبر “الذين”، الجار “من رجز” متعلق بنعت لـ “عذاب”.

12 – { اللَّهُ الَّذِي سَخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }
“الله الذي” مبتدأ وخبر، الجار “بأمره” متعلق بحال من “الفلك”، الجار “فيه” متعلق بـ “تجري”، والمصدر “ولتبتغوا” مجرور معطوف على المصدر المجرور الأول “لتجري”، وجملة “ولعلكم تشكرون” معطوفة على المفرد المصدر المجرور: “ولتبتغوا”.

13 – { وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }
الجار “في السماوات” متعلق بالصلة المقدرة، “جميعا” حال من “ما”، الجار “منه” متعلق بنعت “جميعا”، وجملة “يتفكرون” نعت لقوم.

14 – { قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ لِيَجْزِيَ قَوْمًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ }
مقول القول مقدر أي: اغفروا، أي : إن تقل لهم يغفروا ، والمراد المؤمنون ، ومتى أمرهم امتثلوا ، وجملة “يغفروا” جواب شرط مقدر، والمصدر المؤول “ليجزي” مجرور متعلق بـ “قل”، والجار “بما” متعلق بـ “يجزي”.

15 – { مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ }
“مَنْ” شرط مبتدأ، “صالحًا” مفعول به. قوله “فلنفسه”: الفاء رابطة، والجار متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف، أي: فعمله لنفسه، وتقدير الجواب الثاني: فإساءته لنفسه، وجملة “ترجعون” معطوفة على جملة “مَنْ عَمِل”.

16 – { وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ }
الجار “على العالمين” متعلق بـ “فضَّلْناهم”.

17 – { وَآتَيْنَاهُمْ بَيِّنَاتٍ مِنَ الأَمْرِ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ }
“بينات” مفعول ثانٍ، الجار “من الأمر” متعلق بنعت لـ “بينات”، وجملة “فما اختلفوا” معطوفة على جملة “آتيناهم”، “إلا” للحصر، الجار “من بعد” متعلق بـ “اختلفوا”، “ما” مصدرية، والمصدر مضاف إليه. “بغيا” مفعول لأجله، “بينهم” ظرف متعلق بنعت لـ “بغيا”، الظرفان: “بينهم”، “يوم” متعلقان بـ “يقضي”، وكذا “فيما”، والجار “فيه” متعلق بـ “يختلفون”.

18 – { ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ }
“ثم” حرف استئناف، والجملة بعدها استئنافية، الجار “على شريعة” متعلق بالمفعول الثاني لـ “جعل”، وجملة “فاتبعها” معطوفة على جملة “جعلناك”.

19 – { إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ }
الجار “من الله” متعلق بحال من “شيئا”، و”شيئا” نائب مفعول مطلق أي: إغناء قليلا أو كثيرا، جملة “وإن الظالمين …” معطوفة على جملة “إنهم لن يغنوا”، وجملة “بعضهم أولياء” خبر إن.

20 – { هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ }
الجار “للناس” متعلق بنعت لـ “بصائر”، الجار “لقوم” متعلق بنعت لـ “رحمة”.

21 – { أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ }
“أم” المنقطعة. والمصدر “أن نجعلهم” سدَّ مسدَّ مفعولَيْ حَسِبَ، الجار “كالذين” متعلق بالمفعول الثاني لـ “نجعل”، “سواء” حال من الضمير المستتر في الجار “كالذين” أي: كائنين هم سواءً، “محياهم” فاعل بـ”سواء”، جملة “ساء ما يحكمون” مستأنفة، “ما” اسم موصول فاعل “ساء”، والمخصوص بالذم محذوف أي: حكمهم.

22 – { وَخَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ وَلِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ }
جملة “وخلق” مستأنفة، الجار “بالحق” متعلق بحال من فاعل “خلق”. قوله “ولتجزى”: الواو عاطفة، والمصدر المؤول المجرور معطوف على مقدر أي: ليدلَّ على قدرته ولتُجزى، وجملة “وهم لا يظلمون” حالية.

23 – { أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلا تَذَكَّرُونَ }
جملة “أفرأيت” مستأنفة، وهي بمعنى: أخبرني، وتنصب مفعولين، الأول: “مَنْ” وهو اسم موصول، والثاني: جملة مقدرة بعد “غشاوة” أي: أيهتدي؟، و”اتخذ” ينصب مفعولين: “إلهه هواه”. الجار “على علم” متعلق بحال من لفظ الجلالة، والجار “على بصره” متعلق بالمفعول الثاني، وجملة “فمن يهديه” مستأنفة، وكذا جملة “تَذَكَّرون”.

24 – { وَقَالُوا مَا هِيَ إِلا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلا الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلا يَظُنُّونَ }
جملة “وقالوا” مستأنفة، “هي… حياتنا” مبتدأ وخبر، جملة “نموت” مستأنفة، وجملة “وما يهلكنا” معطوفة على جملة “نموت”، وجملة “وما لهم علم” مستأنفة، و”علم” مبتدأ، و”من” زائدة، الجار “بذلك” متعلق بحال من “عِلْم”، وجملة “إن هم إلا يظنون” مستأنفة، و”إن” نافية.

25 – { وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ مَا كَانَ حُجَّتَهُمْ إِلا أَنْ قَالُوا ائْتُوا بِآبَائِنَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ }
جملة الشرط مستأنفة، “إذا” ظرفية شرطية تتعلق بمعنى الجواب ولا تتعلق بجوابها “ما كان”؛ لأنَّ “ما” لا يعمل ما بعدها فيما قبلها. وقد خالفت “إذا” أدوات الشرط حيث لم تقترن الفاء بجوابها، إن نُفي بـ “ما” بخلاف غيرها فلا بُدَّ من الفاء نحو: “إن تزرنا فما جفوتنا”، “بينات” حال من “آياتنا”، والمصدر المؤول “أن قالوا” اسم “كان”، و”حجتهم” خبر كان ، وجملة “إن كنتم” مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله.

26 – { قُلِ اللَّهُ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يَجْمَعُكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لا رَيْبَ فِيهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ }
جملة “لا ريب فيه” حال من “يوم القيامة”، وجملة “ولكن أكثر الناس لا يعلمون” معطوفة على جملة مقول القول.

27 – { وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَخْسَرُ الْمُبْطِلُونَ }
جملة “ولله ملك” مستأنفة، وقوله “ويوم”: الواو عاطفة، “يوم” ظرف زمان متعلق بـ “يخسر”، وجملة “يخسر” معطوفة على الجملة المستأنفة “لله ملك”، و”يومئذ” بدل من “يوم تقوم”، و”إذٍ” اسم ظرفي مضاف إليه، والتنوين فيه تنوين عوض عن جملة مقدرة.

28 – { وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ }
جملة “وترى” معطوفة على جملة { يَخْسَرُ } ، “جاثية” حال من “كل أمة” المخصصة بالإضافة، والرؤية بصرية ، “كل” مبتدأ، وجملة “تُدْعَى” خبر، “اليوم” ظرف متعلق بـ “تجزون” ، وجملة “تجزون” مقول القول لقول مقدر، “ما” مفعول ثانٍ.

29 – { هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ }
جملة “هذا كتابنا” مستأنفة في حيز القول، جملة “ينطق” حال من “كتابنا” ، وجملة “إنَّا كنَّا” مستأنفة في حيز القول.

30 – { فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُدْخِلُهُمْ رَبُّهُمْ فِي رَحْمَتِهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ }
“أمَّا” حرف شرط وتفصيل، جملة “فأما الذين….” معطوفة على جملة { هَذَا كِتَابُنَا } ، والفاء في “فيدخلهم” رابطة، والجملة خبر، الجار “في رحمته” متعلق بـ “يدخلهم”، و”هو” ضمير فصل.

31 – { وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا أَفَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاسْتَكْبَرْتُمْ وَكُنْتُمْ قَوْمًا مُجْرِمِينَ }
جملة “أفلم تكن آياتي” مقول القول لقول مقدر، أي: فيقول الله لهم ألم تكن، وجملة “فيقول الله” خبر المبتدأ “الذين كفروا”، وجملة “فاستكبرتم” معطوفة على جملة “أفلم تكن آياتي”.

32 – { وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لا رَيْبَ فِيهَا قُلْتُمْ مَا نَدْرِي مَا السَّاعَةُ إِنْ نَظُنُّ إِلا ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ }
جملة الشرط معطوفة على جملة “كنتم”، ونائب فاعل “قيل” ضمير يعود على مصدره، وجملة “والساعة لا ريب فيها” معطوفة على جملة “إن وعد الله حق”، وجملة “لا ريب فيها” خبر “الساعة”، وجملة “ما ندري” مقول القول، وجملة “ما الساعة” سدَّت مسدَّ مفعولَيْ “ندري” المعلق بالاستفهام، وجملة “إن نظن” مستأنفة في حيز القول، “ظناً” مفعول مطلق، وجملة “وما نحن بمستيقنين” معطوفة على جملة “إنْ نظن”، والباء زائدة في خبر “ما”.

اسحب للأعلى للإطلاع على بعض الإحصائيات في القرآن الكريم

إحصائيات في القرآن الكريم

0
عدد الصفحات
0
عدد السور
0
عدد الأجزاء
6 0
عدد الآيات