رقم الصفحة :
تـلاوة الصـفحة
من فضلك اختر القارئ لتلاوة الصفحة
إعراب الصفحة
سورة محمد
1 – { الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ }
“الذين” مبتدأ، خبره جملة “أضل”.
2 – { وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ }
“الذين” مبتدأ، خبره جملة “كفّر”، وجملة “وهو الحق” معترضة، والواو اعتراضية.
3 – { ذَلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِنْ رَبِّهِمْ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ }
“ذلك” مبتدأ، والمصدر المؤول من “أنّ” وما بعدها مجرور بالباء متعلق بالخبر، والمصدر المؤول الثاني معطوف على الأول في محل جر، الجار “من ربهم” متعلق بحال من الحق، الكاف نائب مفعول مطلق أي: يضرب الله الأمثال ضَرْبًا مثلَ ذلك الضرب، وجملة “يضرب” مستأنفة.
4 – { فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ }
جملة الشرط مستأنفة، “إذا” ظرفية شرطية متعلقة بفعل مقدر هو العامل في “ضرب” أي: فاضربوا الرقاب وقت ملاقاتكم العدو، “ضَرْبَ” مفعول مطلق للعامل المقدر، وجملة “فاضربوا” جواب الشرط . “حتى” ابتدائية، والجملة بعدها مستأنفة، والعامل في “إذا” معنى الجواب، “الوثاق” مفعول به، والفاء في “فإمَّا” عاطفة، “إمَّا” حرف تخيير، “منًّا” مفعول مطلق أي: تمنون مَنَّا، وجملة “تمنون مَنَّا” معطوفة على جواب الشرط، “بعد” ظرف زمان مبني على الضم متعلق بنعت لـ “مَنَّا”، والواو عاطفة، “إما” حرف تخيير، “فداء” مفعول مطلق، وجملة (تفدون فداء) معطوفة على جملة (تمنون)، والمصدر (أن تضع) مجرور بـ “حتى” متعلق بـ (تفدون) المقدر. قوله “ذلك:” خبر لمبتدأ محذوف أي: الحكم ذلك، والجملة مستأنفة، وجملة الشرط معطوفة على جملة “الحكم ذلك”. قوله “ليبلو”: اللام للتعليل، والفعل منصوب بأن مضمرة، والمصدر المؤول المجرور متعلق بفعل مقدر، أي: ولكن أمركم بالقتال ليبلو، وجملة (ولكن أمركم) معطوفة على جملة الشرط، جملة “والذين قتلوا” مستأنفة، وجملة “فلن يضل” خبر المبتدأ “الذين”، والفاء زائدة.
5 – { سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ }
جملة “سيهديهم” مستأنفة.
6 – { وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ }
جملة “عرّفها” حال من فاعل “يدخلهم” أي: مُعَرِّفا لهم بها.
7 – { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ }
جملة الشرط مستأنفة جواب النداء، “الذين” عطف بيان.
8 – { وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ }
قوله “والذين كفروا…” : مبتدأ، والخبر محذوف تقديره: فتعسوا، يدل عليه “فتعسا” المفعول المطلق، ودخلت الفاء تشبيها للمبتدأ بالشرط، والجملة مستأنفة، وجملة (تَعِسوا): خبر المبتدأ “الذين”، وجملة “أضلَّ” معطوفة على (تعسوا) المقدرة.
9 – { ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ }
“ذلك” مبتدأ، والمصدر المؤول خبر، وجملة “فأحبط” معطوفة على جملة “كرهوا”.
10 – { أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا }
جملة “أفلم يسيروا” مستأنفة، “كيف” اسم استفهام خبر كان، وجملة “كيف كان” مفعول للنظر المعلق بالاستفهام المضمن معنى العلم، “عاقبة” اسم كان، جملة “دمّر” مستأنفة، وجملة “وللكافرين أمثالها” معطوفة على جملة “دمّر”.
11 – { ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لا مَوْلَى لَهُمْ }
“ذلك” مبتدأ، والمصدر المؤول خبره، والمصدر المؤول الثاني معطوف على المصدر المؤول المتقدم، وجملة “لا مولى لهم” خبر “أنّ”َ، و”لا” نافية للجنس، الجار “لهم” متعلق بالخبر.
12 – { إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ }
“جنات” مفعول ثانٍ، جملة “تجري” نعت، جملة “والذين كفروا…” معطوفة على جملة “إن الله يدخل”، والكاف في “كما” نائب مفعول مطلق أي: أكلا مثل أكل، و”ما” مصدرية، وجملة “والنار مثوى” معطوفة على جملة “يتمتعون”، الجار “لهم” متعلق بنعت لـ “مثوى”.
13 – { وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِنْ قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْنَاهُمْ فَلا نَاصِرَ لَهُمْ }
جملة “وكأين من قرية” مستأنفة، “كأين” اسم كناية عن عدد بمعنى كثير مبتدأ، الجار “من قرية” متعلق بنعت لـ “كأين”، وجملة “هي أشد” نعت لـ “قرية”، “قوة” تمييز، الجار “من قريتك” متعلق بـ “أشد”، “التي” نعت، جملة “أهلكناهم” خبر “كأين”، وجملة “فلا ناصر لهم” معطوفة على جملة “أهلكناهم”، “لا” نافية للجنس، و”ناصر” اسمها.
14 – { أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ كَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ }
الفاء مستأنفة، “مَنْ” اسم موصول مبتدأ، الجار “على بينة” متعلق بالخبر، الجار “من ربه” متعلق بنعت لـ “بينة”، الجار “كمن” متعلق بخبر المبتدأ، جملة “واتبعوا” معطوفة على جملة “زُيِّن”، وقد راعى لفظ “مَنْ” أولا؛ فأفرد في “زُيِّن”، وراعى معناها ثانيا فجمع في “واتَّبعوا”.
15 – { مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ }
“مثل” مبتدأ، خبره “كمن هو خالد”، والتقدير: أَمَثَلُ الجنة كمثل جزاء من هو خالد؟، وجملة “فيها أنهار” حال من “الجنة”، “غير” نعت لماء، و”أنهار” معطوفة على “أنهار” المتقدمة، الجار “من لبن” متعلق بنعت لـ “أنهار”، وجملة “لم يتغير” نعت لـ “لبن”، “لذة” نعت لـ “خمر”، الجار “للشاربين” متعلق بنعت لـ “لذة”، وجملة “ولهم فيها من كل” معطوفة على جملة “فيها أنهار”، الجار “لهم” متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي: ولهم أصناف، الجار “فيها” متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، الجار “من كل” متعلق بنعت للمبتدأ المقدر، الجار “من ربهم” متعلق بنعت لـ “مغفرة”، الجار “في النار” متعلق بـ “خالد”، جملة “وسقوا” معطوفة على جملة “هو خالد”، “ماء” مفعول ثانٍ، وجملة “فقطَّع” معطوفة على جملة “سقوا”.
16 – { وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفًا أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ }
جملة “ومنهم من يستمع” مستأنفة، “حتى” ابتدائية، والجملة بعدها مستأنفة. قوله “ماذا”: اسم استفهام مبتدأ، و”ذا” اسم موصول خبره، “آنفا” حال، وجملة “أولئك الذين” مستأنفة.
17 – { وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ }
جملة “والذين اهتدوا” مستأنفة، “هدى” مفعول ثانٍ، “تقواهم” مفعول ثانٍ.
18 – { فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ }
جملة الاستفهام مستأنفة، “الساعة” مفعول به، والمصدر المؤول بدل اشتمال من “الساعة”، “بغتة” مصدر في موضع الحال، وجملة “فقد جاء أشراطها” معطوفة على جملة “هل ينظرون”. قوله “فأنَّى لهم” : الفاء مستأنفة، اسم استفهام ظرف مكان بمعنى مِنْ أيْنَ؟ متعلق بخبر مقدر، و”ذكراهم” مبتدأ، الجار “لهم” متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، وجملة الشرط معترضة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله أي: إذا جاءتهم الساعة فأنَّى لهم التذكير ؟
19 – { فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ }
جملة “فاعلم” مستأنفة، والمصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعولَيْ “اعلم” ، “الله” بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، جملة “الله يعلم” مستأنفة.
20 – { وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا لَوْلا نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ مُحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَأَوْلَى لَهُمْ }
جملة “ويقول” مستأنفة، “لولا” حرف تحضيض، وجملة الشرط مستأنفة، وجملة “في قلوبهم مرض” صلة، وجملة “ينظرون” حال من الموصول، “نظر” مفعول مطلق، الجار “عليه” متعلق بـ”المغشيّ” وهو نائب فاعل للمغشي اسم المفعول، وكذا “من الموت” وجملة “فأولى لهم” مستأنفة، الجار “لهم” متعلق بخبر المبتدأ “أولى”، والتقدير: فالهلاك لهم، وسوّغ الابتداء بالنكرة كونه دعاء.
21 – { طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ فَإِذَا عَزَمَ الأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ }
قوله “طاعة”: مبتدأ والخبر محذوف تقديره: أمثل بكم من غيرها، وجملة الشرط مستأنفة، وجملة “فلو صدقوا الله لكان” جواب الشرط، “خيرا” خبر كان واسمها يعود على الصدق والإخلاص المفهومين من السياق، الجار “لهم” متعلق بـ “خيرا”.
22 – { فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ }
جملة الاستفهام مستأنفة، وجملة “إن تولَّيتم” معترضة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، و(عسى) ناقصة، والمصدر المؤول خبر “عسيتم”.
23 – { أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ }
“أولئك الذين” مبتدأ وخبر، وجملة “فأصمَّهم” معطوفة على جملة “لعنهم”.
24 – { أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا }
جملة “أفلا يتدبرون” مستأنفة، “أم” المنقطعة، والجملة بعدها مستأنفة، ووجب تقديم الخبر؛ لأن في المبتدأ “أقفالها” ضميرًا يعود على الخبر.
25 – { إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ }
“ما” مصدرية، والمصدر مضاف إليه، جملة “الشيطان سوَّل” خبر “إن”.
26 – { ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الأَمْرِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ }
“ذلك”: مبتدأ، والمصدر المؤول مجرور بالباء متعلق بالخبر، وجملة “سنطيعكم” مقول القول، جملة “والله يعلم” حالية.
27 – { فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ }
جملة “فكيف” مستأنفة، “كيف” اسم استفهام حال عامله مقدر أي: كيف يصنعون؟ “إذا” ظرف محض متعلق بالفعل المقدر، جملة “يضربون” حال من “الملائكة”.
28 – { ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ }
المصدر المؤول متعلق بالخبر، “ما” اسم موصول مفعول به، وجملة “فأحبط” معطوفة على جملة “كرهوا”.
29 – { أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ }
“أم” منقطعة، وجملة “حسب” مستأنفة، “أن” مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن، وجملة “لن يخرج” خبر “أنْ”، والمصدر المؤول من “أنْ” وما بعدها سدَّت مسدَّ مفعولَيْ حسب.
جملة الشرط معطوفة على المستأنفة السابقة { حَسِبَ الَّذِينَ } ، والكاف والهاء مفعولا “أريناكهم”، وجاء على الأفصح من اتصال الضميرين، ولو جاء (أريناك إياهم) جاز، والفاء عاطفة، واللام في “لعرفتهم” لزيادة الربط والتأكيد، وجملة “فلعَرَفْتهم” عطف على جواب “لو”، وجملة “ولتعرفنَّهم” جواب قسم محذوف، وجملة القسم وجوابه معطوفة على جملة “عَرَفْتَهم”، وجملة “والله يعلم” مستأنفة.
31 – { وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ }
جملة القسم وجوابه معطوفة على جملة “لتعرفنَّهم”.
32 – { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا }
“ما” مصدرية، والمصدر مضاف إليه، “شيئا” نائب مفعول مطلق أي: ضررا قليلا أو كثيرا.
33 – { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ }
“الذين” عطف بيان.
34 – { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ مَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ }
جملة “وهم كفار” حالية من الواو في “ماتوا”، وجملة “فلن يغفر” خبر، والفاء زائدة تشبيها للموصول بالشرط.
35 – { فَلا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ }
جملة “فلا تهنوا” مستأنفة، وجملة “وأنتم الأعلون” حالية، وجملة “والله معكم” حالية من الضمير في “الأعلون”، وجملة “ولن يتركم” معطوفة على جملة “والله معكم”.
36 – { إِنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ }
جملة الشرط معطوفة على الاستئنافية “إنما الحياة”.
37 – { إِنْ يَسْأَلْكُمُوهَا فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا }
جملة الشرط مستأنفة، ومفعولا السؤال: الكاف والهاء، والواو في “يسألكموها” للإشباع، وجملة “فيُحْفِكم” معطوفة على الشرط.
38 – { هَاأَنْتُمْ هَؤُلاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ }
“ها” للتنبيه، “أنتم” مبتدأ، وخبره جملة “تُدْعَون”، “هؤلاء” الهاء للتنبيه، واسم إشارة مفعول لأعني مقدرا، جملة “فمنكم من يبخل” معطوفة على جملة “تدعون”، “مَن” اسم موصول مبتدأ، وجملة “ومن يبخل” مستأنفة، و”مَن” شرطية مبتدأ، وجملة “والله الغني” معترضة، وجملة “وإن تتولَّوا” معطوفة على جملة “من يبخل”، “غيركم” نعت، و”أمثالكم” خبر كان.
1 – { إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا }
“فتحا” مفعول مطلق.
2 – { لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا }
المصدر المؤول “ليغفر” مجرور متعلق بـ { فَتَحْنَا } ، الجار “من ذنبك” متعلق بحال من فاعل “تقدَّم”، “صراطا” مفعول ثانٍ.
4 – { أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا }
“إيمانا” تمييز، “مع” ظرف مكان متعلق بنعت لـ “إيمانا”، جملة “ولله جنود” مستأنفة، وكذا جملة “وكان الله عليما”، “حكيما” خبر ثانٍ لـ كان.
5 – { لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَكَانَ ذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ فَوْزًا عَظِيمًا }
المصدر المؤول المجرور “ليدخل” متعلق بـ “يبتليكم” مقدرا، “جنات” مفعول ثانٍ، وجملة “وكان ذلك”… معترضة، الظرف “عند” متعلق بحال من “فوزا”.
6 – { وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا }
جملة “ويعذب” معطوفة على جملة { وَيُكَفِّرَ } ، “الظانين” نعت، “ظن” مفعول مطلق عامله “الظانين”، جملة “عليهم دائرة” مستأنفة، وجملة “وغضب الله” معطوفة على جملة “عليهم دائرة”، وجملة “وساءت مصيرا” مستأنفة، وفاعل “ساءت” مستتر يعود على “جهنم”، و”مصيرا” تمييز، والمخصوص بالذم محذوف أي: جهنم.
7 – { وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا }
جملة “ولله جنود” مستأنفة، وكذا جملة “وكان الله عزيزا”.
8 – { إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا }
“شاهدا” حال من الكاف.
9 – { لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلا }
المصدر المؤول المجرور “لتؤمنوا” متعلق بـ { أَرْسَلْنَاكَ } ، “بكرة” ظرف زمان متعلق بـ “تسبِّحوه”.