رقم الصفحة :
تـلاوة الصـفحة
من فضلك اختر القارئ لتلاوة الصفحة
إعراب الصفحة
10 – { إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا }
جملة “إنما يبايعون” خبر “إن”، وجملة “يد الله فوق أيديهم” حال من فاعل “يبايعونك”، وجملة “فمن نكث” معطوفة على الاستئنافية “إن الذين…” ، و”مَنْ” شرطية مبتدأ، وجملة “ومن أوفى” معطوفة على الشرطية المتقدمة، و”مَنْ” الثانية شرطية مبتدأ، وجملة “أوفى” خبره، ويجوز في هاء الضمير مِنْ “عليه” بعد الياء الضم والكسر، وهما لغتان . ويقال: وفَّى وأَوْفى، و”أجرًا” مفعول ثانٍ.
11 – { سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا }
الجار “من الأعراب” متعلق بحال من “المخلفون”، جملة “فاستغفر” معطوفة على جملة “شغلتنا”، وجملة “يقولون” مستأنفة، “ما” موصول مفعول به، الجار “في قلوبهم” متعلق بخبر “ليس”، ومقول القول مقدر أي: إن أراد الله بكم شيئا، والفاء في “فمن” واقعة في جواب الشرط المقدر، والجارَّان: “لكم”، “من الله” متعلقان بـ “يملك”، وجملة “إن أراد بكم ضرا” مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، الجار “بكم” متعلق بحال من “ضرا”، وجملة “كان” مستأنفة، الجار “بما” متعلق بـ “خبيرا”.
12 – { بَلْ ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذَلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنْتُمْ قَوْمًا بُورًا }
جملة “ظننتم” مستأنفة، “أنْ” مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن، والمصدر المؤول من “أَنْ” وما بعدها سدَّ مسدَّ مفعولي ظن، “أبدًا” ظرف زمان متعلق بـ “ينقلب”، وجملة “زُيِّن” معطوفة على جملة “ظننتم”، “ظنَّ” مفعول مطلق، “بورا” نعت.
13 – { وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَعِيرًا }
جملة “ومن لم يؤمن” مستأنفة، و”مَنْ” شرطية مبتدأ، الجار “للكافرين” متعلق بـ “أعتدنا”، وقام الظاهر مقام الضمير العائد أي: أعتدنا لهم.
14 – { وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا }
جملة “ولله ملك” مستأنفة، جملة “يغفر” مستأنفة، وجملة “وكان” مستأنفة.
15 – { سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انْطَلَقْتُمْ إِلَى مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلامَ اللَّهِ قُلْ لَنْ تَتَّبِعُونَا كَذَلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِنْ قَبْلُ فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا بَلْ كَانُوا لا يَفْقَهُونَ إِلا قَلِيلا }
جملة الشرط معترضة، جملة “ذرونا” مقول القول، وجملة “نتبعكم” جواب الشرط المقدر ، وجملة “يريدون” حال من “المخلفون”، والمصدر المؤول مفعول “يريدون”، والكاف في “كذلكم” نائب مفعول مطلق أي: قال الله قولا مثل ذلكم، “قبل” اسم ظرفي مبني على الضم في محل جر متعلق بـ “قال”، وجملة “قال” مستأنفة، وجملة “فسيقولون” مستأنفة، ومقول القول مقدر أي: هذا ليس من الله، وجملة “تحسدوننا” مستأنفة في حيز القول، وجملة “كانوا” مستأنفة ، “قليلا” نائب مفعول مطلق.
16 – { قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِنْ تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْرًا حَسَنًا وَإِنْ تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُمْ مِنْ قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا }
الجار “من الأعراب” متعلق بحال من “المخلفين”، “أولي” نعت قوم، جملة “تقاتلونهم” نعت لقوم، وجملة الشرط معطوفة على جملة “سَتُدْعَوْن”، “أجرا” مفعول ثانٍ، والكاف نائب مفعول مطلق أي: تَوَلِّيًا مثل تولِّيكم، و”ما” مصدرية، والمصدر مضاف إليه، و”عذابا” نائب مفعول مطلق.
17 – { لَيْسَ عَلَى الأَعْمَى حَرَجٌ وَلا عَلَى الأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ }
جملة “ليس على الأعمى حرج” مستأنفة في حَيِّز القول، جملة الشرط مستأنفة ، “جنات” مفعول ثانٍ.
18 – { لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا }
جملة “لقد رضي” جواب القسم، “إذ” ظرف زمان متعلق بـ”رضي”، وجملة “فعلم” معطوفة على جملة “يبايعونك”، وجملة “فأنزل” معطوفة على جملة “علم”، “فتحا” مفعول ثان.
19 – { وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا }
“ومغانم” اسم معطوف على “فتحا”، وجملة “يأخذونها” نعت لمغانم، وجملة “وكان الله عزيزًا حكيما” مستأنفة.
20 – { وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنْكُمْ وَلِتَكُونَ آيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ وَيَهْدِيَكُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا }
جملة “وعدكم” مستأنفة، “مغانم” مفعول ثانٍ، وجملة “تأخذونها” نعت “مغانم”، وجملة “فعجَّل” معطوفة على جملة “وعدكم”، والمصدر المؤول “ولتكون” مجرور متعلق بفعل مقدر أي: ولتكون آية فعل ذلك، وجملة “فعل” المقدرة معطوفة على جملة “كفّ”، “صراطا” مفعول ثانٍ.
21 – { وَأُخْرَى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهَا قَدْ أَحَاطَ اللَّهُ بِهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا }
قوله “وأخرى”: اسم معطوف على { هَذِهِ } ، وجملة “لم تقدروا” نعت لأخرى، وجملة “قد أحاط الله بها” حال من الضمير في “عليها”، وجملة “وكان الله…” مستأنفة.
22 – { وَلَوْ قَاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوُا الأَدْبَارَ ثُمَّ لا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلا نَصِيرًا }
جملة الشرط مستأنفة، وجملة “ثم لا يجدون” معطوفة على جواب الشرط.
23 – { سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلا }
“سُنَّةَ” مفعول مطلق لفعل محذوف أي: سَنَّ سنة، وجملة “ولن تجد” معطوفة على جملة “سَنَّ”.
24 – { وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا }
جملة “وهو الذي” مستأنفة، الجارّان: “عنكم”، و “عنهم” متعلقان بـ ” كفَّ ” ، الجار “ببطن” متعلق بـ”كفَّ”، وكذا “من بعد”، “أن” مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه، والجار “بما” متعلق بـ “بصيرا”.
25 – { هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَالْهَدْيَ مَعْكُوفًا أَنْ يَبْلُغَ مَحِلَّهُ وَلَوْلا رِجَالٌ مُؤْمِنُونَ وَنِسَاءٌ مُؤْمِنَاتٌ لَمْ تَعْلَمُوهُمْ أَنْ تَطَئُوهُمْ فَتُصِيبَكُمْ مِنْهُمْ مَعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ لِيُدْخِلَ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا }
جملة “هم الذين” مستأنفة، و”الهدي” اسم معطوف على الكاف في “صدُّوكم”، “معكوفا” حال من “الهدي” ، والمصدر “أن يبلغ” بدل اشتمال من الهدي، أي: صدُّوا بلوغ الهدي محله، وجملة “ولولا رجال” معطوفة على المستأنفة “هم الذين” ، وجواب الشرط محذوف أي: لأذِنَ لكم في الفتح، ولسلَّطكم على المشركين، والمصدر المؤول “أن تَطَئوهم” بدل من رجال ونساء ، الجار “منهم” متعلق بـ “تصيبكم”، الجار “بغير” متعلق بحال من الكاف في “تصيبكم”، والمصدر المؤول “ليدخل” مجرور متعلق بفعل محذوف أي: لم يأذن بالفتح ليُدْخِلَ، وجملة الشرط (لو وما بعدها) مستأنفة، الجار “منهم” متعلق بحال من فاعل “كفروا”.
26 – { إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا }
“إذ” ظرف متعلق بـ “عذَّبنا”، و”جعل” هنا بمعنى ألقى، متعدٍ لواحد، والجار “في قلوبهم” متعلق بـ “جعل”، “حمية” بدل، “كلمة” مفعول ثانٍ، جملة “وكانوا” معطوفة على جملة “ألزمهم”، “وأهلها” اسم معطوف على “أحقَّ”، جملة “وكان الله…” مستأنفة، الجار “بكل” متعلق بالخبر “عليما”.
27 – { لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا }
جملة “لقد صدق” جواب القسم الأول المقدر ، وجملة القسم وجوابه مستأنفة ، “الرؤيا” مفعول ثانٍ، الجار “بالحق” متعلق بحال من “الرؤيا”، جملة “والله لتدخلُنَّ” مفسرة للرؤيا، وجملة “لتدخلُن” جواب القسم، والفعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، وجملة “إن شاء الله” معترضة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، “محلِّقين” حال ثانية، و”رءوسكم” مفعول لـ “مُحَلِّقين”، جملة “لا تخافون” حال من الضمير في “مقصِّرين”، جملة “فعلم” معطوفة على جملة “صدق الله”، الجار “من دون” متعلق بالمفعول الثاني.
28 – { هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا }
الجار “بالهدى” متعلق بحال من “رسوله”، المصدر المؤول المجرور “ليظهره” متعلق بـ “أرسل”، وجملة “وكفى بالله” مستأنفة، ولفظ الجلالة فاعل، والباء زائدة، و”شهيدا” تمييز.
29 – { مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا }
جملة “والذين معه أشداء” معطوفة على جملة “محمد رسول الله” المستأنفة، “معه”: ظرف متعلق بالصلة المقدرة، الجار “على الكفار” متعلق بأشداء، “رحماء” خبر ثانٍ للذين، الظرف “بينهم” متعلق بـ “رحماء”، جملة “تراهم” خبر ثالث للمبتدأ، “سُجَّدا” حال ثانية من الهاء في “تراهم”، جملة “يبتغون” خبر رابع، الجار “من الله” متعلق بنعت لـ “فضلا”، جملة “سيماهم في وجوههم” خبر خامس، الجار “من أثر” متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، جملة “ذلك مثلهم” مستأنفة، من مبتدأ وخبر، الجار “في التوراة” متعلق بحال من “مثلهم”، جملة “ومثلهم كزرع” معطوفة على جملة “ذلك مثلهم”، الجار “في الإنجيل” متعلق بحال من “مثلهم”، الجار “كزرع” متعلق بخبر المبتدأ، وجملة “أخرج” نعت لزرع، وجملة “يعجب” حال من فاعل “استوى”، المصدر المؤول المجرور “ليغيظ” متعلق بفعل مقدر أي: شُبِّهوا، جملة “وعد الله” مستأنفة، الجار “منهم” متعلق بحال من واو “عملوا”، “مغفرة” مفعول ثانٍ.
سورة الحجرات
1 – { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ }
“الذين” عطف بيان، جملة “واتقوا” معطوفة على جملة “لا تُقَدِّموا”.
2 – { وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ }
الجار “كجهر” الكاف نائب مفعول مطلق أي: جهرا مثل جهر، الجار “لبعض” متعلق بالمصدر (جهر)، والمصدر “أن تحبط” مفعول لأجله أي: خشية، جملة “وأنتم لا تشعرون” حالية.
3 – { إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ }
جملة “أولئك الذين” خبر “إن”، جملة “لهم مغفرة” خبر ثانٍ لـ “إن”.
4 – { إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ }
جملة “أكثرهم لا يعقلون” خبر “إنّ”.
5 – { وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ }
جملة الشرط معطوفة على جملة { إِنَّ الَّذِينَ } ، والمصدر المؤول من أنَّ وما بعدها فاعل بـ”ثبت”، واسم “كان” يعود على الضمير المفهوم مِنْ “صبروا”، أي: لكان الصبر. الجار “لهم” متعلق بـ “خيرا”.
6 – { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ }
جملة الشرط مستأنفة جواب النداء، والمصدر “أن تصيبوا” مفعول لأجله، أي: خشية.
7 – { وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ }
جملة “واعلموا” معطوفة على جملة الشرط المتقدمة، وجملة الشرط “لو يطيعكم” حالية من الضمير في “فيكم”، الجار “من الأمر” متعلق بنعت لـ”كثير”، وجملة “ولكن الله حبَّب” معطوفة على جملة “يطيعكم”، “هم” ضمير فصل، وجملة “أولئك هم الراشدون” مستأنفة.
8 – { فَضْلا مِنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً }
“فضلا” نائب مفعول مطلق، أي: تفضَّل فَضْلا الجار “من الله” متعلق بنعت لـ “فضلا”.
9 – { وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ }
جملة الشرط مستأنفة، “طائفتان” فاعل بفعل محذوف يفسره ما بعده، وجملة “اقتتلوا” مفسرة، وجملة “فإن بَغَتْ” معطوفة على المستأنفة. وجملة “فإن فاءت” معطوفة على جملة “بَغَتْ”.
10 – { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ }
جملة “فأصلحوا” معطوفة على المستأنفة: “إنما المؤمنون إخوة”، وجملة “لعلكم ترحمون” مستأنفة.
11 – { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }
جملة “لا يسخر” جواب النداء مستأنفة، الجار “من قوم” متعلق بـ “يسخر”، جملة “عسى أن يكونوا” مستأنفة، و”أن” وما بعدها فاعل “عسى” التامة، الجار “منهم” متعلق بـ “خيرا”. قوله “ولا نساء”: اسم معطوف على “قوم”، الجار “من نساء” معطوف على “من قوم”، ويتعلق بما تعلق به، وجملة “عسى أن يكنَّ” مستأنفة، والمصدر المؤول “أن يكنَّ” فاعل “عسى”، جملة “بئس الاسم” مستأنفة ، وفعل ماض وفاعل، و”الفسوق” خبر لمبتدأ محذوف تقديره: هو الفسوق، وجملة (هو الفسوق): تفسيرية لـ”الاسم”، الظرف “بعد” متعلق بالمصدر (الفسوق)، وجملة “ومن لم يتب” مستأنفة، “هم” ضمير فصل.