رقم الصفحة :
تـلاوة الصـفحة
من فضلك اختر القارئ لتلاوة الصفحة
إعراب الصفحة
275 – { لا يَقُومُونَ إِلا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }
“إلا” للحصر، والكاف نائب مفعول مطلق، و “ما” مصدرية أي: قياما مثل قيام. والمصدر ” بأنهم قالوا” مجرور بالباء متعلق بالخبر. وجملة “هم فيها خالدون” خبر ثانٍ لأولئك في محل رفع.
276 – { وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ }
جملة “والله لا يحب كل كفار” مستأنفة لا محل لها.
277 – { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ }
جملة “لهم أجرهم” خبر “إنَّ” في محل رفع، و “عند ربهم” ظرف مكان متعلق بحال من “أجرهم”. وقوله “ولا خوف عليهم”: “لا” نافية تعمل عمل ليس، و “خوفٌ” اسمها، و الجار “عليهم” متعلق بالخبر المقدر.
278 – { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ }
الجار “من الربا” متعلق بحال من فاعل “بقي”. جملة الشرط “إن كنتم” مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله أي: إن كنتم مؤمنين فذروا ما بقي.
279 – { فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُونَ }
الجار “من الله” متعلق بنعت لـ “حرب”، وجملة “وإن تبتم” معطوفة على جملة “إن لم تفعلوا”، وجملة “لا تظلمون” حال من الضمير في “لكم”.
280 – { وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ }
“كان” فعل ماض تام، و “ذو” فاعل مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الخمسة. وقوله “فنظرة”: خبر لمبتدأ محذوف أي: فالواجب، والجار “إلى ميسرة” متعلق بصفة لـ “نظرة”. والمصدر “أن تصدَّقوا” مبتدأ، وجملة “إن كنتم تعلمون” مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.
281 – { وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ }
“يوما” هنا مفعول به وليس ظرفا؛ لأن الأمر باتقاء اليوم، وليس الاتقاء فيه. جملة “تُرجعون” نعت لـ “يوما”. وجملة “وهم لا يظلمون” حالية من “كل نفس”.
282 – { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى وَلا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا وَلا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلا تَرْتَابُوا إِلا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلا تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلا شَهِيدٌ وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }
جملة الشرط مستأنفة وقعت جوابا للنداء. “إذا” ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب، والتقدير: تلزم الكتابة إذا تداينتم، ولا تتعلق بـ “اكتبوه”؛ لأن ما بعد الفاء لا يعمل فيما قبلها. واللام في “ليكتب” لام الأمر الجازمة، وأصلها الكسر، وتسكينها تخفيف، المصدر المؤول “أن يكتب” مفعول “يأب”. قوله “كما علّمه”: الكاف نائب مفعول مطلق أي: كتابة مثل، و “ما” مصدرية، والمصدر مضاف إليه. وقوله “فليكتب”: الفاء واقعة في جواب شرط مقدر أي: إن استكتب الكاتب فليكتب. جملة “أو لا يستطيع” معطوفة على خبر “كان” في محل نصب. “هو” توكيد للضمير المستتر في فاعل “يمل”. والجار “من رجالكم” متعلق بنعت لـ “شهيدين”. “فرجل”: الفاء واقعة في جواب الشرط، رجل: خبر لمبتدأ محذوف تقديره فالشاهد. والجار “ممن ترضون” متعلق بنعت لرجل وامرأتان. والمصدر المؤول “أن تضل” مفعول لأجله أي: مخافة أن تضل. “صغيرا” حال من الهاء. وقوله “إذا ما دعوا”: ظرفية محضة متعلقة بـ “يأب”، و “ما” زائدة. “عند” ظرف مكان متعلق بـ “أقسط”. الجار “للشهادة” متعلق بـ “أقوم”. والمصدر المؤول “أن تكتبوه” منصوب على نزع الخافض “من”. والجار “إلى أجله” متعلق بمحذوف حال من الهاء في “تكتبوه”. “عند” ظرف مكان متعلق بـ “أقسط”، الجار “للشهادة” متعلق بـ “أقوم”. والمصدر المؤول “ألا ترتابوا” منصوب على نزع الخافض “إلى”. والمصدر “إلا أن تكون” منصوب مستثنى منقطع. جملة “تديرونها” نعت ثان لـ “تجارة”. وقوله “ولا يضارّ”: مضارع مجزوم بالسكون، وحُرّك بالفتح لالتقاء الساكنين. وجملة “ويُعلمكم الله” مستأنفة لا محل لها.
283 – { وَإِنْ كُنْتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُوا كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ }
“فرهان”: خبر لمبتدأ محذوف أي: فالبديل. وجملة “فإن أمن بعضكم” معطوفة على جملة “وإن كنتم”، “أمانته” مفعول به لـ “يؤد”، “ربه” بدل من الجلالة، “آثم” خبر “إن”، “قلبه”، فاعل بـ “آثم” مرفوع، جملة “والله بما تعملون عليم” مستأنفة.الجار “بما” متعلق بـ “عليم”.
284 – { وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
جملة “وإن تبدوا ما في أنفسكم” مستأنفة، وجملة “فيغفر” مستأنفة. الجار “على كل” متعلق بـ (قدير).
285 – { آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ }
جملة “كلٌ آمن بالله” مستأنفة لا محل لها، وجملة “لا نفرق” مقول القول لقول محذوف تقديره: يقولون، وجملة القول المضمر حال، والتقدير: قائلين لا نفرق. والجار “من رسله” متعلق بنعت لـ “أحد”. “غفرانك”: مفعول مطلق لفعل مقدر تقديره: اغفر. جملة “ربّنا” معترضة بين أجزاء القول لا محل لها، وجملة “وإليك المصير” معطوفة على مقدر أي: منك المبدأ، وإليك المصير، في محل نصب.
286 – { لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ }
“إلا”: أداة حصر، و “وسعها” مفعول به ثانٍ منصوب، وجملة “لها ما كسبت” مستأنفة لا محل لها، وجملة “ربّنا” مقول القول لقول محذوف أي: قولوا ربّنا. وجملة “ربنا” الثانية، والثالثة، معترضتان. “كما حملته”: الكاف نائب مفعول مطلق و “ما” مصدرية أي: حملا مثل حملك. وجملة “أنت مولانا” مستأنفة، وجملة “فانصرنا” معطوفة على المستأنفة لا محل لها.
2 – { اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ }
“الله” مبتدأ، “لا” نافية للجنس تعمل عمل “إنّ”، و “إله” اسمها مبني على الفتح، والخبر محذوف تقديره مستحق للعبادة، “إلا” للحصر، و “هو” بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف و “الحي القيوم” خبران للفظ الجلالة مرفوعان، وجملة “لا إله إلا هو” في محل رفع خبر للجلالة.
3 – { نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ }
جملة “نزل” خبر آخر للجلالة في محل رفع. الجار “بالحق” متعلق بحال من المفعول أي: ملتبسا بالحق، “مصدّقًا” حال ثانية من “الكتاب”. “لما”: اللام زائدة للتقوية لأن العامل فرع، وهو اسم فاعل، و “ما” الموصولة مفعول “مصدقا”، والظرف “بين” متعلق بالصلة المقدرة.
4 – { مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ }
“قبل” اسم ظرفي مبني على الضم لقطعه عن الإضافة، “هدى” حال، جملة “لهم عذاب” خبر “إن”.
5 – { إِنَّ اللَّهَ لا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ }
الجار “في الأرض” متعلق بنعت لشيء.
6 – { هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }
“كيف يشاء”: اسم شرط غير جازم في محل نصب حال، وجواب الشرط محذوف أي: كيف يشاء تصويركم يُصَوركم. “العزيز الحكيم”: خبر لمبتدأ محذوف تقديره: هو العزيز، و “الحكيم” خبر ثانٍ للمبتدأ المحذوف، وجملة “هو العزيز” بدل من الضمير “هو” في قوله “لا إله إلا هو”.
7 – { هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلا أُولُو الأَلْبَابِ }
“وأُخَر متشابهات” اسم معطوف على “آيات”، و “متشابهات” نعت. وجملة “فيتبعون” خبر “الذين” في محل رفع. جملة “وما يعلم تأويله إلا الله” مستأنفة. الواو في قوله “والراسخون” استئنافية، “الراسخون” مبتدأ، وجملة “يقولون” خبره، وجملة “كل من عند ربنا” مستأنفة في حيز القول، وكذا جملة “وما يَذَّكَّر إلا أولو الألباب”.
8 – { إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ }
“أنت” توكيد للكاف في “إنك”، والجملة مستأنفة في حيِّز جواب النداء.
9 – { رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ }
الجار “ليوم” متعلق بـ “جامع”، جملة “لا ريب فيه” نعت لـ “يوم”. “ميعاد” أصله مِوْعاد من الوعد، سكنت الواو وانكسر ما قبلها، فقلبت ياء.
10 – { لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَأُولَئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ }
الجار “من الله” متعلق بمحذوف حال من “شيئا”، و “شيئا” نائب مفعول مطلق أي: إغناء قليلا أو كثيرا . جملة “وأولئك هم وقود النار” معطوفة على جملة “لن تغني” في محل رفع، وجملة “هم وقود” في محل رفع خبر.
11 – { كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ }
قوله “كدأب آل فرعون” : الكاف اسم بمعنى مثل في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف أي: دأبهم مثل دأب. وجملة “دأبهم كدأب” مستأنفة. وجملة “فأخذهم الله” معطوفة على جملة “كذبوا” في محل نصب.
12 – { وَبِئْسَ الْمِهَادُ }
“وبئس المهاد”: الواو مستأنفة، و “بئس” فعل ماض جامد للذم، و “المهاد” فاعله، والمخصوص بالذم محذوف أي: جهنم، والجملة مستأنفة.
13 – { قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ }
جملة “التقتا” نعت لـ “فئتين”. “فئة”: خبر لمبتدأ محذوف تقديره إحداهما، وجملة “إحداهما فئة” نعت ثان لـ “فئتين”، وجملة “تقاتل” في محل رفع نعت “فئة”، وجملة “يرونهم” نعت لـ “أخرى” . وقوله “وأخرى”: مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة للتعذر، و”كافرة” خبر و “مثليهم” حال منصوبة بالياء لأنه مثنى؛ والرؤية بصرية.
14 – { زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ }
الجار “من الذهب” متعلق بمحذوف حال من “القناطير”، وجملة “ذلك متاع” مستأنفة لا محل لها، وكذا جملة “والله عنده حسن المآب”، وجملة “عنده حسن” في محل رفع خبر المبتدأ “الله”.
15 – { قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ }
الجار “من ذلكم” متعلق بـ “خير”، و “كم” حرف خطاب. جملة “للذين اتقوا جنات” تفسيرية للخيرية لا محل لها. الجار “من الله” متعلق بنعت لـ “رضوان”، الجار “بالعباد” متعلق بـ “بصير”.