يرجى فتح هذه الصفحة من جهاز الموبايل (;

تم تخصيص هذه الصفحة للعمل عن طريق جهاز الموبايل
بعد عمل مسح للكود الموجود على صفحات القرآن الكريم الخاص بنا ،
يرجى زيارة الصفحة من جهاز الموبايل خاصتك والاستفادة من ميزات التفسير و التلاوة المتاحة لكل صفحة.

رقم الصفحة :

0

تـلاوة الصـفحة

من فضلك اختر القارئ لتلاوة الصفحة

10 – { وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ }
جملة “والذين جاءوا..” معطوفة على جملة “الذين تبوءوا…”، وجملة “ولا تجعل” معطوفة على جملة “اغفر”، الجار “في قلوبنا” متعلقة بالمفعول الثاني، “للذين” متعلق بنعت لـ “غِلا”، جملة “ربنا” استئناف في حيز القول، وجملة “إنك رءوف” جواب النداء مستأنفة.

11 – { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ }
جملة “يقولون” حال من الذين، الجار “من أهل” متعلق بحال من الواو في “كفروا”، وجملة “لئن أُخرجتم” مقول القول، “أبدًا” ظرف زمان متعلق بـ “نطيع”، جملة “لننصرنَّكم” جواب القسم ، وقبل “إنْ” لام مقدرة، جملة “إنهم لكاذبون” جواب القسم على تضمين “يشهد” معنى القسم، وكُسِرت همزة “إنَّ” لوجود اللام في خبرها.

12 – { لَئِنْ أُخْرِجُوا لا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِنْ قُوتِلُوا لا يَنْصُرُونَهُمْ وَلَئِنْ نَصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ }
جملة “لا يخرجون” جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه جواب القسم. وقوله “ليُوَلُّن”: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، و”الأدبار” مفعول به، وجملة “لا ينصرون” معطوفة على جملة “ليولن”.

13 – { لأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ }
اللام للابتداء، “رهبة” تمييز، الجار “في صدورهم” متعلق بنعت لرهبة، الجار “من الله” متعلق بأشدّ، والمصدر المؤول المجرور متعلق بالخبر، وجملة “لا يفقهون” نعت لقوم.

14 – { لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ }
جملة “لا يقاتلونكم” مستأنفة، “جميعا” حال من فاعل يقاتلون، “إلا” للحصر، الجار “في قرى” متعلق بالفعل، الجار “من وراء” معطوف على الجار “في قرى” متعلق بما تعلق به، جملة “بأسهم شديد” مستأنفة، وكذا جملة “تحسبهم”، وجملة “وقلوبهم شتى” حالية من الهاء في “تحسبهم”.

15 – { كَمَثَلِ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَرِيبًا ذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }
الجار “كمثل” متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي: مثلهم كمثل، “قريبا”: ظرف زمان متعلق بـ “ذاقوا”، وجملة “ولهم عذاب” معطوفة على جملة “ذاقوا”.

16 – { كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ }
“كمثل” إعرابها كنظيرها في الآية السابقة، “إذ” ظرف متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، جملة الشرط معطوفة على جملة “قال”، الجار “منك” متعلق بـ “بريء”، جملة “إني أخاف” مستأنفة في حيز القول.

17 – { فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ }
جملة “فكان” مستأنفة، والمصدر المؤول اسم كان، “خالدين” حال من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، وجملة “وذلك جزاء” مستأنفة.

18 – { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ }
“الذين” عطف بيان، جملة “ولتنظر” معطوفة على جملة “اتقوا”، “ما” اسم موصول مفعول به.

19 – { وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }
جملة “ولا تكونوا” معطوفة على جملة { اتَّقُوا } السابقة، وجملة “فأنساهم” معطوفة على جملة “نسوا”، “هم” ضمير فصل.

20 – { أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ }
جملة “أصحاب الجنة…” مستأنفة، “هم” ضمير فصل.

21 – { لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ }
“خاشعا متصدعا” حالان من الهاء، الجار “من خشية” متعلق بـ “متصدِّعا”، جملة “نضربها” خبر، وجملة “لعلهم يتفكرون” مستأنفة.

22 – { هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ }
“الذي” نعت للجلالة، “عالم” نعت للجلالة، جملة “هو الرحمن” مستأنفة.

23 – { هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ }
“الذي” نعت للجلالة، جملة التنزيه صلة الموصول، “هو” بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، و”الملك” وما بعدها صفات للجلالة، الجار “عمَّا” مؤلف مِنْ “عن” الجارة و”ما” المصدرية، والمصدر المؤول متعلق بناصب “سبحان” المقدر.

24 – { هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }
قوله “هو الله”: مبتدأ وخبر، وما بعده نعوت للجلالة، جملة “له الأسماء” خبر ثان للجلالة، جملة “يسبح” مستأنفة، جملة “وهو العزيز” حالية. و”الحكيم” خبر ثان.

سورة الممتحنة

1 – { لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ }
“أولياء” مفعول ثان، جملة “تلقون” تفسيرية لموالاتهم إياهم، جملة “وقد كفروا” حال من الضمير في “تُلْقون”، جملة “يخرجون” تفسيرية لكفرهم، “وإياكم” ضمير نصب منفصل معطوف على “الرسول”، والمصدر “أن تؤمنوا” مفعول لأجله، وجملة “إن كنتم خرجتم” مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله أي: فلا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء. “جهادا” مفعول مطلق لفعل محذوف أي: تجاهدون، جملة “تُسِرُّون” مستأنفة، جملة “وأنا أعلم” حال من فاعل “تسرُّون”، وجملة الشرط مستأنفة، الجار “منكم” متعلق بحال من فاعل يفعله.

2 – { إِنْ يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ }
الجار “لكم” متعلق بأعداء، و”لو” مصدرية، والمصدر المؤول مفعول به، وجملة “تكفرون” صلة الموصول الحرفي.

3 – { لَنْ تَنْفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }
“لا” زائدة لتأكيد النفي، “يوم” متعلق بـ “يفصل”، الجار “بما” متعلق بـ “بصير”.

4 – { قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لأَبِيهِ لأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا }
الجار “لكم” متعلق بالخبر، الجار “في إبراهيم” متعلق بنعت لأسوة، الظرف “معه” متعلق بالصلة “إذ” اسم ظرفي بدل اشتمال من “إبراهيم”، الجار “منكم” متعلق بـ “برآء”، والجار “مما” معطوف على الجار الأول، الجار “من دون” متعلق بحال من “ما”، جملة “كفرنا” مستأنفة في حيز القول، المصدر المؤول “أن تؤمنوا” مجرور بـ “حتى” متعلق بـ “بدا”، “وحده” حال من الجلالة، وهو معرفة مؤول بنكرة، “قول” مستثنى متصل من قوله “في إبراهيم” على تقدير حذف مضاف، تقديره: في مقالات إبراهيم إلا قوله كيت وكيت. جملة “لأستغفرن” جواب قسم مقدر، والقسم وجوابه مقول القول لقول إبراهيم، جملة “وما أملك” معطوفة على جملة جواب القسم، و”شيء” مفعول به، و”مِنْ” زائدة، الجار “لك” متعلق بـ “أملك”، الجار “من الله” متعلق بحال من “شيء”، جملة “ربنا” مستأنفة في حيز القول، وجملة “عليك توكلنا” جواب النداء مستأنفة.

5 – { رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }
جملة “ربَّنا” مستأنفة في حيز القول، الجار “للذين” متعلق بنعت لفتنة، وجملة “إنك أنت العزيز” جواب النداء الأخير، “أنت” توكيد للكاف في “إنك”.

6 – { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ }
الجار “فيهم” متعلق بحال من “أسوة”،الجار “لمن” بدل من “لكم”، جملة “ومن يَتَوَلَّ” معطوفة على جملة جواب القسم “لقد كان”، “هو” ضمير الفصل.

7 – { عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ }
“عسى” ناقصة، والمصدر المؤول خبر، الظرف “بينكم” متعلق بالمفعول الثاني المقدر. الجار “منهم” متعلق بحال من الموصول، جملة “والله قدير” مستأنفة، وجملة “والله غفور” معطوفة على جملة “الله قدير”.

8 – { لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ }
الجار “في الدين” متعلق بـ “يقاتلوكم”، المصدر “أن تبرُّوهم” بدل من “الذين” قبله بدل اشتمال.

9 – { إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }
المصدر “أن تولَّوهم” بدل اشتمال من “الذين” قبله. وجملة الشرط مستأنفة. “هم” ضمير فصل لا محل له.

10 – { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُمْ مَا أَنْفَقُوا وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنْفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنْفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }
“الذين” عطف بيان، وجملة الشرط جواب النداء مستأنفة، “إذا” ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب، “مهاجرات” حال من “المؤمنات”، جملة (الله أعلم) معترضة، الجار “بإيمانهن”، متعلق بأعلم، جملة “فإنْ علمتموهن” معطوفة على جملة الشرط قبلها، “مؤمنات” مفعول به ثان. جملة “لا هنَّ حلّ” مستأنفة، “لا” نافية مهملة، وما بعدها مبتدأ وخبر، “ما” اسم موصول مفعول به ثان، جملة “ولا جناح عليكم” معطوفة على جملة “لا ترجعوهُنَّ” ، والمصدر “أن تنكحوهن” منصوب على نزع الخافض (في)، إذا ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب المقدر، دلَّ عليه ما قبله، “أجورهنَّ” مفعول ثان، جملة “ولا تمسكوا” معطوفة على جملة “لا ترجعوهن”، جملة “ذلكم حكم” مستأنفة، جملة “يحكم” حال من “حكم”، والرابط مقدر أي: به، وجملة “والله عليم” مستأنفة.

11 – { وَإِنْ فَاتَكُمْ شَيْءٌ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ إِلَى الْكُفَّارِ فَعَاقَبْتُمْ فَآتُوا الَّذِينَ ذَهَبَتْ أَزْوَاجُهُمْ مِثْلَ مَا أَنْفَقُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ }
جملة “وإن فاتكم شيء” مستأنفة، الجار “من أزواجكم” متعلق بـ”فاتكم” . الجار ” إلى الكفار”، متعلق بـ”فات”، وقد تضمَّن معنى الفرار والذهاب، وجملة “فعاقبتم” معطوفة على جملة “فاتكم” ، وجملة “فآتوا” جواب الشرط، “مثل” مفعول به ثان لـ”آتُوا” ، الجار “به” متعلق بـ”مؤمنون”.

12 – { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلا يَسْرِقْنَ وَلا يَزْنِينَ وَلا يَقْتُلْنَ أَوْلادَهُنَّ وَلا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ }
جملة الشرط مستأنفة جواب النداء، قوله “يبايعنك” : مضارع مبني على السكون لاتصاله بالنون، والجملة حال من المؤمنات، والمصدر المجرور بـ “على” متعلق بالفعل “يبايعنك”، “شيئا” مفعول به، جملة “يفترينه” نعت لـ “بهتان”، وجملة “فبايعهن” جواب الشرط.

13 – { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الآخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ }
جملة “لا تتولَّوا” جواب النداء مستأنفة، جملة “غضب” نعت لـ “قوما”، جملة “يئسوا” نعت ثان لـ “قوما”، والكاف نائب مفعول مطلق أي: يأسا مثل يأس، و”ما” مصدرية ، والمصدر مضاف إليه.

سورة الصف

1 – { سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }
جملة “وهو العزيز” حالية من الجلالة.

2 – { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ }
قوله “لم”: اللام جارة، “ما” اسم استفهام في محل جر متعلق بـ “تقولون”، وحذفت ألف “ما” لسَبْقِها بحرف جر، “ما” اسم موصول مفعول به، وجملة “تقولون” جواب النداء مستأنفة.

3 – { كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ }
جملة “كبر” مستأنفة ، “مقتا” تمييز، الظرف “عند” متعلق بـ “كبر”، والمصدر المؤول مِنْ “أنْ” وما بعدها فاعل “كبر”.

4 – { يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ }
“صفَّا” حال من الواو في “يقاتلون”، وجملة “كأنهم بنيان” حال ثانية من الواو في “يقاتلون”.

5 – { وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ }
الواو مستأنفة “إذ” اسم ظرفي مفعول به للفعل اذكر مقدرا، جملة “لِمَ تؤذونني” جواب النداء. جملة “وقد تعلمون” حال من فاعل “تؤذونني”، المصدر المؤول من “أنَّ” وما بعدها سدَّ مسدَّ مفعولي علم، وجملة الشرط مستأنفة، وجملة “والله لا يهدي” مستأنفة.

اسحب للأعلى للإطلاع على بعض الإحصائيات في القرآن الكريم

إحصائيات في القرآن الكريم

0
عدد الصفحات
0
عدد السور
0
عدد الأجزاء
6 0
عدد الآيات