رقم الصفحة :
تـلاوة الصـفحة
من فضلك اختر القارئ لتلاوة الصفحة
إعراب الصفحة
6 – { وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ }
الواو عاطفة، “إذ” اسم ظرفي معطوف على “إذ” في الآية السابقة، قوله “يا بني”: منادى مضاف منصوب بالياء؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، الجار “إليكم” متعلق بـ “رسول”، “مصدقا” حال من “رسول الله”، اللام في “لما” زائدة للتقوية، و”ما” اسم موصول مفعول به لـ”مصدِّقًا”، “بين” ظرف مكان متعلق بالصلة المقدرة، و”مبشرا” اسم معطوف على “مصدقا” ، الجار “برسول” متعلق بـ “مبشِّرا”، جملة “يأتي” نعت لـ “رسول”، جملة “اسمه أحمد” نعت ثان لـ “رسول”، جملة الشرط مستأنفة، الجار “بالبينات” متعلق بـ “جاءهم”، جملة “قالوا” جواب الشرط.
7 – { وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الإِسْلامِ }
جملة “ومن أظلم” مستأنفة، الجار “ممن” متعلق بـ “أظلم”، جملة “وهو يُدعى” حالية.
8 – { يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ }
مفعول “يريدون” محذوف أي: يريدون إبطال القرآن ليطفئوا، جملة “والله مُتِمُّ” حال من فاعل “يريدون”، جملة “ولو كره الكافرون” حالية من الضمير في “مُتِمّ”، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله أي: أتَمَّه وأظهره، وهذه الواو عطفت على حال مقدرة للاستقصاء أي: والله متمُّ نورِه في كل حال، ولو في هذه الحال.
9 – { وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ }
جملة “ولو كره المشركون” حالية.
10 – { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ }
جملة الاستفهام مستأنفة، جواب النداء، جملة “تنجيكم” نعت.
11 – { تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ }
جملة “تؤمنون” تفسيرية للتجارة، الجار “لكم” متعلق بـ ” خير”، جملة “إن كنتم تعلمون” مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.
12 – { يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ }
جملة “يغفر” مجزوم جواب شرط مقدر أي: إن تؤمنوا يغفر لكم، “جنات” مفعول ثان.
13 – { وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ }
قوله “وأخرى”: مبتدأ، وجملة “تحبونها” نعت، و”نصر” خبر المبتدأ “أخرى”، الجار “من الله” متعلق بنعت له، وجملة “وبشِّر المؤمنين” مستأنفة.
14 – { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ فَآمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ }
الكاف نائب مفعول مطلق لقول مقدر أي: قلنا لهم ذلك قولا مثل قول عيسى، الجار “إلى الله” متعلق بحال من الياء أي: كائنا، بمعنى متوجها إلى الله. جملة “قال” مستأنفة، جملة “آمنت” مستأنفة، الجار “من بني” متعلق بنعت لـ “طائفة”، جملة “أيَّدْنا” معطوفة على جملة “كفرت”.
سورة الجمعة
1 – { يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ }
“الملك” وما بعدها نعوت للجلالة.
2 – { هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ }
الجار “منهم” يتعلق بنعت لـ “رسولا”، وجملة “يتلو” نعت ثان، “الكتاب” مفعول ثان، الواو في “وإن” حالية، “إن” مخففة من الثقيلة مهملة، واللام الفارقة، الجار “من قبل” متعلق بحال من اسم كان.
3 – { وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }
قوله “وآخرين”: اسم معطوف على { الأُمِّيِّينَ } ، الجار “منهم” متعلق بنعت لـ “آخرين”، جملة “لما يلحقوا” نعت لـ “آخرين”، وجملة “وهو العزيز” معطوفة على جملة { هُوَ الَّذِي } المستأنفة.
4 – { ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ }
جملة “يؤتيه” حال من “فضل الله”، جملة “والله ذو الفضل” مستأنفة.
5 – { مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }
جملة “ثم لم يحملوها” معطوفة على جملة “حُمِّلوا”، والجار “كمثل” متعلق بخبر المبتدأ “مثل”، جملة “يحمل” حالية، جملة “بئس مثل” مستأنفة، والمخصوص بالذم مقدر أي: “بئس مثل القوم مثل الذين كذبوا”، “الذين” نعت لـ “القوم”، جملة “والله لا يهدي” مستأنفة.
6 – { قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ }
جملة الشرط مستأنفة، المصدر المؤول من “أنَّ” وما بعدها سدَّ مسدَّ مفعولَيْ زعم، الجار “لله” متعلق بـ “أولياء”، وكذا ( مِنْ دُونِهِ )، وجملة “إن كنتم” مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.
7 – { وَلا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ }
جملة “ولا يتمنونه” مستأنفة، وكذا جملة “والله عليم بالظالمين”، والجار متعلق بـ “عليم”.
8 – { قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ }
الفاء في “فإنه” زائدة، ودخلت لما تضمن الاسم معنى الشرط، وحكم الموصوف بالموصول حكم الموصول في ذلك، وجملة “إنه ملاقيكم” خبر “إن” ، وجملة “ثم تردُّون” معطوفة على خبر “إن”، والرابط مقدر أي: بعده، وجملة “فينبئكم” معطوفة على جملة “تردون”.
9 – { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ }
“الذين” عطف بيان، جملة الشرط جواب النداء مستأنفة، الجار “من يوم” متعلق بحال من “الصلاة”، جملة “ذلكم خير” مستأنفة، الجار “لكم” متعلق بـ “خير”، وجملة “إن كنتم” مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، وجملة “ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون” معترضة.
10 – { فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }
جملة الشرط معطوفة على جملة “ذروا”، “كثيرا” نائب مفعول مطلق، وجملة “لعلكم تفلحون” مستأنفة.
11 – { وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ }
جملة الشرط مستأنفة، والعطف بـ “أو” لا يُثَنى معه الضمير ؛ لأنها لأحد الشيئين، وإنما جيء بضمير التجارة دون اللهو للاهتمام، وجملة “وتركوك” حالية، “قائما” حال، “ما” موصول مبتدأ، الظرف “عند” متعلق بالصلة، “خير” خبر “ما”، الجار “من اللهو” متعلق بـ “خير”.
سورة المنافقون
1 – { إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ }
جملة “قالوا” جواب الشرط، وجملة “إنك لرسول الله” جواب القسم؛ لأنَّ “شهد” جرى مَجْرى القسم؛ ولذلك تُلُقِّيت بما يُتَلقى به القسم في قوله “إنك لرسول الله”، وكُسِرَتْ همزة “إن” لوجود اللام في الخبر، جملة “والله يعلم إنك لرسوله” جملة معترضة بين قوله “نشهد إنك لرسول الله”، وقوله “والله يشهد”. جملة “إنك لرسوله” سدَّت مسدَّ مفعولَيْ علم، جملة “والله يشهد” معطوفة على جواب الشرط “قالوا”، وجملة “إن المنافقين لكاذبون” جواب القسم.
2 – { اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
جملة “فصدُّوا” معطوفة على جملة “اتخذوا” المستأنفة، وجملة “إنهم ساء” مستأنفة، و”ما” موصولة فاعل “ساء”، وهي تجري مجرى بئس، والمخصوص بالذم محذوف أي: النفاق.
3 – { ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ }
المصدر المؤول خبر “ذلك”، جملة “فطبع” معطوفة على جملة “كفروا”، وجملة “فهم لا يفقهون” معطوفة على جملة “طبع”.
4 – { وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ }
جملة الشرط معطوفة على جملة { اتَّخَذُوا } ، وجملة الشرط الثانية معطوفة على جملة الشرط الأولى، جملة”كأنهم خشب” خبر مبتدأ مضمر أي: هم كأنهم خشب، جملة “يحسبون” خبر ثان للمبتدأ المضمر، الجار “عليهم” متعلق بالمفعول الثاني لـ “حسب”. جملة “هم العدو” مستأنفة، وجملة “فاحذرهم” معطوفة على جملة “هم العدو”، وجملة “قاتلهم الله” مستأنفة، “أنى” اسم استفهام حال، وجملة “يؤفكون” مستأنفة.
5 – { وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُءُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ }
جملة الشرط معطوفة على جملة الشرط المتقدمة، الجار “لهم” متعلق بـ “قيل”، ونائب الفاعل ضمير مصدر “قيل”، “تعالوا”: فعل أمر جامد مبني على حذف النون، والواو فاعل، وجملة “يستغفر” جواب شرط مقدر، وجملة “لَوَّوا” جواب الشرط، وجملة “يصدُّون” حالية من الهاء في “رأيتهم”، وجملة “وهم مستكبرون” حالية من الواو في “يصدون”.
6 – { سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ }
“سواء” خبر مقدم، الجار “عليهم” متعلق بالمصدر (سواء)، قوله “أستغفرت”: في قوة التأويل بمبتدأ أي: استغفارك وعدمه سواء، “أم” عاطفة، جملة “لن يغفر الله” مستأنفة.
7 – { هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَفْقَهُونَ }
المصدر المؤول المجرور “حتى ينفضُّوا” متعلق بـ “تنفقوا”، جملة “ولكن المنافقين لا يفقهون” معطوفة على المستأنفة: “ولله خزائن”.
8 – { يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ }
اللام موطئة للقسم، وجملة “ليخرِجَنَّ” جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه جواب القسم، جملة “ولله العزة” مستأنفة، جملة “ولكن المنافقين لا يعلمون” معطوفة على المستأنفة “لله العزة”.
9 – { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ }
جملة “لا تُلْهكم” جواب النداء مستأنفة، وجملة الشرط مستأنفة، “هم” ضمير الفصل.
10 – { وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ }
الجار “ممَّا” متعلق بـ “أنفقوا”، والمصدر المؤول “أن يأتي” مضاف إليه، وجملة “فيقول” معطوفة على جملة “يأتي”، “لولا” أداة تحضيض، وجملة التحضيض جواب النداء مستأنفة، وجملة النداء وما بعدها مقول القول، الفاء في “فأصَّدَّق” سببية، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي: أثمة تأخير فتصدُّق؟ قوله “وأكن”: مضارع مجزوم عطفا على محلِّ “فأصدق”؛ لأن التقدير: إن أخَّرْتني أصَّدَّقْ وأكنْ.
11 – { وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }
جملة “ولن يؤخر الله” مستأنفة، “إذا” ظرفية شرطية متعلقة بالجواب المقدر، وجملة الشرط مستأنفة، الجار “بما” متعلق بـ “خبير”.
1 – { يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
جملة “له الملك” حالية من الجلالة، وجملة “وهو على كل شيء قدير” معطوفة على جملة “له الملك”.
2 – { هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }
جملة “هو الذي” مستأنفة، جملة “فمنكم كافر” معطوفة على جملة “هو الذي”، وجملة “والله بصير” مستأنفة، الجار “بما” متعلق بـ “بصير”.
3 – { خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ }
جملة “خلق” مستأنفة، الجار “بالحق” متعلق بحال من فاعل “خلق”، جملة “وصوَّركم” معطوفة على جملة “خلق”، وجملة “فأحسن” معطوفة على جملة “صوَّركم”، وجملة “وإليه المصير” معطوفة على جملة “خلق”.
4 – { يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ }
جملة “والله عليم” مستأنفة، الجار “بذات” متعلق بـ “عليم”.
5 – { أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ فَذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }
الجار “من قبل” متعلق بـ”يأتكم”، جملة “فذاقوا” معطوفة على جملة “كفروا”، جملة “ولهم عذاب” معطوفة على جملة “ذاقوا”.
6 – { ذَلِكَ بِأَنَّهُ كَانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالُوا أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا فَكَفَرُوا وَتَوَلَّوْا وَاسْتَغْنَى اللَّهُ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ }
المصدر المؤول المجرور متعلق بالخبر، والهاء للشأن، واسم “كانت” ضمير القصة، وجملة “تأتيهم رسلهم” خبر “كانت” ، ويضعف تقدير “رسلهم” اسم كانت، وجملة “تأتيهم” الخبر؛ لأن خبر المبتدأ إذا كان جملة فعلية لا يتقدم على المبتدأ. الجار “بالبينات” متعلق بـ “تأتيهم”، جملة “فقالوا” معطوفة على “كانت”، وجملة “يهدوننا” خبر المبتدأ، وإن كان الأغلب أن يتلو الهمزة فعل، جملة “فكفروا” معطوفة على جملة “قالوا”، وجملة “واستغنى الله” معطوفة على جملة “تولَّوا”، وجمع الضمير في “يهدوننا”؛ لأن البشر اسم جنس.
7 – { زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ }
“أن” مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن، وجملة “لن يبعثوا” خبر “أن”، والمصدر المؤول من “أن” وما بعدها سدَّ مسدَّ مفعولَيْ زعم، جملة “بلى وربي لتبعثن” مقول القول، وجملة “لتبعثن” جواب القسم، وجملة “وذلك على الله يسير” مستأنفة.
8 – { فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ }
جملة “فآمنوا” مستأنفة، “الذي” نعت، وجملة “والله خبير” مستأنفة.
9 – { يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }
“يوم” مفعول لـ اذكر مقدرا، وجملة “ذلك يوم” حال من “يوم الجمع”، وجملة الشرط مستأنفة، “جنات” مفعول ثان، “أبدا” ظرف متعلق بـ “خالدين”، جملة “ذلك الفوز” معترضة.