يرجى فتح هذه الصفحة من جهاز الموبايل (;

تم تخصيص هذه الصفحة للعمل عن طريق جهاز الموبايل
بعد عمل مسح للكود الموجود على صفحات القرآن الكريم الخاص بنا ،
يرجى زيارة الصفحة من جهاز الموبايل خاصتك والاستفادة من ميزات التفسير و التلاوة المتاحة لكل صفحة.

رقم الصفحة :

0

تـلاوة الصـفحة

من فضلك اختر القارئ لتلاوة الصفحة

10 – { وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ خَالِدِينَ فِيهَا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ }
جملة “والذين كفروا..” معطوفة على جملة { وَمَنْ يُؤْمِنْ } لا محل لها، وجملة “أولئك أصحاب” خبر “الذين”، جملة “وبئس المصير” مستأنفة، والمخصوص محذوف أي: النار.

11 – { مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }
قوله “مصيبة”: فاعل “أصاب”، و”من” زائدة، والمفعول محذوف تقديره “أحدًا”، الجار “بإذن” متعلق بحال من “مصيبة”، وجملة الشرط مستأنفة، وكذا جملة “والله بكل شيء عليم”.

12 – { وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ }
جملة “وأطيعوا” مستأنفة، وجملة الشرط معطوفة على المستأنفة، الجار “على رسولنا” متعلق بخبر المبتدأ “البلاغ”.

13 – { اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ }
جملة التنزيه خبر، وجملة “وعلى الله فليتوكل” مستأنفة، والفاء زائدة، والجار متعلق بـ “يتوكل”.

14 – { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ }
جملة “إن من أزواجكم” جواب النداء مستأنفة، الجار “لكم” متعلق بـ “عدوا”، وجملة “فاحذروهم” معطوفة على جملة جواب النداء، وجملة الشرط معطوفة على جواب النداء، “رحيم” خبر ثان.

15 – { إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ }
“إنما” كافة ومكفوفة، جملة “والله عنده أجر” مستأنفة، جملة “عنده أجر” خبر.

16 – { فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }
جملة “فاتقوا” مستأنفة، “ما” مصدرية ظرفية، والمصدر المؤول “ما استطعتم” منصوب على الظرفية متعلق بـ “اتقوا” ، والتقدير: مدة استطاعتكم، “خيرا”: نائب مفعول مطلق أي: إنفاقا خيرا، ناب عنه صفته. “شح” مفعول ثان، “هم” ضمير فصل لا محل له.

17 – { إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ }
“قرضا” نائب مفعول مطلق، جملة “والله شكور” مستأنفة.

18 – { عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }
قوله “عالم”: خبر ثالث للفظ الجلالة، و”العزيز الحكيم” أخبار أخرى.

سورة الطلاق

1 – { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا }
جملة الشرط جواب النداء مستأنفة، الجار “لعدَّتهن” متعلق بحال من “هنَّ” في “طلِّقوهن”. جملة “واتقوا” معطوفة على جملة “أحصوا”، “ربكم” بدل من الجلالة، جملة “لا تخرجوهنَّ” مستأنفة. المصدر “أن يأتين” مستثنى من عموم الأحوال أي: لا يخرجن في حال إلا حال إتيانهن بفاحشة، جملة الشرط مستأنفة، جملة “لا تدري” مستأنفة، وجملة “لعل الله يحدث” سدَّت مسدَّ مفعولَيْ (درى)، و”لعل” من المعلِّقات.

2 – { فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا }
جملة الشرط معطوفة على جملة الشرط المتقدمة { إِذَا طَلَّقْتُمُ } ، الجار “بمعروف” متعلق بحال من فاعل “أمسكوهنَّ”، “ذوي” مفعول به منصوب بالياء؛ لأنه مثنى، الجار “منكم” متعلق بنعت لـ “ذوي عدل”، “من” اسم موصول نائب فاعل، الجار “له” متعلق بالمفعول الثاني لـ “جعل”.

3 – { وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا }
“حيث” اسم ظرفي في محل جر متعلق بـ “يرزقه”، وجملة “يحتسب” مضاف إليه، وجملة “ومن يتوكل” معطوفة على جملة “من يتق”، جملة “قد جعل” مستأنفة، الجار “لكل شيء” متعلق بحال مِنْ “قدرا”.

4 – { وَاللائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولاتُ الأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا }
جملة “واللائي يئسن..” مستأنفة، الجار “من نسائكم” متعلق بحال من النون في “يئسن”، وجملة “إن ارتبتم فعدَّتهن ثلاثة” خبر المبتدأ “اللائي”، وجملة “فعدَّتهن ثلاثة” جواب الشرط “إن”. قوله “واللائي لم يحضن”: اسم موصول معطوف على “اللائي يئسن”، وقوله “وأولات”: مبتدأ، خبره الجملة الاسمية “أجلهن أن يضعن”، الجار “له” متعلق بالمفعول الثاني لـ “يجعل”، الجار “من أمره” متعلق بحال من “يسرا”.

5 – { ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا }
جملة “أنزله” حال مِنْ “أمر الله “، وجملة الشرط مستأنفة، الجار “له” متعلق بالفعل “يعظم”.

6 – { أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِنْ كُنَّ أُولاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى }
الجار “من وجدكم” بدل من “من حيث”، جملة ” وإن كن” معطوفة على جملة “أسكنوهن”، “أولات” خبر كان منصوب بالكسرة؛ لأنه جمع مؤنث سالم، وجملة “فإن أرضعن” معطوفة على جملة “إن كن”، جملة “وأتمروا” معطوفة على جملة “فآتوهن”، الجار “بمعروف” متعلق بحال من فاعل “وأتمروا” ، وجملة “وإن تعاسرتم” معطوفة على جملة “إن أرضعن”.

7 – { لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا }
اللام في “لينفق” للأمر جازمة، وجملة الشرط معطوفة على جملة “ينفق”، الجار “مما” متعلق بـ “ينفق”، جملة “لا يكلف الله” مستأنفة، “إلا” للحصر، “ما” اسم موصول مفعول ثان، جملة “سيجعل” مستأنفة، “بعد” ظرف متعلق بالمفعول الثاني.

8 – { وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُكْرًا }
الواو مستأنفة، “كأين” اسم كناية عن عدد مبتدأ، الجار “من قرية” متعلق بنعت لـ “كأين”، وجملة “عتت” خبر “كأين”، وجملة “فحاسبناها” معطوفة على جملة “عتت”، “حسابا” مفعول مطلق.

9 – { فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا }
جملة “فذاقت” معطوفة على جملة { عَذَّبْنَاهَا } ، وجملة “وكان” حالية.

10 – { فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا }
جملة “فاتقوا” مستأنفة، “الذين” نعت، جملة “قد أنزل” مستأنفة.

11 – { رَسُولا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا }
“رسولا” بدل، وجملة “يتلو” نعت “رسول”، “مبينات” حال من “آيات الله”، والمصدر المؤول “ليخرج” متعلق بـ “يتلو”، وجملة الشرط مستأنفة، جملة “قد أحسن” حالية من الهاء في “يدخله”.

12 – { اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا }
“الله الذي” مبتدأ وخبر، والجار “من الأرض” متعلق بحال من “مثلهن”، “مثلهن” اسم معطوف على “سبع”، جملة “يتنزل” نعت لـ “سبع سماوات”، والمصدر المجرور “لتعلموا” متعلق بـ “خلق”، المصدر المؤول “أن الله على..” سدَّ مسدَّ مفعولَيْ “علم”، والمصدر الثاني معطوف على الأول، الجار “بكل” متعلق بـ”أحاط”، “علما” تمييز.

سورة التحريم

1 – { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ }
جملة “تحرم” جواب النداء مستأنفة، والجار والمجرور “لِمَ” متعلق بـ “تحرم”، وجملة “تبتغي” حال من فاعل “تحرم”، جملة “والله غفور” مستأنفة.

2 – { قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ }
جملة “قد فرض” مستأنفة، جملة “والله مولاكم” مستأنفة، جملة “وهو العليم” معطوفة على جملة “والله مولاكم” . و”تَحِلَّة” مصدر حلَّل، وأصله: تَحْلِلَة، وانتصابه على المفعول به.

3 – { وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ }
الواو مستأنفة، “إذ” مفعول به لـ”اذكر” مقدرا، وجملة “فلما نبأت به” معطوفة على جملة “أَسرَّ”، وجملة “عرّف” جواب الشرط، وجملة “فلما نبأها” معطوفة على جملة “نبأت به”، جملة “أنبأك” خبر المبتدأ “مَنْ”، جملة “قال” مستأنفة.

4 – { وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ }
“هو” ضمير فصل. قوله “وجبريل”: مبتدأ، وما بعده عطف عليه، و”ظهير” خبر الجميع، وأفرد “ظهير”؛ لأنه بزنة فعيل، و”جبريل” قد ذكر في المعاونة مرتين: مرة بالتنصيص عليه، ومرة بدخوله في عموم الملائكة.

5 – { عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ }
“عسى” ناقصة، والمصدر “أن يبدله” خبر عسى، وجملة “إن طلقكن” معترضة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، “أزواجا” مفعول ثان، “خيرا” وما بعده نعوت، الجار “منكنَّ” متعلق بـ “خيرا”.

6 – { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ }
قوله “قوا”: أمر من الوقاية وزنه عُوا، وحُذفت الفاء لوقوعها في المضارع بين ياء وكسرة، والأمر محمول عليه، جملة “وقودها الناس” نعت لـ “نارا”، وجملة “عليها ملائكة” نعت ثان، جملة “لا يَعْصُون” نعت لـ “ملائكة”، “ما” مصدرية، والمصدر المؤول “ما أمرهم” بدل اشتمال من الجلالة أي: لا يَعْصُون أَمْرَ الله.

7 – { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَعْتَذِرُوا الْيَوْمَ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ }
جملة “إنما تجزون” مستأنفة، “ما” مفعول ثان.
 
8 – { تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
“نصوحا” صفة لـ “توبة” على المبالغة على أنها المصدر نفسه ، جملة “عسى ربكم” مستأنفة، والمصدر “أن يكفِّر” خبر عسى، الظرف “يوم” متعلق بـ “يدخلكم”، جملة “نورهم يسعى” حال من “النبي والذين آمنوا معه”، جملة “يقولون” حال من الضمير في “أيديهم”، جملة “إنك على كل شيء قدير” مستأنفة في حيز جواب النداء.

9 – { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ }
جملة “ومأواهم جهنم” مستأنفة، وجملة “وبئس المصير” مستأنفة، والمخصوص بالذم محذوف أي: جهنم.

10 – { ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ }
“امرأة” بدل من “مثلا”، الجار “للذين” متعلق بنعت لـ “مثلا”، جملة “كانتا” تفسير “للمثل”، الجار “من عبادنا” متعلق بنعت لـ “عبدين”، الجارَّان “عنهما من الله” متعلقان بالفعل “يغنيا”، “شيئا” نائب مفعول مطلق، جملة “وقيل” معطوفة على جملة “يغنيا”.

11 – { وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ }
“امرأة” بدل من “مثلا”، “إذ” ظرف متعلق بـ “ضرب”، الظرف “عندك” متعلق بحال من “بيتا”، الجار “في الجنة” متعلق بنعت لـ “بيتا”.

12 – { وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا }
قوله “مريم”: اسم معطوف على “امرأة”، “ابنت” بدل، “التي” نعت لـ “مريم”.

اسحب للأعلى للإطلاع على بعض الإحصائيات في القرآن الكريم

إحصائيات في القرآن الكريم

0
عدد الصفحات
0
عدد السور
0
عدد الأجزاء
6 0
عدد الآيات