رقم الصفحة :
تـلاوة الصـفحة
من فضلك اختر القارئ لتلاوة الصفحة
إعراب الصفحة
16 – { الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا }
“الذين” اسم موصول نعت للعباد. جملة “فاغفر” معطوفة على جملة “آمنّا” في محل رفع.
17 – { الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ }
“الصابرين” نعت للذين يقولون مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم، والصفات إذا تكررت جاز أن يُعطف بعضها على بعض، وإن كان الموصوف واحداً. الجار “بالأسحار” متعلق باسم الفاعل “المستغفرين”.
18 – { شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }
المصدر المؤول “أنه لا إله إلا هو” منصوب على نزع الخافض الباء. وجملة التنزيه الأولى خبر “أنّه”، والثانية مستأنفة، وقوله “العزيز الحكيم”: خبران لمبتدأ محذوف تقديره: الله العزيز، وجملة “الله العزيز” بدل من “هو” في قوله “لا إله إلا هو” في محل رفع.
19 – { وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ }
جملة “وما اختلف…” مستأنفة، و “ما” مصدرية في قوله “من بعد ما جاءهم” والمصدر المؤول مضاف إليه، و “بَغْيًا” مفعول لأجله.
20 – { فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ }
“ومن اتبعن”: اسم موصول معطوف على التاء في “أسلمت”، وجاز هذا العطف لوجود الفاصل، والفعل ماض مبني على الفتح، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به، والفاعل ضمير هو. “تَوَلَّوا” فعل ماض مبني على الضم المقدر على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين بعد تسكين الياء، والواو فاعل.
21 – { إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ }
الجار “بغير” متعلق بحال محذوفة من الواو في “يقتلون”، الجار ” من الناس” متعلق بحال من الواو في “يأمرون”. “فبشّرهم بعذاب” الفاء زائدة لتضمّن الموصول معنى الشرط، والجملة خبر “إن” في محل رفع.
22 – { أُولَئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ }
“أولئك الذين” مبتدأ وخبر، وجملة “وما لهم من ناصرين” معطوفة على الصلة لا محل لها، و “ناصرين” اسم مجرور بالياء لفظاً مرفوع محلا مبتدأ.
23 – { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ }
جملة “يُدْعَون” حال من “الذين أوتوا”، وجملة “وهم معرضون” حال، وجازت الحال من النكرة “فريق” لاقترانها بالواو ووصف “فريق”.
24 – { ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلا أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ }
المصدر المؤول من “أنَّ” وما بعدها في محل جر متعلق بخبر المبتدأ ” ذلك ” “ما كانوا” اسم موصول فاعل “غرَّ”.
25 – { فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ }
الفاء استئنافية، “كيف” اسم استفهام حال، عامله مقدر أي: يصنعون. “إذا”: ظرف محض، متعلق بالفعل المقدر “يصنعون”. وجملة “ووُفِّيت كل نفس” معطوفة على جملة “لا ريب فيه” والرابط مقدر أي: كل نفس فيه.وجملة “وهم لا يظلمون” حالية.
26 – { قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ }
أصل “اللهم”: يا الله، فحُذف حرف النداء وعُوِّض عنه الميم المشددة، فهو منادى مبني على الضم، والميم للتعويض، و “مالك” بدل من “اللهم” منصوب على محله. وجملة “تؤتي” مستأنفة لا محل لها، وكذا جملة “بيدك الخير”.
28 – { لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ }
“لا” ناهية جازمة، والفعل مجزوم بالسكون، وحُرِّك بالكسر لالتقاء الساكنين، والجار “مِن دون” متعلق بـ “يتخذ”، وجملة “ومن يفعل ذلك” اعتراضية، والجار “من الله” متعلق بحال من “شيء”. قوله “إلا أن تتقوا منهم تقاة”: “إلا” أداة حصر، والمصدر المؤول مفعول لأجله أي: لا يتخذ المؤمن الكافر ولياً لشيء من الأشياء إلا اتقاءً ظاهراً، والمستثنى مفرغ للمفعول لأجله، وعامله “لا يتخذ”، وقوله “تقاة”: نائب مفعول مطلق، وهو اسم مصدر، والمصدر اتقاءً. وجملة “يحذركم الله” مستأنفة، وكذا جملة “وإلى الله المصير”.
29 – { قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
الجار “في صدوركم” متعلق بالصلة المقدرة. جملة “ويعلم” مستأنفة، وكذا جملة “والله على كل شيء قدير”، الجار “على كل” متعلق بـ “قدير”.
30 – { يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ }
“يوم تجد”: مفعول به لفعل محذوف تقديره: اذكر يوم، وجملة اذكر مستأنفة. الجار “من خير” متعلق بحال من “ما” و “محضرًا” حال من “ما”. وقوله “وما عملت من سوء” :الواو استئنافية، و “ما” اسم موصول مبتدأ، والجار “من سوء” متعلق بحال من “ما”. و “لو” حرف امتناع لامتناع، وليست مصدرية بعد “ودَّ” لأن الحرف المصدري لا يدخل على مثله، والمصدر المؤول من “أنَّ” وما بعدها فاعل بثبت مقدرًا، وجواب “لو” محذوف أي: لَسُرَّت، وجملة “وما عملت” مستأنفة، وجملة “تودُّ” خبر “ما”. وجملة “ويحذركم الله” مستأنفة، وكذا جملة “والله رءوف بالعباد”.
34 – { ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }
“ذرية”: بدل من “آدم” ومَنْ عُطِف عليه، و “بعضها” مبتدأ مرفوع، والجار “من بعض” متعلق بالخبر، وجملة “بعضها من بعض” نعت لـ “ذرية”.
35 – { إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي }
“إذ قالت”: اسم ظرفي مبني على السكون في محل نصب مفعول به لـ “اذكر” مقدرًا. “محرَّرًا” : حال من “ما” منصوب، وجملة “فتقبَّل” معطوفة على جملة “إني نذرت” لا محل لها.
36 – { فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ }
جملة “والله أعلم” معترضة، وجملة “وليس الذكر كالأنثى” معطوفة على المعترضة، وجملة “وإني سميتها” معطوفة على جملة “إني وضعتها”.
37 – { كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ }
“كل” ظرف زمان منصوب متعلق بـ “وجد”، و “ما” مصدرية زمانية، والمصدر المؤول في محل جر مضاف إليه أي: كلّ وقت دخول، وجملة “وجد” مستأنفة، وجملة “دخل” صلة الموصول الحرفي لا محل لها، وجملة “قال” مستأنفة لا محل لها، وقوله “أنّى”: اسم استفهام ظرف مكان بمعنى من أين، متعلق بخبر مقدم، والجار “لك” متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، والإشارة مبتدأ.
38 – { هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً }
“هنا” اسم إشارة ظرف مكان، متعلق بـ “دعا”، واللام للبعد، والكاف للخطاب. وجملة “قال” مفسرة للدعاء، وجملة “هب لي” مستأنفة جواب النداء لا محل لها.
39 – { فَنَادَتْهُ الْمَلائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ }
جملة “يصلي” خبر ثان. المصدر “أن الله يبشرك” منصوب على نزع الخافض الباء، و “مصدقًا” حال من “يحيى”، والجار”بكلمة” متعلق بـ “مصدقًا”، والجار “من الله” متعلق بنعت لـ”كلمة”. وقوله “وسيّدًا”: معطوف على “مصدقًا”، والجار “من الصالحين” متعلق بنعت لـ “نبيًا”.
40 – { قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ }
“أنَّى”: اسم استفهام بمعنى كيف، في محل نصب حال. “يكون” فعل مضارع ناقص، والجار والمجرور “لي” متعلقان بخبر “يكون”. “غلام”: اسم يكون مرفوع. جملة “وقد بلغني” حالية، وجملة “وامرأتي عاقر” معطوفة على الحالية في محل نصب. قوله “كذلك الله”: الكاف اسم بمعنى مثل نائب مفعول مطلق أي: الله يفعل ما يشاء فِعْلا مثل ذلك الفعل. والإشارة مضاف إليه، والجلالة مبتدأ.
41 – { قَالَ آيَتُكَ أَلا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ إِلا رَمْزًا وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيرًا }
المصدر المؤول “ألا تكلم” خبر “آيتك”. وقوله “ثلاثة أيام”: ظرف زمان متعلق بـ “تكلم”، و “رمزًا” مستثنى منقطع؛ لأن الرمز ليس من جنس الكلام، جملة “واذكر ربك” مستأنفة لا محل لها. “كثيرًا” نائب مفعول مطلق، أي: ذكرًا كثيرًا.
42 – { وَإِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ }
“إذ” اسم ظرفي مفعول لـ “اذكر” مضمرًا، والجملة مستأنفة.
44 – { ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ }
جملة “نوحيه” حال من “الغيب”. “إذ”: ظرف زمان متعلق بالاستقرار الذي تعلّق به الخبر، وقوله “أيّهم”: اسم استفهام مبتدأ، وجملة “أيهم يكفل” مفعول به على تضمين “يُلقون” معنى ينظرون. وجملة “وما كنت لديهم” الأولى معطوفة على جملة “ذلك من أنباء الغيب” وأما الجملة الثانية فهي معطوفة على جملة “ما كنت لديهم” الأولى، وجملة “يختصمون” في محل جر مضاف إليه.
45 – { وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ }
“وجيهًا” حال من “عيسى”، والجار بعده متعلق به، والجار “من المقربين” متعلق بحال مقدرة معطوفة على “وجيهًا” أي: وكائنًا من المقربين.
46 – { وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلا وَمِنَ الصَّالِحِينَ }
جملة “ويكلم” معطوفة على الحال المفردة المقدرة السابقة. وقوله “كهلا”: اسم معطوف على الحال المقدرة السابقة، والجار “ومن الصالحين” متعلق بحال مقدرة معطوفة على “وجيهًا”.
47 – { قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ }
“أنَّى” اسم استفهام حال، والجار “لي” متعلق بخبر “يكون”، وجملة “ولم يمسسني” حالية في محل نصب. “كن فيكون”: فعل أمر تام، والفاعل ضمير أنت، والفاء مستأنفة، والفعل معها مضارع تام، وجملة “يكون” خبر لمبتدأ محذوف أي: فهو يكون، وجملة “فهو يكون” مستأنفة لا محل لها.
49 – { وَرَسُولا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ }
قوله”ورسولا”: مفعول به ثان لفعل مضمر تقديره: ويجعله رسولا والجار بعده متعلق به، والمصدر المؤول “أنّي” وما بعدها منصوب على نزع الخافض: الباء. والمصدر المؤول الثاني “أني أخلق” بدل من قوله “آية”. وقوله “كهيئة الطير”: الكاف اسم بمعنى مثل نعت لمفعول به محذوف أي: أخلق لكم هيئة مثل هيئة الطير. وجملة “إن كنتم مؤمنين” مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله.
50 – { وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ }
قوله “ومصدقًا”: اسم معطوف على متعلَّق “بآية” في الآية السابقة، والتقدير: جئتكم ملتبسًا بآية ومصدقًا. وقوله “لأحل”: مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل، والمصدر المؤول مجرور متعلق بفعل مضمر أي: وجئتكم لأحلَّ، وجملة “جئتكم” معطوفة على “جئتكم” المقدرة في محل رفع. وجملة “فاتقوا” معطوفة على جملة “جئتكم”.
51 – { إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ }
قوله “فاعبدوه”: الفاء عاطفة، وجملة “فاعبدوه” معطوفة على جملة “إن الله ربي”. وجملة “هذا صراط ” مستأنفة لا محل لها.
52 – { قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ }
الجار “إلى الله” متعلق بمحذوف حال من الياء في “أنصاري”، وجملة “آمنا” خبر ثان لـ “نحن”.