رقم الصفحة :
تـلاوة الصـفحة
من فضلك اختر القارئ لتلاوة الصفحة
إعراب الصفحة
53 – { وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ }
جملة “فاكتبنا” معطوفة على جملة “واتبعنا” لا محل لها. “مع” ظرف مكان للمصاحبة متعلق بـ “اكتبنا”.
54 – { وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ }
جملة “والله خير” مستأنفة لا محل لها.
55 – { وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ }
الظرف “فوق” متعلق بالمفعول الثاني لجاعل. وجملة “فأحكم بينكم” معطوفة على جملة “إليَّ مرجعكم” في محل نصب.
56 – { وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ }
“ناصرين” اسم مجرور لفظاً مرفوع محلا مبتدأ، وهو مجرور بـ “من” الزائدة، والجملة معطوفة على جملة “أُعَذِّبهم” في محل رفع.
57 – { وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ }
جملة “فيوفيهم” خبر المبتدأ “الذين”، والفاء رابطة لجواب الشرط، “أجورهم” مفعول ثان. جملة “والله لا يحب الظالمين” مستأنفة.
58 – { ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الآيَاتِ }
الجار “من الآيات” متعلق بحال من الهاء في “نتلوه”.
59 – { كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ }
جملة “خلقه” مفسرة لا محل لها، وجملة “فيكون” خبر لمبتدأ محذوف تقديره: هو، وجملة “فهو يكون” مستأنفة لا محل لها.
60 – { الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ }
قوله “فلا تكن من الممترين”: الفاء عاطفة، والجملة معطوفة على المستأنفة المتقدمة، والرابط مقدر أي:من الممترين به، والجار “من الممترين” متعلق بخبر كان.
61 – { فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ }
قوله “ما جاءك”: “ما” مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه. وقوله “تعالوا”: فعل أمر مبني على حذف النون، والواو الفاعل. والفعل “نَدْعُ”: فعل مضارع مجزوم لأنه واقع في جواب شرط مقدر، وعلامة جزمه حذف حرف العلة. الجار “على الكاذبين” متعلق بالمفعول الثاني لـ “جعل”.
62 – { إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلا اللَّهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }
قوله ” وما من إله إلا الله”: الواو عاطفة، “ما” نافية مهملة، “من” زائدة، “إله” اسم مجرور لفظًا مرفوع محلا مبتدأ، والخبر مقدر “لنا”، و “إلا” للحصر، “الله” بدل من موضع “من إله” مرفوع، وجملة “وما من إله إلا الله” معطوفة على جملة “إنّ هذا لهو القصص”. وجملة “وإن الله لهو العزيز” معطوفة على جملة “ما من إله إلا الله” لا محل لها.
64 – { قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلا نَعْبُدَ إِلا اللَّهَ }
جملة “تعالوا” مستأنفة. “سواء”: نعت مجرور، وهو في الأصل مصدر؛ ولذلك لم يُؤَنَّث. “بيننا”: ظرف مكان متعلق بالمصدر (سواء). والمصدر “ألا نعبد” خبر لمبتدأ مقدر بـ “هي”.
65 – { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالإِنْجِيلُ إِلا مِنْ بَعْدِهِ أَفَلا تَعْقِلُونَ }
قوله “لِمَ تحاجون”: اللام جارة، “ما” اسم استفهام مبني على السكون المقدر على الألف المحذوفة في محل جر متعلق بـ “تحاجون”، ووجب حذف الألف لدخول حرف الجر. جملة “وما أنزلت التوراة” حالية في محل نصب. وجملة “أفلا تعقلون” مستأنفة لا محل لها.
66 – { هَا أَنْتُمْ هَؤُلاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ }
“هاأنتم”: “ها” للتنبيه، و”أنتم” ضمير رفع منفصل مبتدأ. “هؤلاء”: اسم إشارة مبني على الكسر منصوب على الاختصاص، وجملة “حاججتم” خبر. وجملة “فلِمَ تحاجُّون” معطوفة على جملة ها أنتم “حاججتم” لا محل لها. وجملة “وأنتم لا تعلمون” معطوفة على جملة “والله يعلم” لا محل لها.
67 – { مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا }
جملة “ولكن كان” معطوفة على جملة “ما كان” لا محل لها.
69 – { وَدَّتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ }
“لو” مصدرية، والمصدر المؤول “لو يضلونكم” مفعول به. وجملة “وما يشعرون” معطوفة على جملة “وما يضلون” في محل نصب.
70 – { لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ }
“لم”: اللام جارة، “ما” اسم استفهام في محل جر متعلق بـ “تكفرون”، حذفت ألفها لجرها، جملة “وأنتم تشهدون” حالية.
78 – { وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }
اللام في “لفريقا” للتوكيد. قوله “وما هو من الكتاب”: الواو حالية و “ما” نافية تعمل عمل ليس، والجملة حالية. وجملة “وما هو من عند الله” حالية. وجملة “وهم يعلمون” حالية.
79 – { مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ }
المصدر المؤول “أن يؤتيه” اسم كان، والجار “لبشر” متعلق بخبر كان. الجار “من دون” متعلق بحال من الياء في “لي”. جملة “ولكن كونوا” مقول القول لقول مقدر أي: لكن يقول: كونوا. والمصدر “بما كنتم” مجرور متعلق بـ”ربانيين”.
80 – { وَلا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ }
المصدر المؤول “أن تتخذوا” منصوب على نزع الخافض الباء. “بعد” ظرف زمان منصوب متعلق بـ “يأمر”، و “إذ” اسم ظرفي مبني على السكون مضاف إليه، وجملة “أنتم مسلمون” مضاف إليه.
81 – { وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ }
الواو مستأنفة، “إذ” اسم ظرفي مفعول لـ “اذكر” مقدرا. “لما آتيتكم”: “لما”: اللام واقعة في جواب القسم المتضمن في قوله “ميثاق” لأنّه جارٍ مجراه، و “ما” موصولة مبتدأ، وجملة “آتيتكم” صلة، والعائد مقدر أي: آتيتكموه. الجار “من كتاب” متعلق بحال من “ما”. وجملة “ثمّ جاءكم” معطوفة على “آتيتكم” والرابط الذي يربطها بما قبلها حصل بالظاهر وهو “لما معكم”، فإنه صادق على قوله “لما آتيتكم” . “لما” اللام زائدة للتقوية، و”ما” اسم موصول مفعول به لاسم الفاعل. وقوله “لتؤمنُنَّ”: اللام واقعة في جواب قسم مقدر، وأصل الفعل :تُؤمنونَنَّ فهو مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، ثم حذفت الواو لالتقاء الساكنين، والواو المقدرة فاعل. والجملة جواب قسم مقدر، وجملة “والله لتؤمنن” خبر المبتدأ “لما” في محل رفع. وجملة “فاشهدوا” جواب شرط مقدر في محل جزم، أي: إن أقررتم فاشهدوا. وجملة “وأنا معكم من الشاهدين” حالية.
83 – { أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ }
الهمزة للاستفهام، والفاء مستأنفة، وتقدّمت الهمزة للزومها الصدارة و “غير” مفعول به مقدم. وجملة “وله أسلم” حالية. “طوعًا”: حال منصوبة، وجملة “وإليه يرجعون” معطوفة على جملة “وله أسلم” في محل نصب.
84 – { لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ }
جملة “لا نفرّق” حالية من “النبيون”، وجملة “ونحن له مسلمون” معطوفة على جملة “لا نفرق” في محل نصب.
85 – { وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }
“ومن” الواو مستأنفة، “من” اسم شرط مبتدأ. “غير”: مفعول به منصوب، “الإسلام”: مضاف إليه. “دينًا” تمييز منصوب. وجملة “وهو من الخاسرين” معطوفة على جملة جواب الشرط في محل جزم.
86 – { كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }
“كيف”: اسم استفهام في محل نصب حال. وجملة “يهدي” مستأنفة، والمصدر المؤول “أن الرسول حق” منصوب على نزع الخافض الباء. جملة “وجاءهم البينات” معطوفة على جملة “شهدوا”، وجملة”والله لا يهدي” مستأنفة.
87 – { أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ }
“أولئك” اسم إشارة مبتدأ، والكاف للخطاب. “جزاؤهم” مبتدأ ثان، والمصدر “أن عليهم…” خبر المبتدأ “جزاؤهم”، وجملة “جزاؤهم أنّ عليهم” في محل رفع خبر “أولئك”، وقوله “أجمعين”: توكيد مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم.
88 – { خَالِدِينَ فِيهَا لا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ }
جملة “لا يخفّف عنهم العذاب” حالية من الضمير في “خالدين”. وجملة “ولا هم ينظرون” معطوفة على جملة “لا يخفف العذاب”.
91 – { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ }
“فلن يُقبل”: الفاء زائدة تشبيهًا للموصول بالشرط، “لن” ناصبة، والفعل بعدها مبني للمجهول منصوب، و”ملء” نائب فاعل، و”ذهبًا” تمييز منصوب. “ولو افتدى”: الواو حالية عاطفة على حال محذوفة، والتقدير: لن يقبل من أحدهم في كل حال ولو في هذه الحال، وهذا لاستقصاء الأحوال. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله. وجملة “أولئك لهم عذاب” مستأنفة. وجملة “لهم عذاب” خبر، وجملة”وما لهم من ناصرين” معطوفة على جملة “لهم عذاب” في محل رفع. و”ناصرين” مبتدأ، و”من” زائدة.