يرجى فتح هذه الصفحة من جهاز الموبايل (;

تم تخصيص هذه الصفحة للعمل عن طريق جهاز الموبايل
بعد عمل مسح للكود الموجود على صفحات القرآن الكريم الخاص بنا ،
يرجى زيارة الصفحة من جهاز الموبايل خاصتك والاستفادة من ميزات التفسير و التلاوة المتاحة لكل صفحة.

رقم الصفحة :

100

تـلاوة الصـفحة

من فضلك اختر القارئ لتلاوة الصفحة

166 – { وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ }
الواو مستأنفة، “ما” اسم شرط مبتدأ، وجملة “التقى الجمعان” مضاف إليه. والفاء في قوله “فبإذن”: واقعة في جواب الشرط، والجار والمجرور متعلقان بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي: فهو بإذن الله. وقوله “وليعلم”: اللام للتعليل، والفعل منصوب بأن مضمرة جوازًا بعد لام التعليل. والمصدر المؤول مجرور باللام متعلق بمقدر أي: فعل ذلك، وهذا المقدر معطوف على جملة “وما أصابكم”.

167 – { وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالا لاتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ }
“تعالوا”: فعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعل، وجملة “قاتلوا” بدل من جملة “تعالوا” في محل نصب، وجملة “هم أقرب” مستأنفة لا محل لها. وقوله “يومئذ”: ظرف زمان متعلق بـ “أقرب”، و “إذٍ” اسم ظرفي مبني على السكون في محل جر مضاف إليه، وتنوينه عوض من جملة محذوفة. والجارَّان: “منهم للإيمان” متعلقان بـ “أقرب”. والجار “بأفواههم” متعلق بحال من الواو في “يقولون”.

168 – { قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ }
جملة “فادرءوا” جواب شرط مقدر أي: إن صدقتم فادرؤوا.

169 – { وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ }
“بل”: حرف إضراب، “أحياء” خبر لمبتدأ محذوف أي: هم أحياء، والظرف متعلق بأحياء،وجملة “بل هم أحياء” مستأنفة لا محل لها. وجملة “يرزقون” خبر ثان.

170 – { فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ }
قوله “فرحين بما آتاهم”: حال من الضمير في { يُرْزَقُونَ } ، والجار والمجرور متعلق بـ “فرحين”. قوله “ألا خوف”: “أن” مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن. و “لا” نافية تعمل عمل ليس، والجار والمجرور “عليهم” متعلقان بخبر “لا”، والمصدر المؤول بدل اشتمال من “الذين لم يلحقوا” أي: يستبشرون بعدم خوفهم، وجملة “ولا هم يحزنون” معطوفة على جملة “لا خوف عليهم” في محل رفع.

171 – { يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ }
المصدر المؤول “أن الله” معطوف على “نعمة” أي: يستبشرون بنعمةٍ وعدم إضاعة أجرهم.

172 – { لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ }
جملة “للذين أحسنوا أجر” مستأنفة، الجار “منهم” متعلق بحال من الضمير في “أحسنوا”.

173 – { قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }
جملة “فاخشوهم” معطوف على جملة “قد جمعوا” في محل رفع. وجملة “فزادهم” معطوفة على جملة “قال” لا محل لها، “إيمانا” مفعول ثان. وقوله “حسبنا الله”: مبتدأ وخبر، وجملة “ونعم الوكيل” معطوفة على جملة “حسبنا الله” والمخصوص بالمدح محذوف أي “الله”.

174 – { فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ }
جملة “لم يمسسهم” في محل نصب حال من الواو في “انقلبوا”.

175 – { إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ }
“إنما”: كافة ومكفوفة لا محل لها، و “ذا” اسم إشارة مبتدأ واللام للبعد، والكاف للخطاب. “الشيطان”: خبر مرفوع، وجملة “يخوّف” حال من “الشيطان”. جملة “فلا تخافوهم” معطوفة على جملة “إنما ذلكم الشيطان”، وجملة “إن كنتم مؤمنين” مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله.

176 – { وَلا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا يُرِيدُ اللَّهُ أَلا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }
الجار “في الكفر” متعلق بـ “يسارعون” على تضمينه معنى يقعون. جملة “إنهم لن يضروا” مستأنفة، “شيئا”: نائب مفعول مطلق أي: ضررا قليلا أو كثيرا، والمصدر المؤول “ألا يجعل” مفعول به. الجار “لهم” متعلق بالمفعول الثاني لـ “يجعل”، جملة “يريد الله” معترضة. جملة “ولهم عذاب” معطوفة على جملة “لن يضروا”.

177 – { لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }
جملة “ولهم عذاب” معطوفة على جملة “لن يضروا”.

178 – { وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ }
قوله ” أنّما نملي لهم خير”: “أنّ” ناسخة، “ما” اسم موصول اسمها، وأنّ وما بعدها في تأويل مصدر سدَّ مسدَّ مفعولَيْ حسب. قوله “إنما نملي لهم ليزدادوا إثمًا “: “إنما” كافة ومكفوفة لا محل لها. “نملي”: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة للثقل، والفاعل ضمير نحن. “ليزدادوا”: مضارع منصوب بأن مضمرة، والمصدر مجرور باللام متعلق بـ “نملي”. وازداد بصيغة افتعل لازم، و “إثمًا” تمييز. وجملة “ولهم عذاب” معطوفة على جملة “نملي” الثانية.

179 – { مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ }
“ما كان الله ليذر”: اللام للجحود، والفعل منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد لام الجحود، والمصدر المؤول مجرور باللام متعلق بخبر كان المقدر “مريداً”.

180 – { وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ }
“هو خيرًا”: “هو” ضمير فصل لا محل له، “خيرًا” المفعول الثاني لـ “يحسبنّ”. والأول مقدر أي: بخلهم. وجملة “بل هو شر” مستأنفة، وكذا جملة “سيطوقون”.

181 – { سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ }
قوله “وقتلهم الأنبياء بغير حق”: الواو عاطفة، “قتلهم” اسم معطوف على “ما” منصوب، “الأنبياء” مفعول للمصدر “قتل”، والجار “بغير” متعلق بمحذوف حال من الضمير في “قتلهم”.

182 – { ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ }
قوله “وأنّ الله ليس بظلام للعبيد”: الواو عاطفة، و “أنّ” ناسخة، “الله” اسمها. “ليس” فعل ناسخ واسمها ضمير هو، والباء زائدة، و “ظَلام” اسم مجرور لفظاً منصوب محلا خبر ليس، والمصدر المؤول معطوف على “ما”. “للعبيد” اللام زائدة للتقوية، حيث إن العامل ضَعُفَ عندما صار فرعًا عن الفعل فتقوَّى باللام، و”العبيد” اسم مجرور لفظا منصوب محلا مفعول به.

183 – { إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ جَاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ }
قوله “ألا نؤمن”: “أن” ناصبة، والمصدر المؤول منصوب على نزع الخافض: “في”. “فلِمَ قتلتموهم” الفاء واقعة في جواب شرط مقدر أي: إن كنتم صادقين فلِمَ قتلتموهم؟ واللام جارة و “ما” اسم استفهام في محل جر، وحُذفت ألفه لاتصال الجار، والجار والمجرور متعلقان بـ “قتلتموهم”.

184 – { فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ جَاءُوا بِالْبَيِّنَاتِ }
جملة “جاءوا” نعت رسل.

185 – { وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ }
جملة “وإنما توفَّون” مستأنفة، وجملة “فمن زحزح” معطوفة على المستأنفة.

186 – { لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ }
قوله “لتُبلوُنَّ”: اللام واقعة في جواب قسم مقدر وأصله لتُبلَوُونَنَّ حذفت النون الأولى لاجتماع الأمثال، واستثقلت الضمة على الواو الأولى، فحذفت فالتقى ساكنان فحذفت لام الكلمة، وحُرِّكت واو الجماعة بالضم دلالة على المحذوف، والفعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون المحذوفة، والواو نائب فاعل، والنون للتوكيد.

187 – { وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ }
الواو استئنافية،”إذ”: اسم ظرفي مبني على السكون مفعول به لـ “اذكر” مضمراً. “أوتوا”: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الضم، والواو نائب فاعل، و “الكتاب” مفعول ثان. “لتُبَيِّنُنَّه”: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، والنون لا محل لها، والهاء مفعول به. قوله “فبئس ما يشترون”: الفاء مستأنفة، والفعل ماض جامد للذم، “ما” اسم موصول فاعل، والمخصوص محذوف أي: شراؤهم.

188 – { لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }
قوله “فلا تحسبنَّهم بمفازة”: الفاء عاطفة، والفعل توكيد للفعل السابق “لا تحسبن” وتكرر لطول الفاصل، والجار والمجرور متعلقان بالمفعول الثاني. وجملة “لا تحسبنهم” معطوفة على جملة “لا تحسبن”. وجملة “ولهم عذاب أليم” حالية من الهاء في “تحسبنهم”.

189 – { وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
جملة “والله على كل شيء قدير” مستأنفة.

190 – { لآيَاتٍ لأُولِي الأَلْبَابِ }
الجار “لأولي” متعلق بنعت لـ “آيات”.

191 – { الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ }
“الذين”: اسم موصول نعت لـ “أولي الألباب” في محل جرّ. “قياماً”: حال منصوبة. والجار “وعلى جنوبهم” متعلق بحال مقدرة أي: كائنين على جنوبهم، بمعنى مضطجعين، وهذه الحال المؤولة معطوفة على الصريحة. جملة “ربنا” مقول القول لقول محذوف أي: يقولون ربنا، في محل نصب، وجملة “يقولون” حالية. “باطلا” حال، وجملة “سبحانك” معترضة وهي نائب مفعول مطلق منصوب، والكاف مضاف إليه. وجملة “فقنا” معطوفة على جواب النداء.

192 – { رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ }
“من” اسم شرط مفعول به، وجملة الشرط خبر “إنَّ”. وقوله “وما للظالمين من أنصار”: الواو حالية، “ما” نافية مهملة، والجار والمجرور متعلقان بالخبر، و “من” زائدة، و “أنصار” مبتدأ، والجملة حالية.

193 – { يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا }
“أن آمنوا”: “أن” تفسيرية، وجملة “آمنوا” تفسيرية. وجملة “ربنا” معترضة بين المتعاطفين.

194 – { رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ }
جملة “ربنا” معترضة، جملة “وآتنا” معطوفة على جملة “توفَّنا”.

195 – { فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ }
المصدر المؤول “أنِّي لا أضيع” منصوب على نزع الخافض الباء. وقوله “ثواباً”: مفعول مطلق لعامل مقدر تقديره: لأثيبنهم. وجملة “لأكفرن” جواب قسم مقدر، والقسم وجوابه خبر المبتدأ “الذين”. وجملة “عنده حسن الثواب” في محل رفع خبر الجلالة.

196 – { لا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلادِ }
الجار “في البلاد” متعلق بالمصدر (تقلب).

197 – { مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ }
“متاع” خبر لمبتدأ محذوف أي: تقلُّبهم متاع، و “قليل” نعت، والجملة مستأنفة. “ثمّ” حرف عطف، و “مأواهم” مبتدأ، و “جهنم” خبره، والجملة معطوفة على المستأنفة. وجملة “وبئس المهاد” مستأنفة، والمخصوص محذوف أي: جهنم.

198 – { لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلأَبْرَارِ }
“لكن” حرف استدراك مهمل، وجملة “لهم جنات” خبر “الذين”. “نزلا من عند الله”: مفعول مطلق أي: نُنزلهم نزلا والجار “من عند” متعلق بنعت لـ “نزلا”. وقوله “وما عند الله”: الواو مستأنفة، و “ما” موصول مبتدأ، والظرف متعلق بالصلة. و”خير”: خبر مرفوع، والجار بعده متعلق به.

199 – { وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ لا يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلا أُولَئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ }
قوله “لمن يؤمن”: اللام للتأكيد، و “من” اسم موصول اسم “إنَّ”. وجملة “لا يشترون” حال من فاعل “يؤمن”. وجملة “أولئك لهم أجرهم” مستأنفة. وجملة “لهم أجرهم” في محل رفع خبر.

200 – { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }
“الذين” عطف بيان من “أي”، وجملة “اصبروا” جواب النداء لا محل لها. جملة “لعلكم تفلحون” مستأنفة لا محل لها.

اسحب للأعلى للإطلاع على بعض الإحصائيات في القرآن الكريم

إحصائيات في القرآن الكريم

0
عدد الصفحات
0
عدد السور
0
عدد الأجزاء
6 0
عدد الآيات