رقم الصفحة :
تـلاوة الصـفحة
من فضلك اختر القارئ لتلاوة الصفحة
إعراب الصفحة
1 – { وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ }
“الذي”: اسم موصول نعت للجلالة. “والأرحام”: اسم معطوف على الجلالة منصوب.
2 – { وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ }
الجار “إلى أموالكم” متعلق بحال من “أموالهم”.
3 – { وَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلا تَعُولُوا }
قوله “ما طاب لكم من النساء “: استعملت “ما” للعاقل لأنها واقعة على النوع. الجار “من النساء” متعلق بحال من “ما” “مثنى” حال من “ما”، وهو ممنوع من الصرف للوصفية والعدل عن “اثنين” المكرر، واللفظ جارٍ على المذكر والمؤنث، وعدل “ثُلاث” عن ثَلاث المكرر. “فواحدةً”: الفاء رابطة لجواب الشرط، و “واحدة” مفعول به لفعل مقدر أي: فانكحوا. وجملة “ذلك أدنى” مستأنفة. والمصدر “ألا تعولوا” منصوب على نزع الخافض “إلى”.
4 – { وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا }
“نحلة”: نائب مفعول مطلق مرادف لعامله. قوله “فإن طِبنَ لكم عن شيء “: الفاء عاطفة، والجاران متعلقان بالفعل “طبن”، والجار “منه” متعلق بنعت لـ “شيء”، و “نفسا” تمييز، “هنيئا” نائب مفعول مطلق، نعت للمصدر أي: أكلا هنيئًا، ومثله “مريئًا”. وجملة “فإن طبن” معطوفة على جملة “آتوا” لا محل لها.
6 – { حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَنْ يَكْبَرُوا وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا }
قوله “حتى إذا بلغوا”: “حتى” ابتدائية، و “إذا” ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب، وجملة “حتى إذا بلغوا” مستأنفة. وجملة “فإن آنستم” جواب “إذا” لا محل لها، وجملة “فادفعوا” جواب “إن” في محل جزم. “إسرافا”: مصدر في موقع الحال، و “وبدارا” معطوف على “إسرافا”. والمصدر “أن يكبروا” مفعول لأجله أي: مخافة أن يكبروا. “وكفى بالله حسيبا”: الواو مستأنفة، و”كفى” فعل ماض، و “بالله” فاعل، والباء زائدة، و “حسيبا” تمييز.
7 – { لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا }
الجار “مما” متعلق بنعت لـ “نصيب”. “ممّا قلّ منه” الجار “مما”: بدل من “مما” المتقدم. “نصيبا”: حال منصوبة.
9 – { وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا }
الواو مستأنفة، واللام للأمر وإسكانها تخفيف، والأصل كسرها، ومفعول “يخش” مقدر أي: الله. وجملة ” خافوا” جواب لو، وجملة الشرط غير الجازم وجوابه صلة الموصول الاسمي. وجملة “فليتقوا” معطوفة على جملة “وليخش الذين”.
10 – { إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا }
“ظلما” مصدر في موضع الحال. وجملة “إنما يأكلون” في محل رفع خبر إنَّ. و”إنما” كافة مكفوفة لا محل لها.
11 – { يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا }
جملة “للذكر مثل حظ الأنثيين” تفسيرية لا محل لها. وقوله “فوق اثنتين”: ظرف مكان متعلق بنعت لـ”نساء”. وجملة “إن كان له ولد” مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله. الجار “مما” متعلق بحال من “السدس”. والجار “من بعد وصية” متعلق بفعل مقدر أي: يستحقون ذلك، وجملة “يستحقون ذلك” المقدرة مستأنفة. وقوله “لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعا”: “أيهم”: اسم استفهام مبتدأ، والضمير مضاف إليه، و “أقرب” خبره. والجار متعلق بأقرب، و “نفعا”: تمييز، وجملة “أيهم أقرب” مفعول به لـ “تدرون”. “فريضة”: مفعول مطلق لعامل مقدر أي: فرض الله ذلك فريضة. الجار “من الله” متعلق بنعت لـ “فريضة”، جملة “إن الله كان عليما” مستأنفة، “حكيما” خبر ثان لـ “كان”.
12 – { وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ فَإِنْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ }
جملة “ولكم نصف” مستأنفة، “ما” اسم موصول مضاف إليه، وجملة “إن لم يكن” مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله. الجار “مما” متعلق بحال من “الربع”. الجار “من بعد وصية” متعلق بيستحقون مقدراً، وجملة “يستحقون” مستأنفة. وقوله “كلالة”: حال من الضمير في “يورث”. جملة “وله أخ” حال من ضمير “يورث” و “غير” حال من الفاعل في “يوصي”. وقوله “وصية من الله”: مفعول مطلق لعامل محذوف أي: يوصيكم وصية، والجار “من الله” متعلق بنعت لـ “وصية”. “حليم” خبر ثان.
13 – { وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }
الواو مستأنفة، والإشارة مبتدأ، و “الفوز” خبره، والجملة مستأنفة.
14 – { وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ }
جملة “ومن يعص” معطوفة على جملة “من يطع” في الآية السابقة. وقوله “يعص”: فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة. الجار “فيها” متعلق بـ “خالدا”. جملة “وله عذاب مهين” معطوفة على جملة “يدخله” لا محل لها.
15 – { وَاللاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلا }
الجار “من نسائكم” متعلق بمحذوف حال من فاعل “يأتين”، الجار “منكم” متعلق بنعت لـ “أربعة”. جملة “فإن شهدوا” معطوفة على جملة “اللاتي يأتين” لأنّ الموصول في قوة “إن آتين”، وجملة “فاستشهدوا” في محل رفع خبر، والفاء زائدة. ودخلت على الخبر تشبيها للموصول بالشرط، والفعل أمر مبني على حذف النون. الجار “لهن” متعلق بالمفعول الثاني لـ “جعل”.
16 – { وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ فَآذُوهُمَا فَإِنْ تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَحِيمًا }
جملة “فآذوهما” خبر “اللذان” والفاء زائدة. وجملة “فإن تابا” معطوفة على جملة “اللذان يأتيانها” لأن الموصول في قوة إن أتياها.
17 – { إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا }
الجار “للذين” متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر. الجار “بجهالة” متعلق بحال من فاعل “يعملون”. وجملة “فأولئك يتوب” معطوفة على جملة “إنما التوبة على الله” لا محل لها.
18 – { حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا }
“حتى”: ابتدائية، و “إذا” ظرفية شرطية متعلقة بجوابها “قال” و “الموت” فاعل مؤخر. “ولا الذين” معطوف على الموصول السابق، والجملة الشرطية معترضة. جملة “وهم كفار” حالية، وجملة “أولئك أعتدنا” مستأنفة لا محل لها.
19 – { لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا }
المصدر المؤول “أن ترثوا” فاعل “يحل”. “كرها”: حال من “النساء”. والمصدر “أن يأتين” منصوب على نزع الخافض “في”، أي: إلا في حال إتيان الفاحشة، فلا يحل العضل في كل حال إلا في هذه الحال. وجملة “فإن كرهتموهن” معطوفة على جملة “تعضلوهن” لا محل لها. قوله “فعسى أن تكرهوا “: الفاء رابطة، و”عسى” فعل ماض جامد تام، والمصدر المؤول فاعل “عسى”. “ويجعل”: الواو للمعية، والفعل منصوب بأن مضمرة وجوبا، والمصدر معطوف على مصدر متصيد من الكلام المتقدم أي: قد يكون رجاء كرهٍ منكم وجَعْل خيرٍ من الله.
“مكان زوج”: ظرف مكان متعلق بالمصدر (استبدال)، وجملة “وآتيتم” حالية. جملة “أتأخذونه” مستأنفة، وقوله “بهتانا”: مفعول لأجله منصوب.
21 – { وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ }
“كيف” اسم استفهام حال، وجملة “وكيف تأخذونه” مستأنفة لا محل لها. وجملة “وقد أفضى” حالية في محل نصب من الواو في { أَتَأْخُذُونَهُ } .
22 – { وَلا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ إِلا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاءَ سَبِيلا }
الجار “من النساء” متعلق بحال من “ما”، قوله “إلا ما قد سلف”: “إلا” أداة استثناء، “ما” اسم موصول مستثنى منقطع لأن الماضي لا يجامع المستقبل. وقوله “وساء سبيلا”: الواو استئنافية، “ساء” فعل ماض جامد للذم. والفاعل ضمير مفسّر بنكرة منصوبة على التمييز، والمخصوص بالذم محذوف تقديره: سبيل ذلك النكاح.
23 – { وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إِلا مَا قَدْ سَلَفَ }
الجار “من الرضاعة” متعلق بحال من “أخواتكم”. قوله “فإن لم تكونوا دخلتم”: الفاء اعتراضية، والجملة اعتراضية، اعترضت بين المتعاطفين. وقوله “وأن تجمعوا”: المصدر المؤول معطوف على “حلائل”. وقوله “إلا ما قد سلف”: الاستثناء منقطع؛ لأن الماضي لا يجامع المستقبل.