الفاء مستأنفة، والباء جارة، و “ما” زائدة، و”نقضهم” اسم مجرور متعلق بفعل مقدر أي: لعنّاهم، و “ميثاقهم” مفعول به للمصدر “نقض”، وجملة “لعنّاهم” المقدرة مستأنفة. الجار “بغير حق” متعلق بحال من “قتلهم” و “حق” مضاف إليه. “قليلا”: نائب مفعول مطلق أي: إلا إيمانا قليلا. وجملة “فلا يؤمنون” معطوفة على جملة “طبع”.

156 – { وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا }
الجار “على مريم” متعلق بالمصدر (قولهم)، و “بهتانا” مفعول للمصدر.

157 – { وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا }
جملة “وما قتلوه” مستأنفة. جملة “ولكن شُبّه” معطوفة على جملة “صلبوه” في محل نصب، وجملة “وإن الذين …” معطوفة على جملة “شُبّه”. وجملة “ما لهم به من علم” معترضة بين المتعاطفين، و “علم” مبتدأ و”من” زائدة و “اتباع” مستثنى منقطع. وجملة “وما قتلوه” معطوفة على جملة “ما قتلوه” الأولى، و “يقينا” نائب مفعول مطلق أي: قَتْلا يقينا.

159 – { وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا }
الواو مستأنفة، و “إن” نافية، والجار متعلق بصفة لمبتدأ محذوف والتقدير: وما أحد كائن من أهل الكتاب إلا والله ليؤمنن به، وجملة القسم خبر. والظرف “يوم القيامة” متعلق بـ “شهيدا”. وجملة “يكون” معطوفة على الجملة الإسمية المستأنفة: “وإن من أهل الكتاب”.

160 – { فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيرًا }
قوله “فبظلم”: الفاء عاطفة، والجار متعلق بـ “حرّمنا”، وجملة “حرّمنا” معطوفة على جملة “لعنَّاهم” المقدرة في الآية(155). وقوله “كثيرا”: نائب مفعول مطلق، ومفعول الصدّ مقدر أي: الناس.

161 – { وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ }
جملة “وقد نهوا” حالية من “الربا”.

162 – { لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أُولَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا }
“الراسخون” مبتدأ، “في العلم” متعلق بـ “الراسخون”، الجار “منهم” متعلق بحال من “الراسخون”، “والمؤمنون” اسم معطوف على “الراسخون”، جملة “يؤمنون” خبر “الراسخون”. قوله “والمقيمين”: مفعول لأمدح مقدرةً، والجملة معترضة بين المتعاطفين. قوله “والمؤتون”: مبتدأ، “والمؤمنون” اسم معطوف على “المؤتون”، وجملة “أولئك سنؤتيهم” خبر “المؤتون”، وجملة ” أولئك سنؤتيهم” معطوفة على جملة “لكن الراسخون يؤمنون”.

163 – { إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ }
“كما أوحينا”: الكاف نائب مفعول مطلق، و “ما” مصدرية ، والمصدر مضاف إليه أي: إيحاء مثل إيحائنا.

164 – { وَرُسُلا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا }
قوله “ورسلا”: الواو عاطفة، و “رسلا” مفعول به لفعل محذوف تقديره: وقصصنا، وجملة “وقصصنا” المقدرة معطوفة على جملة { وَآتَيْنَا } لا محل لها، وجملة “قصصنا” المذكورة تفسيرية لا محل لها، و “رسلا لم نقصصهم” كذلك. وجملة “وكلّم الله” معطوفة على الجملة المقدرة “لم نقصص” لا محل لها.

165 – { رُسُلا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا }
“رسلا”: بدل من “رسلا” السابق. والمصدر “لئلا يكون” مجرور باللام متعلق بـ “منذرين”. والجار “على الله” متعلق بحال من “حجة” اسم يكون، و “بعد” ظرف متعلق بنعت لـ “حجة”.

166 – { لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلائِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا }
“لكن” حرف استدراك لا عمل له، جملة “أنزله” اعتراضية بين المتعاطفين، جملة “والملائكة يشهدون” معطوفة على جملة “الله يشهد”، والباء في لفظ الجلالة زائدة.

168 – { وَلا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا }
“طريقا” مفعول ثان لـ “يهدي”.

169 – { إِلا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا }
“طريق” مستثنى متصل، وجملة “وكان ذلك” مستأنفة.

170 – { يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِنْ رَبِّكُمْ فَآمِنُوا خَيْرًا لَكُمْ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا }
جملة “فآمنوا” معطوفة على جواب النداء، وقوله “خيرا”: مفعول به لفعل محذوف أي: وَأْتوا خيرا، والجار “لكم” متعلق بـ “خيرا”. وقوله “خيرا”: أفعل تفضيل حُذفت همزته تخفيفا ومثله “شر”. وجملة “وأْتُوا” معطوفة على جملة “آمنوا”.

171 – { وَلا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلا }
“الحق” نائب مفعول مطلق أي: إلا القول الحق، جملة “ألقاها” حال من “كلمة”. قوله “ثلاثة”: خبر مبتدأ محذوف تقديره:هم، وقوله “خيرا”: مفعول به لفعل مقدر أي: “وَأْتوا” ، وجملة “إنما المسيح” مستأنفة لا محل لها. وقوله “سبحانه”: مفعول مطلق لفعل محذوف. والجملة مستأنفة. والمصدر “أن يكون له ولد” منصوب على نزع الخافض (عن). “بالله” فاعل كفى، والباء زائدة.

172 – { لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ وَلا الْمَلائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا }
المصدر “أن يكون” منصوب على نزع الخافض (عن). وقوله “جميعا”: حال من الضمير في “يحشرهم”.

173 – { فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَأَمَّا الَّذِينَ اسْتَنْكَفُوا وَاسْتَكْبَرُوا فَيُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَلا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلا نَصِيرًا }
“أمَّا” حرف شرط وتفصيل. “عذابا” نائب مفعول مطلق؛ لأنه اسم مصدر، والمصدر تعذيب، والجار “من دون الله” متعلق بحال من “وليا”.

174 – { يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا }
الجار”من ربكم” متعلق بنعت “برهان”. وجملة “أنزلنا” معطوفة على جملة “جاءكم”.

175 – { فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا }
جملة “فسيدخلهم” في محل رفع خبر. وقوله “صراطا”: مفعول ثان، الجار “منه” متعلق بنعت لـ “رحمة”.

176 – { قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }
قوله “إن امرؤ هلك”: “إن” شرطية، و “امرؤ” فاعل بفعل محذوف يفسره ما بعده، والجملة مستأنفة في حيز القول، وجملة “ليس له ولد” نعت لـ “امرؤ”، وجملة “إن لم يكن لها ولد” مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله. وقوله “رجالا”: بدل منصوب، وجملة “وهو يرثها” معطوفة على جملة “إن امرؤ هلك “. جملة “يبين” مستأنفة. والمصدر “أن تضلُّوا” مفعول لأجله أي: كراهة. وجملة “والله عليم” مستأنفة لا محل لها. والجار “بكل” متعلق بـ “عليم”.

سورة المائدة

1 – { أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ إِلا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ }
“ما” اسم موصول مستثنى، و “غير”: حال من الضمير في “لكم”، “محلي”: مضاف إليه مجرور بالياء. وجملة “وأنتم حرم” حالية من الضمير في “لكم”.

2 – { وَلا الْقَلائِدَ وَلا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلا مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَانًا وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }
قوله “آمِّين” اسم معطوف على “القلائد” على حذف مضاف، أي: ولا قتال آمِّين، و “البيت” مفعول به لـ “آمِّين”. جملة “يبتغون” حال من الضمير في “آمِّين” في محل نصب. والمصدر “أن صدُّوكم” منصوب على نزع الخافض اللام، والمصدر “أن تعتدوا” منصوب على نزع الخافض (على). وجملة “وإذا حللتم فاصطادوا” معطوفة على جملة { لا تُحِلُّوا } لا محل لها. وجملة “وتعاونوا” معطوفة على جواب النداء السابق. جملة “واتقوا الله” معطوفة على جملة “ولا تعاونوا”. وجملة “إن الله شديد العقاب” مستأنفة.