يرجى فتح هذه الصفحة من جهاز الموبايل (;

تم تخصيص هذه الصفحة للعمل عن طريق جهاز الموبايل
بعد عمل مسح للكود الموجود على صفحات القرآن الكريم الخاص بنا ،
يرجى زيارة الصفحة من جهاز الموبايل خاصتك والاستفادة من ميزات التفسير و التلاوة المتاحة لكل صفحة.

رقم الصفحة :

1

تـلاوة الصـفحة

من فضلك اختر القارئ لتلاوة الصفحة

3 – { إِلا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالأَزْلامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ }
“إلا”: أداة استثناء، و”ما” موصول مستثنى منقطع. وقوله “وما”: اسم موصول معطوف على “ما أكل”، والمصدر “أن تستقسموا” معطوف على “ما ذبح”. وجملة “ذلكم فسق” مستأنفة. وجملة “فلا تخشوهم” مستأنفة. وقوله “واخشون”: الواو عاطفة، وفعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعل، والنون للوقاية، والياء المقدرة منصوب الفعل. وجملة “أكملت” مستأنفة. وقوله “ديناً”: حال من “الإسلام” منصوبة. “فمن اضطرّ” الفاء استئنافية، “مَنْ” اسم شرط مبتدأ، والجار “في مخمصة” متعلق بحال من نائب الفاعل، وهو الضمير المستتر في “اضطرّ”. “غير متجانف”: حال من الضمير في “اضطرّ”، و “متجانف” مضاف إليه، والجار “لإثم” متعلق بـ “متجانِف”، وهو اسم فاعل من فوق الثلاثي: تجانَفَ.

4 – { يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ }
“ما” اسم استفهام مبتدأ، “ذا” اسم موصول خبر. وجملة “ماذا أحلّ” مفعول ثان للسؤال المعلّق بالاستفهام؛ لأن السؤال سبب العلم. وقوله”وما علّمتم”: اسم موصول معطوف على “الطيّبات”، والجار “من الجوارح” متعلق بحال من ضمير العائد المقدر أي: علّمتموه كائنًا من الجوارح. “مكلّبين”: حال من فاعل “علّمتم”، وجملة “تُعلّمونهن” حال من فاعل “علّمتم”. وجملة “فكلوا” مستأنفة.

5 – { الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }
الظرف “اليوم” متعلق بـ “أحلّ”. وجملة “وطعام الذين..حل” معطوفة على المستأنفة: “أحلَّ لكم الطيّبات”. وقوله “والمحصنات من المؤمنات”: مبتدأ خبره محذوف أي حِلٌّ، والجار متعلق بحال من “المحصنات”، و “المحصنات” الثاني معطوف على الأول. وقوله “حلٌّ”: مصدر بمعنى الحَلال؛ فلذلك لم يؤنث ولم يثنَّ ولم يجمع. “إذا آتيتموهن” “إذا”: ظرف محض متعلق بـ “أحلّ”، و “محصنين غير” حالان من فاعل “آتيتم”. و “متخذي”اسم معطوف على “مسافحين”. والجار “في الآخرة” متعلق بـ “الخاسرين”، وجملة “وهو من الخاسرين” معطوفة على جواب الشرط في محل جزم.

3 – { إِلا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالأَزْلامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ }
“إلا”: أداة استثناء، و”ما” موصول مستثنى منقطع. وقوله “وما”: اسم موصول معطوف على “ما أكل”، والمصدر “أن تستقسموا” معطوف على “ما ذبح”. وجملة “ذلكم فسق” مستأنفة. وجملة “فلا تخشوهم” مستأنفة. وقوله “واخشون”: الواو عاطفة، وفعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعل، والنون للوقاية، والياء المقدرة منصوب الفعل. وجملة “أكملت” مستأنفة. وقوله “ديناً”: حال من “الإسلام” منصوبة. “فمن اضطرّ” الفاء استئنافية، “مَنْ” اسم شرط مبتدأ، والجار “في مخمصة” متعلق بحال من نائب الفاعل، وهو الضمير المستتر في “اضطرّ”. “غير متجانف”: حال من الضمير في “اضطرّ”، و “متجانف” مضاف إليه، والجار “لإثم” متعلق بـ “متجانِف”، وهو اسم فاعل من فوق الثلاثي: تجانَفَ.

4 – { يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ }
“ما” اسم استفهام مبتدأ، “ذا” اسم موصول خبر. وجملة “ماذا أحلّ” مفعول ثان للسؤال المعلّق بالاستفهام؛ لأن السؤال سبب العلم. وقوله”وما علّمتم”: اسم موصول معطوف على “الطيّبات”، والجار “من الجوارح” متعلق بحال من ضمير العائد المقدر أي: علّمتموه كائنًا من الجوارح. “مكلّبين”: حال من فاعل “علّمتم”، وجملة “تُعلّمونهن” حال من فاعل “علّمتم”. وجملة “فكلوا” مستأنفة.

5 – { الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }
الظرف “اليوم” متعلق بـ “أحلّ”. وجملة “وطعام الذين..حل” معطوفة على المستأنفة: “أحلَّ لكم الطيّبات”. وقوله “والمحصنات من المؤمنات”: مبتدأ خبره محذوف أي حِلٌّ، والجار متعلق بحال من “المحصنات”، و “المحصنات” الثاني معطوف على الأول. وقوله “حلٌّ”: مصدر بمعنى الحَلال؛ فلذلك لم يؤنث ولم يثنَّ ولم يجمع. “إذا آتيتموهن” “إذا”: ظرف محض متعلق بـ “أحلّ”، و “محصنين غير” حالان من فاعل “آتيتم”. و “متخذي”اسم معطوف على “مسافحين”. والجار “في الآخرة” متعلق بـ “الخاسرين”، وجملة “وهو من الخاسرين” معطوفة على جواب الشرط في محل جزم.

6 – { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }
الجملة الشرطية “إذا قمتم..” مستأنفة جواب النداء قوله “وأرجلكم” اسم معطوف على “أيديكم”. والجار “أو على سفر” متعلق بمعطوف على “مرضى” محذوف أي: أو كائنين على سفر، والجارُّ “منكم” متعلق بنعت لـ “أحد”، والجار “من الغائط” متعلق بـ “جاء”. ومفعول “يريد” الأول محذوف أي العُسْر، والمصدر “ليجعل” مجرور متعلق بـ “يريد”. و “حرج” مفعول به، و “من” زائدة لدخولها على نكرة وسَبْقها بنفي. ومفعول “يريد” الثاني محذوف أي:اليسر، وجملة “ولكن يريد” معطوفة على جملة “يريد”، وجملة “لعلكم تشكرون” مستأنفة لا محل لها.

7 – { وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمِيثَاقَهُ الَّذِي وَاثَقَكُمْ بِهِ إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ }
“إذ قلتم” ظرف زمان متعلق بـ “واثقكم”، وجملة “قلتم” مضاف إليه. وجملة “إن الله عليم” مستأنفة لا محل لها.

8 – { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }
الجار “لله” متعلق بـ “قوَّامين”، وقوله “شهداء”: خبر ثان، والجار “بالقسط” متعلق بـ “شهداء”. وجملة “ولا يجرمنّكم” معطوفة على جملة “كونوا” لا محل لها. والمصدر “ألا تعدلوا” مجرور بـ على متعلق بـ “يجرمنّكم”. وجملة “هو أقرب” مستأنفة لا محل لها.

9 – { وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ }
جملة “لهم مغفرة” تفسيرية للمفعول الثاني لـ “وعد”، والتقدير: وعدهم الجنة، من قبيل تفسير السبب للمسبب، فالجنة مسببة عن المغفرة والأجر.

10 – { وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ }
جملة “والذين كفروا..” معطوفة على جملة { وَعَدَ } السابقة. وجملة “أولئك أصحاب” خبر المبتدأ في محل رفع.

11 – { اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ }
قوله “إذ همَّ قوم”: اسم ظرفي في محل نصب بدل اشتمال من “نعمة”. وجملة “همَّ” مضاف إليه في محل جر، والمصدر “أن يبسطوا” منصوب على نزع الخافض الباء. والفاء في “فليتوكل” زائدة، وجملة “وعلى الله فليتوكل المؤمنون” مستأنفة.

12 – { وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا لأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ فَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ }
جملة “ولقد أخذ الله” مستأنفة، وجملة “لقد أخذ” جواب قسم مقدر. وقوله “اثني عشر”: مفعول به منصوب بالياء؛ لأنه ملحق بالمثنى، “عشر” جزء مبني على الفتح لا محل لها، “نقيباً” تمييز. وجملة “لئن أقمتم” مستأنفة في حيز القول، وجملة “لأكفرن” جواب القسم لا محل لها. والجار “منكم” متعلق بحال من فاعل “كفر”، وقوله “سواء”: ظرف مكان بمعنى وسط.

13 – { فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلا قَلِيلا مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ }
الفاء مستأنفة، و “ما” زائدة، والجار متعلق بـ “لعنّاهم”، و “ميثاقهم” مفعول بالنقض، ومفعولا “جعلنا” : “قلوبهم قاسية”، وجملة “يحرفون” حال من الهاء في “لعنّاهم”، وجملة “نسوا” معطوفة على “يحرفون”، وجملة “لا تزال” معطوفة على “ذُكِّروا”، وجملة “تطلع” خبر “زال” في محل نصب، وجملة “فاعف” مستأنفة.

14 – { وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ }
الجارّ “من الذين” متعلق بـ “أخذنا”، وجملة “أخذنا” معطوفة على جملة { أَخَذَ } في الآية (12)، والجار “ممَّا” متعلق بنعت لـ “حظا” والجار “إلى يوم” متعلق بـ “أغرينا”. وجملة “وسوف ينبئهم” مستأنفة لا محل لها.

15 – { قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ }
جملة “يبين” في محل نصب حال من “رسولنا”. وقوله “كثيراً”: مفعول به. الجار “مما” متعلق بنعت لـ “كثيرا”. جملة “قد جاءكم نور” مستأنفة لا محل لها.

16 – { يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ }
جملة “يهدي” نعت ثان لكتاب في محل رفع. قوله “رضوانه”: مفعول “اتبع”. “سبل”: مفعول ثان لـ “يهدي”. والجار “بإذنه” متعلق بحال من الهاء في “يخرجهم”.

17 – { لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
“هو” ضمير فصل لا محل له. قوله “قل فمن يملك”: الفاء واقعة في جواب شرط مقدر أي: إن أراد فمن يملك. وجملة “إن أراد” مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله، وجملتا “ولله ملك” و “يخلق” مستأنفتان. والظرف “بينهما” متعلق بالصلة المقدرة أي: استقر. وجملة “والله على كل شيء قدير” مستأنفة، والجار “على كل” متعلق بـ “قدير”.

18 – { قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ }
“قل فلمَ” : الفاء رابطة لجواب شرط مقدر أي:إن صحّ قولكم فلِمَ، واللام جارة، و “ما” اسم استفهام في محل جر متعلق بـ “يعذّبكم”، وحذفت ألفها لسَبْقها بالجار. والجار “ممن خلق” متعلق بنعت لـ “بشر”، وجملة “يغفر” مستأنفة. وجملة “ولله ملك” معطوفة على جملة “يغفر”، وجملة “وإليه المصير” معطوفة على جملة “ولله ملك”.

19 – { قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ أَنْ تَقُولُوا مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ وَلا نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
جملة “يبين” حال من “رسولنا” في محل نصب، والجار “من الرسل” متعلق بنعت لفترة، والمصدر “أن تقولوا” مفعول لأجله أي: كراهة أن. وقوله “من بشير”: فاعل، و”من” زائدة. وجملة “فقد جاءكم بشير” معطوفة على جملة “جاءكم رسولنا” لا محل لها.

20 – { وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِيَاءَ وَجَعَلَكُمْ مُلُوكًا وَآتَاكُمْ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ }
الواو مستأنفة، “إذ” اسم ظرفي مفعول لاذكر مقدراً، والجار “عليكم” متعلق بحال من “نعمة”. قوله “إذ جعل فيكم”: اسم ظرفي بدل من “نعمة”، وجملة “جعل” مضاف إليه. مفعولا “آتاكم”: الكاف والموصول “ما”.

21 – { يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلا تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ }
“يا قومِ”: منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل الياء المحذوفة للتخفيف. قوله “فتنقلبوا خاسرين”: الفاء سببية، والفعل منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد الفاء، والمصدر معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق، التقدير: لا يكن منكم ارتداد فانقلابٌ، و “خاسرين” حال من الواو في “تنقلبوا”.

22 – { وَإِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا حَتَّى يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ }
جملة “فإن يخرجوا” معطوفة على جملة “إنّا لن ندخلها” في محل نصب.

23 – { قَالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ }
الجار “من الذين يخافون” متعلق بنعت لـ “رجلان”، وجملة “أنعم الله” صفة ثانية لـ “رجلان” في محل رفع، وجملة “فإذا دخلتموه” معطوفة على جملة “ادخلوا” في محل نصب، وجملة “توكلوا” مستأنفة، والفاء زائدة. وجملة “إن كنتم مؤمنين” مستأنفة. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله.

اسحب للأعلى للإطلاع على بعض الإحصائيات في القرآن الكريم

إحصائيات في القرآن الكريم

0
عدد الصفحات
0
عدد السور
0
عدد الأجزاء
6 0
عدد الآيات