يرجى فتح هذه الصفحة من جهاز الموبايل (;

تم تخصيص هذه الصفحة للعمل عن طريق جهاز الموبايل
بعد عمل مسح للكود الموجود على صفحات القرآن الكريم الخاص بنا ،
يرجى زيارة الصفحة من جهاز الموبايل خاصتك والاستفادة من ميزات التفسير و التلاوة المتاحة لكل صفحة.

رقم الصفحة :

1

تـلاوة الصـفحة

من فضلك اختر القارئ لتلاوة الصفحة

51 – { لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ }
جملة “بعضُهم أولياءُ” معترضة بين المتعاطفين لا محل لها. جملة “ومَن يَتَوَلَّهُم” معطوفة على جملة “لا تتخذوا” لا محل لها.

52 – { فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ }
جملة “فترى” مستأنفة. جملة “يسارعون” في محل نصب حال من “الذين”، وجملة “يقولون” حال من فاعل “يسارعون”. “فعسى اللهُ أن يأتيَ”: الفاء مستأنفة، و “عسى” ناقصة واسمها، والمصدر المؤول خبرها، والجار “على ما” متعلق بـ “نادمين”.

53 – { أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ }
“جهد أيمانهم”: نائب مفعول مطلق، وهو مصدر مُؤَكِّد ناصبُه أقسموا؛ فهو من معناه، والمعنى: أقسموا إقسام جهد. جملة “حبطت أعمالُهم” مستأنفة لا محل لها.

54 – { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }
“مَن” اسم شرط مبتدأ، وفعل مضارع مجزوم بالسكون، وَحُرِّكَ بالفتح لالتقاء الساكنين، والجار “منكم” متعلق بحال من فاعل “يرتد”، والجار “عن دينه” متعلق بـ “يرتد”، وقوله “أذلةٍ”: نعت “قومٍ” مجرور. جملة “يجاهدون” صفة “قوم” في محل جر. وجملة “يؤتيه” حالية في محل نصب.

55 – { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ }
“الذين يقيمون”: هذا الموصول نعت للموصول السابق، وجملة “وهم راكعون” حالية في محل نصب من الواو في “يؤتون”.

56 – { وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ }
جملة “فإنَّ حزبَ اللهِ همُ الغالبون” جواب الشرط في محل جزم، وجاز ذلك، وإن كان ظاهره خاليًا من عود ضمير على اسم الشرط؛ لأن المراد بـ”حزب الله” هو نفس المبتدأ في المعنى، والتقدير: فإنه غالب، فوضع الظاهر موضع المضمر.

57 – { لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ }
قوله “لا تَتخذوا”: فعل مضارع مجزوم تعدَّى إلى مفعولين: “الذين”، “أولياء”، والفعل “اتخذوا” تعدَّى إلى مفعولين: دينكم، هزوا. والجار “من الذين أُوتوا” متعلق بحال من فاعل “اتخذوا”، والجار “مِن قبلكم” متعلق بـ “أوتوا”، وجملة “إن كنتم مؤمنين” مستأنفة لا محل لها. وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.

58 – { وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ }
جملة الشرط معطوفة على الصلة المتقدمة { اتَّخَذُوا } . جملة “ذلك بأنهم قومٌ” مستأنفة، والمصدر في محل جر بالباء متعلق بالخبر، وجملة “لا يعقلون” نعت لـ “قومٌ”.

59 – { قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا إِلا أَنْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ }
المصدر “أنْ آمَنَّا” مفعول “نَقِمَ”. والمصدر “وأنَّ أكثرَكم فاسقون” معطوف على المصدر الأول “أنْ آمنا” على حذف مضاف، أي: واعتقاد أن أكثرهم فاسقون.

60 – { قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ }
قوله “شَر”: أفعل تفضيل، حذفت همزته تخفيفًا، والجار “من ذلك” متعلق بـ “شر”، و “مثوبة”: تمييز. قوله “من لعنه الله”: “مَن”: اسم موصول خبر لمبتدأ محذوف، أي: هو مَنْ، وجملة “هو من لعنه الله” مستأنفة، وجملة “وعبَدَ الطَّاغوت” معطوفة على جملة “جعل”، وجملة “جعل” معطوفة على الصلة “لعنه”، وجملة “أولئك شرٌّ” مستأنفة.

61 – { وَإِذَا جَاءُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَقَدْ دَخَلُوا بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُوا بِهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا يَكْتُمُونَ }
جملة “وقد دخلوا” حالية من الواو في “قالوا”، والجار “بالكفر” متعلق بحال مقدرة من الواو، أي: مصحوبين بالكفر، والجملة الشرطية “وإذا جاءوكم” معطوفة على المفرد “أَضَلُّ” من قَبيل عطف الجملة على المفرد.

62 – { وَتَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
“كثيرًا” مفعول به، والجار “منهم” متعلق بنعت لـ “كثيرا”، وجملة “يسارعون” حال من “كثيرًا” في محل نصب. وقوله “لَبِئْسَ ما كانوا”: اللام واقعة في جواب القسم، و”بئس”: فعل ماضٍ جامد، و”ما” موصولة فاعل، والمخصوص بالذم محذوف، أي: عملهم. وجملة “لبئس ما كانوا” جواب القسم لا محل لها.

63 – { لَوْلا يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ عَنْ قَوْلِهِمُ الإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَصْنَعُونَ }
“لولا يَنْهاهم”: حرف تحضيض، وقوله “الإثمَ”: مفعول به للمصدر، وجملة التحضيض مستأنفة لا محل لها.

64 – { غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ }
جملة “غُلَّت أيديهم” مستأنفة، وقوله “بِمَا قالوا” : “ما” مصدرية، والمصدر مجرور متعلق بـ “لُعِنُوا”، وقوله “يُنفِقُ كيف يشاء”: “كيف”: اسم شرط غير جازم حال، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، أي: ينفق كيف يشاء ينفق ، وجملة “ينفق” مستأنفة، وكذا جملة “يشاء”. قوله “وليزيدن كثيرًا منهم ما أُنزلَ إليك مِن ربِّك”: الواو مستأنفة، واللام واقعة في جواب قسم، والفعل مضارع مبني على الفتح، والنون للتوكيد، “كثيرًا”: مفعول به، والجار “منهم” متعلق بنعت لـ “كثيرًا”. و”ما” مصدرية، والمصدر المؤول فاعل “يزيدن”، والجارَّان متعلقان بالفعل، وقوله “طُغيانًا وكفرًا”: مفعول ثانٍ، واسم معطوف عليه. وقوله “كلما أوقدوا”: “كل” ظرف زمان منصوب متعلق بأطفأها، و “ما” مصدرية زمانية، والمصدر المؤول مضاف إليه، والتقدير: أطفأ الله النار كلَّ وقت إيقادها، وجملة “أَوقدوا” صلة الموصول الحرفي لا محل لها. وجملة “أَطفأَها اللهُ” مستأنفة.

65 – { وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأَدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ }
قوله “ولو أن أهل الكتاب”: الواو مستأنفة، “لو”: حرف شرط غير جازم، وحرف ناسخ، والمصدر فاعل بـ ثَبَتَ مقدَّرًا، وجملة “ولو ثبت” مستأنفة. وجملة “ولأدْخَلْنَاهُم” معطوفة على جواب الشرط، واللام واقعة في جواب “لو” السابقة لتأكيد الربط، وتعدَّى إلى مفعولين: الضمير “هم” و”جنات”.

66 – { وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ }
قوله “وما أُنزل”: اسم موصول معطوف على “الإنجيل”، جملة “منهم أمة” مستأنفة قوله “وكثيرٌ منهم”: مبتدأ، وجاز الابتداء بالنكرة لوصفها، والخبر جملة “ساء ما”، وجملة “ولو أنَّهم أقاموا” معطوفة على جملة { وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ } ، وجملة “يعملون” صلة الموصول الاسمي لا محل لها.

67 – { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ }
جملة “بَلِّغ” جواب النداء مستأنفة لا محل لها، وجملة “والله يعصمك” معطوفة على جواب النداء.

68 – { لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْوَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ }
المصدر المجرور “أن تقيموا” متعلق بخبر “ليس” المقدر. قوله “وليزيدن كثيرًا منهم”:الواو مستأنفة، واللام واقعة في جواب قسم، “كثيرًا”: مفعول به، والجار نعت لـ “كثيرًا”، و “ما” مصدرية، والمصدر المؤول فاعل “يزيدن”، و”طغيانًا” مفعول ثان، وجملة “فلا تَأسَ” مستأنفة.

69 – { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ }
قوله “والصابئون”: مبتدأ وخبره محذوف لدلالة خبر الأول عليه، والنية به التأخير، والتقدير: إن الذين آمنوا من آمن…. والصابئون كذلك. قوله “مَن”: اسم شرط مبتدأ، وجملة “آمن” خبر، وجملة “فلا خوفٌ عليهم” جواب الشرط. جملة “والصابئون كذلك” معطوفة على المستأنفة لا محل لها. جملة الشرط وجوابه في محل رفع خبر “إنَّ”، والرابط مقدر، أي: منهم.

70 – { لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلا كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لا تَهْوَى أَنْفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُوا وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ }
جملة “لقد أخذنا” جواب القسم، وقوله “كلما”: ظرف زمان متعلق بـ “كذَّبوا”، “ما” مصدرية زمانية، والمصدر مضاف إليه، والتقدير: كذَّبوا فريقًا كل وقت مجيء رسول،جملة “كذَّبوا” مستأنفة، وقوله “فريقًا”: مفعول مقدم منصوب.

71 – { وَحَسِبُوا أَلا تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُوا وَصَمُّوا ثُمَّ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ عَمُوا وَصَمُّوا كَثِيرٌ مِنْهُمْ }
الواو عاطفة، “ألا تكونَ”: “أن” ناصبة وفعل تام وفاعله، والمصدر المؤول سَدَّ مَسَدَّ مفعولي “حسب”، وجملة “حسبوا” معطوفة على جملة { يَقْتُلُونَ } . قوله “كثيرٌ”: بدل من الواو في “صمُّوا”، الجار “منهم” متعلق بنعت لـ “كثيرٌ”.

72 – { وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ }
جملة “وقال المسيحُ” مستأنفة لا محل لها، وقوله “إنه من يشرك”: “إنَّ” ناسخة، والهاء ضمير الشأن اسمها، “مَن” اسم شرط مبتدأ، وجملة “يشركْ” خبر اسم الشرط، وجملة “إنَّه مَن يشركْ” مستأنفة، وقوله “وما للظالمين مِن أنصار”: الواو عاطفة، “ما للظالمين” : ” ما” نافية، والجارُّ متعلق بالخبر، و”أنصار” مبتدأ، و”مِن” زائدة، والجملة معطوفة على جملة “مأواه النار”.

73 – { وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }
الواو مستأنفة، “ما” نافية، “إلهٍ” مبتدأ، و”مِن” زائدة، والخبر محذوف “إلا” للحصر، “إلهٌ” بدل من محل “إله” أي: وما من إله مستحق للعبادة إلا إله متصف بالوحدانية، والجملة مستأنفة، وجملة “لَيَمَسَّنَّ” جواب القسم لا محل لها، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه جواب القسم، والقسم مقدر التقديم، ولو قُصِد تأخرُ القسم في التقدير لأجيب الشرط، والتقدير: لئن لم.

74 – { أَفَلا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ }
“أفلا” الهمزة للاستفهام، والفاء مستأنفة، “لا” نافية.

75 – { مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ }
“ما” نافية مهملة ومبتدأ، “ابن”: نعت، “رسول” خبر المبتدأ، و”إلا” للحصر، وجملة “قد خَلَت” صفة لـ”رسول”، وجملة “أُمُّه صِدِّيقةٌ” معطوفة على “المسيح رسول”، وقوله “انظُر كيف نبيِّن”: اسم استفهام حال، وجملة “نبيِّن” مفعول به لفعل النظر المعلق بالاستفهام في محل نصب. وقوله “أنَّى يُؤفَكون”: اسم استفهام في محل نصب حال، وجملة “يؤفكون” مفعول به لفعل النظر المعلق بالاستفهام المتضمن معنى العلم.

76 – { قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلا نَفْعًا }
الجار “من دون” متعلق بحال من “ما”، والجار “لكم” متعلق بحال من “ضرًا” المفعول.

77 – { قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ }
“غيرَ الحقِّ”: نائب مفعول مطلق؛ لأنه نعت لمصدر محذوف، أي: لا تغلوا غُلوًا غيرَ الحقِّ، وجملة “قد ضَلُّوا” نعت لـ “قوم”.

78 – { لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ }
الجار “مِن بَنِي” متعلق بحال من “الذين”، والجار “على لسان” متعلق بـ “لُعِنَ”، و”ما” في قوله “بما عَصَوا” مصدرية، والمصدر مجرور متعلق بالخبر، وجملة “عَصَوا” صلة الموصول الحرفي لا محل لها.

79 – { كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ }
قوله “لَبِئسَ ما كانوا”: اللام واقعة في جواب قسم مقدر، “بئس”: فعل ماضٍ جامد للذَّم، “ما”: اسم موصول فاعل، والمخصوص محذوف، أي: فِعْلُهم بترك النهي.

80 – { لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ }
اللام واقعة في جواب قسم مقدر، وفعل ماض جامد للذم، “ما” اسم موصول فاعل، و”أن” مصدرية، والمصدر خبر لمبتدأ محذوف، تقديره: هو، وهو المخصوص بالذم، والتقدير: هو سَخَطُ اللهِ، وجملة “هو أن سخط” تفسيرية لفعل الذم، وجملة “هم خالدون” معطوفة على صلة الموصول الحرفي “سَخِط”؛ لأنه في حيز المخصوص بالذم، والتقدير: بئس الذي قدَّمَته أنفسُهم هو موجب سخط الله، وهم خالدون في العذاب.

81 – { وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ فَاسِقُونَ }
جملة “ما اتَّخَذُوهم” جواب الشرط، وجملة “ولكنَّ كثيرًا منهم فاسقون” معطوفة على جملة “كانوا” لا محل لها.

82 – { لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ }
“عداوةً” تمييز، والجار “لِلذين” متعلق بنعت لـ “عداوة”، و “اليهود” مفعول ثانٍ لـ “تَجِدَنَّ”، وقوله “الذين قالوا”: مفعول ثان لـ “تَجِدَنَّ” الثانية. والمصدر “بأنَّ منهم” مجرور بالباء متعلق بالخبر، وجملة “ذلك بأنَّ منهم” مستأنفة، والمصدر “وأنَّهم لا يَستكبِرون” معطوف على المصدر السابق في محل جر، والتقدير: ذلك بكون قسيسين منهم وعدم استكبارهم.

اسحب للأعلى للإطلاع على بعض الإحصائيات في القرآن الكريم

إحصائيات في القرآن الكريم

0
عدد الصفحات
0
عدد السور
0
عدد الأجزاء
6 0
عدد الآيات