يرجى فتح هذه الصفحة من جهاز الموبايل (;

تم تخصيص هذه الصفحة للعمل عن طريق جهاز الموبايل
بعد عمل مسح للكود الموجود على صفحات القرآن الكريم الخاص بنا ،
يرجى زيارة الصفحة من جهاز الموبايل خاصتك والاستفادة من ميزات التفسير و التلاوة المتاحة لكل صفحة.

رقم الصفحة :

1

تـلاوة الصـفحة

من فضلك اختر القارئ لتلاوة الصفحة

114 – { اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِنْكَ وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ }
“اللهم ربنا”: منادى مبني على الضم، والميم عوض من “يا” قوله “ربنا”: نعت للجلالة. وجملة “تكون” نعت لـ “مائدة”. وقوله “لأولنا”: جار ومجرور بدل من “لنا”. وقوله “وآية منك” اسم معطوف على “عيدًا”، والجار متعلق بنعت لآية، وجملة “وارزقنا” معطوفة على جملة “أنزل”. وجملة “وأنت خير الرازقين” مستأنفة.

115 – { قَالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لا أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ }
جملة “فمن يكفر” معطوفة على مقول القول في محل نصب. وقوله “عذابًا”: نائب مفعول مطلق لأنه اسم مصدر، والمصدر تعذيبًا. وجملة “لا أعذبه” نعت لـ “عذابًا”. والهاء في “لا أعذبه”: نائب مفعول مطلق، لأنها ضمير المصدر.

116 – { وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ }
“إذ” مفعول لـ اذكر مقدرًا، وجملة “اذكر” مستأنفة لا محل لها. الجار “من دون” متعلق بنعت لإلهين. قوله “سبحانك”: مفعول مطلق، والمصدر “أن أقول” اسم كان. وجملة “إن كنت قلته” مستأنفة لا محل لها. وجملة “تعلَم ما في نفسي” مستأنفة لا محل لها، “أنت” توكيد للكاف في “إنك”.

117 – { مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ }
“ما” مفعول به لـ”قلت”. و “أن” مصدرية، والمصدر المؤول بدل من الهاء في “به”، و “ربي” بدل من الجلالة. و “ما” في “ما دمت” مصدرية زمانية، والمصدر ظرف زمان متعلق بـ “شهيدًا”، وجملة “فلما توفَّيتني” معطوفة على جملة “كنت عليهم”، و جملة “وأنت على كل شيء شهيد” معطوفة على جملة “وكنت عليهم شهيدًا”.

119 – { قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ }
“هذا يوم” مبتدأ وخبر، وجملة “ينفع” في محل جر مضاف إليه، والجار “فيها” والظرف “أبدًا” متعلقان بـ”خالدين”. وجملة “رضي الله عنهم” مستأنفة.

120 – { لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
قوله “وما فيهن”: اسم موصول معطوف على “السماوات”، والجار متعلق بالصلة المقدرة، وجملة “وهو قدير” معطوفة على المستأنفة “لله ملك” لا محل لها.

1 – { الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ }
جملة “ثم الذين كفروا بربهم يعدلون” معطوفة على الابتدائية “الحمد لله”. والجار “بربهم” متعلق بـ “يعدلون”.

2 – { هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلا وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ }
جملة “وأجل مسمى عنده” معطوفة على جملة “قضى أجلا” لا محل لها، وجاز الابتداء بالنكرة “أجل” لوصفه، وجملة “ثم أنتم تمترون” معطوفة على جملة “هو الذي خلقكم”.

3 – { وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ }
الجار “في السماوات” يتعلق بلفظ الجلالة لما تضمنه من معنى المعبود. جملة “يعلم” خبر ثانٍ للمبتدأ “هو”.

4 – { وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ }
“من آية” فاعل، و”من” زائدة، و”إلا” للحصر، وجاز وقوع الماضي بعد “إلا”؛ لأنه وقع بعد فعل، وجملة “كانوا” حال من مفعول “تأتيهم”.

5 – { فَقَدْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ }
جملة “فقد كذبوا” مستأنفة، وجملة “لما جاءهم” معترضة بين المتعاطفين، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، وجملة “فسوف يأتيهم” معطوفة على جملة “فقد كذبوا”.

6 – { أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّنْ لَكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاءَ عَلَيْهِمْ مِدْرَارًا وَجَعَلْنَا الأَنْهَارَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَأَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ }
“كم” خبرية مفعول مقدم، والجار “من قرن” متعلق بصفة لـ “كم”، وجملة “أهلكنا” مفعول به لـ”يروا”، وعلَّقت “كم” الرؤية عن العمل، وجملة “مكنَّاهم” نعت لـ “قرن”، وعاد الضمير عليه جمعًا بحسب معناه. وقوله “ما لم نمكن لكم”: “ما” نكرة موصوفة أي: شيئًا لم نمكِّنه لكم، في محل نصب نائب مفعول مطلق، وجملة “لم نمكن” صفة لـ”شيئًا” المقدرة. و”مدرارًا” حال من “السماء”، وجملة “فأهلكناهم” معطوفة على استئناف مقدر أي: كفروا فأهلكناهم.

7 – { وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَابًا فِي قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلا سِحْرٌ مُبِينٌ }
الجار “في قرطاس” متعلق بنعت لـ “كتابًا”، و”إن” نافية، و”هذا سحر” مبتدأ وخبر، و”إلا” للحصر.

8 – { وَلَوْ أَنْزَلْنَا مَلَكًا لَقُضِيَ الأَمْرُ ثُمَّ لا يُنْظَرُونَ }
جملة “ولو أنزلنا ملكًا” مستأنفة، وجملة “لا ينظرون” معطوفة على جواب الشرط.

9 – { وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكًا لَجَعَلْنَاهُ رَجُلا وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ }
قوله “للبسنا عليهم” : الواو عاطفة، واللام لتأكيد الربط، و”ما” موصول مفعول به.

10 – { وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ }
جملة “ولقد استهزئ برسل” مستأنفة، وجملة “لقد استهزئ” جواب القسم لا محل لها. و”ما” في قوله “ما كانوا” اسم موصول فاعل “حاق”، وجملة “فحاق” معطوفة على جملة “استهزئ” لا محل لها.

12 – { قُلْ لِمَنْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُلْ لِلَّهِ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لا رَيْبَ فِيهِ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ }
الجار “في السماوات” متعلق بالصلة المقدرة. الجار “لله” متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف، أي: هو كائن لله، جملة “كتب” مستأنفة لا محل لها، وجملة (والله) “ليجمعنَّكم” مستأنفة، وجملة “ليجمعنكم” جواب القسم، جملة “لا ريب فيه” حال من “يوم القيامة” في محل نصب. وقوله “الذين خسروا”: مبتدأ، وجملة “فهم لا يؤمنون” خبر، وجاز لحاق الفاء الزائدة بالخبر تشبيهًا للموصول بالشرط.

13 – { وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }
جملة “وله ما سكن” مستأنفة لا محل لها، وجملة “وهو السميع” معطوفة على المستأنفة.

14 – { قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلا يُطْعَمُ قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }
“غير” مفعول أول لـ “أتخذ”، “وليًا” مفعول ثان، و”فاطر” بدل من الجلالة وإن كان البدل من المشتقات قليلا. جملة “وهو يطعم” حالية في محل نصب من الجلالة. والمصدر المؤول “أن أكون” منصوب على نزع الخافض الباء. وقوله “من أسلم” : مضاف إليه، وجملة “ولا تكونن” معطوفة على جملة “قل” لا محل لها.

15 – { قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ }
جملة “إن عصيت ربي” معترضة، وجواب الشرط محذوف، أي: إن عصيته نالني عذاب.

16 – { مَنْ يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ }
“يومئذ” ظرف زمان متعلق بـ”يُصْرَف”، “إذٍ” اسم ظرفي مضاف إليه مبني على السكون، وتنوينه للتعويض عن جملة. وجملة “وذلك الفوز” مستأنفة، وهي جملة اسمية من مبتدأ وخبر.

17 – { وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ }
قوله “فلا كاشف” : الفاء رابطة، “لا” نافية للجنس واسمها، والجار متعلق بالخبر المحذوف، “إلا” للحصر، “هو” بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف.

18 – { وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ }
“فوق” ظرف مكان متعلق بخبر ثان، و”الخبير” خبر ثان.

19 – { قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُلْ لا أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ }
“أَيُّ”: اسم استفهام مبتدأ، خبره “أكبر”، و”شهادة” تمييز. والظرف “بيني” متعلق بـ “شهيد”، وجملة “وأوحي إليَّ هذا القرآن” معطوفة على مقول القول. وقوله “مَنْ بلغ”: اسم موصول معطوف على الكاف، والمصدر “أن مع الله آلهة” منصوب على نزع الخافض (الباء)، و”مع” ظرف مكان متعلق بالخبر، وجملة “أئنكم” لتشهدون” مستأنفة، وكذا جملة “قل لا أشهد”، والجار “مما تشركون” متعلق بـ “بريء”، وجملة “وإنني بريء” معطوفة على مقول القول.

20 – { الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمُ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ }
جملة “يعرفونه” خبر الذين، والكاف في “كما” نائب مفعول مطلق، و”ما” مصدرية، أي: يعرفونه معرفة مثل معرفة أبنائهم، والمصدر مضاف إليه، وجملة “فهم لا يؤمنون” خبر المبتدأ “الذين”، واقترنت الفاء بالخبر تشبيهًا للموصول بالشرط.

21 – { وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ }
الواو مستأنفة، “مَنْ” اسم استفهام مبتدأ، و”أظلم” خبره، والجار متعلق بـ “أظلم”، والهاء في “إنه” ضمير الشأن، وجملته مستأنفة.

22 – { وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا أَيْنَ شُرَكَاؤُكُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ }
قوله “ويوم”: مفعول به لـ”اتقوا” مقدرة، وجملة “اتقوا” مستأنفة، و”جميعًا” حال من الضمير “هم”، و”أين” اسم استفهام ظرف مكان متعلق بالخبر المقدر، “شركاؤكم” مبتدأ، و”الذين” نعت.

23 – { ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلا أَنْ قَالُوا وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ }
المصدر “أن قالوا” خبر كان، و”إلا” للحصر، “ربنا” بدل من الجلالة، وجملة “لم تكن فتنتهم” معطوفة على جملة “نقول”، وجملة “ما كنا” جواب القسم لا محل لها.

24 – { انْظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ }
“كيف كَذَبوا” جملة في محل نصب مفعول به للفعل “انظر” المعلق بالاستفهام. و”ما” فاعل “ضل”، وجملة “ضلَّ” معطوفة على جملة “كذبوا”.

25 – { وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِهَا حَتَّى إِذَا جَاءُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلا أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ }
جملة “وجعلنا” حال من الموصول، ويجوز اقتران واو الحال بالماضي، والمصدر “أن يفقهوه” مفعول لأجله، أي: كراهة. والجار “في آذانهم” متعلق بحال من “وَقْرًا”، و”وقرًا” معطوف على “أكنَّة”. “حتى” ابتدائية، والجملة الشرطية بعدها مستأنفة، وجملة “يجادلونك” حال من الواو في “جاءوك” وجملة “يقول” جواب الشرط لا محل لها.

26 – { وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ وَإِنْ يُهْلِكُونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ }
جملة “وإن يهلكون” حالية من الواو في “ينأون”، و”إن” نافية، وجملة “وما يشعرون” حالية من الواو في “يهلكون” في محل نصب.

27 – { وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا }
جواب الشرط محذوف، أي: لرأيت شيئًا عظيمًا، وجملة “وُقِفوا” مضاف إليه، والواو في قوله “ولا نكذب” للمعية، والفعل منصوب بأن مضمرة وجوبًا بعدها، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي: ليت لنا ردًّا وانتفاء تكذيب، وجملة “نكذِّب” صلة الموصول الحرفي لا محل لها.

28 – { بَلْ بَدَا لَهُمْ مَا كَانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ }
جملة “بل بدا ما كانوا” مستأنفة، وجملة الشرط معطوفة على المستأنفة، وجملة “وإنهم لكاذبون” مستأنفة لا محل لها.

29 – { وَقَالُوا إِنْ هِيَ إِلا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ }
“إن” نافية مهملة، وجملة “وما نحن بمبعوثين” معطوفة على مقول القول في محل نصب.

30 – { وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى رَبِّهِمْ قَالَ أَلَيْسَ هَذَا بِالْحَقِّ قَالُوا بَلَى وَرَبِّنَا قَالَ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ }
جواب الشرط محذوف، أي: لرأيت شيئًا عظيمًا. وجملة “قال” مستأنفة لا محل لها، وجواب القسم مقدر أي: بلى والله إنه لحق، وجملة “ولو ترى” معطوفة على جملة “لو ترى” في الآية (27)، والفاء في قوله “فذوقوا” رابطة لجواب شرط مقدر، أي: إن كنتم كفرتم فذوقوا، وجملة الشرط المقدرة وجوابه مقول القول في محل نصب، وجملة “فذوقوا” جواب الشرط في محل جزم.

31 – { حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قَالُوا يَا حَسْرَتَنَا عَلَى مَا فَرَّطْنَا فِيهَا وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَى ظُهُورِهِمْ أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ }
“حتى” ابتدائية، “إذا” ظرفية شرطية متعلقة بـ “قالوا”، والجملة مستأنفة. “بغتة” مصدر في موضع الحال، جملة “وهم يحملون أوزارهم” حالية من فاعل “قالوا”، قوله “ألا ساء ما يزرون”: “ألا” أداة استفتاح وتنبيه، وفعل ماض، والموصول فاعله. والمخصوص بالذم محذوف أي: حِمْلُهم ذلك، وجملة الذم مستأنفة.

32 – { وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلا تَعْقِلُونَ }
قوله “وللدار”: الواو عاطفة، اللام للتأكيد، ومبتدأ ونعته وخبره. والجملة معطوفة على المستأنفة، وجملة “أفلا تعقلون” مستأنفة، تقدَّمت الهمزة؛ لأن لها الصدارة.

33 – { قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ }
كسرت همزة “إن” لوجود اللام في الخبر، وجملة “إنه ليحزنك” سدت مسد مفعولي “نعلم”. والموصول “الذي” فاعل “يحزن”، وجملة “فإنهم لا يكذبونك” مستأنفة لا محل لها، وجملة “ولكن الظالمين يجحدون” معطوفة على جملة “فإنهم لا يكذبونك” . والجار “بآيات” متعلق بـ”يجحدون”.

34 – { وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ }
الجار “من قبلك” متعلق بنعت لـ “رسل”. جملة “ولا مبدِّل لكلمات الله” مستأنفة، وجملة “ولقد جاءك” مستأنفة. وفاعل “جاءك” مقدر أي: الخبر، والجار “من نبإ” متعلق بحال من “الخبر” المقدر، و”المرسلين” مضاف إليه.

35 – { وَإِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاءِ فَتَأْتِيَهُمْ بِآيَةٍ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ }
الواو مستأنفة، واسم كان ضمير الشأن، وجملة “كبر إعراضهم” في محل نصب خبر كان، وجملة “فإن استطعت” مع جواب الشرط المقدر جواب الشرط الأول “إن كان”، وجواب “إن استطعت” مقدر أي: فافعل، جملة “ولو شاء الله” معطوفة على جملة “إن كان كبر” لا محل لها. وجملة “فلا تكونن” مستأنفة.

اسحب للأعلى للإطلاع على بعض الإحصائيات في القرآن الكريم

إحصائيات في القرآن الكريم

0
عدد الصفحات
0
عدد السور
0
عدد الأجزاء
6 0
عدد الآيات