يرجى فتح هذه الصفحة من جهاز الموبايل (;

تم تخصيص هذه الصفحة للعمل عن طريق جهاز الموبايل
بعد عمل مسح للكود الموجود على صفحات القرآن الكريم الخاص بنا ،
يرجى زيارة الصفحة من جهاز الموبايل خاصتك والاستفادة من ميزات التفسير و التلاوة المتاحة لكل صفحة.

رقم الصفحة :

100

تـلاوة الصـفحة

من فضلك اختر القارئ لتلاوة الصفحة

36 – { إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ }
جملة “والموتى يبعثهم الله” معطوفة على المستأنفة. وجملة “يرجعون” معطوفة على جملة “يبعثهم” في محل رفع.

37 – { وَقَالُوا لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنَزِّلَ آيَةً وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ }
“لولا” حرف تحضيض، والجار “من ربه” متعلق بنعت لـ”آية”. والمصدر المؤول “على أن ينزل” مجرور متعلق بـ “قادر”. وجملة “ولكن أكثرهم لا يعلمون” معطوفة على مقول القول في محل نصب.

38 – { وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ }
“دابة” مبتدأ، و”من” قبلها زائدة، والجار “في الأرض” متعلق بنعت لدابة، و”طائر” معطوف على “دابة”، وجملة “يطير” صفة لطائر في محل رفع. وقوله “أمم” : خبر “دابة”، وقوله “أمثالكم”: نعت، وهو نكرة لم يستفد التعريف من إضافته لأنه مبهم. وقوله “من شيء”: نائب مفعول مطلق، و”من” زائدة، أي: تفريطًا، وجملة “يحشرون” معطوفة على المستأنفة: “ما من دابة إلا أمم”، وجملة “ما فرطنا..” معترضة بين المتعاطفين.

39 – { وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا صُمٌّ وَبُكْمٌ فِي الظُّلُمَاتِ مَنْ يَشَأِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ }
قوله “صم” : خبر الموصول، والجار “في الظلمات” متعلق بخبر ثان للمبتدأ. والجملة الشرطية مستأنفة لا محل لها، و”من” شرطية مبتدأ، وجملة “يضلله” خبر.

40 – { قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ }
قوله “أرأيتكم”: الهمزة للاستفهام وفعل ماض، وفاعل، والكاف حرف خطاب، والمفعول الأول محذوف أي: أرأيتكم عذاب الله. وجملة “إن أتاكم” معترضة، وجواب الشرط محذوف، أي: فأخبروني عنه، و”غير” مفعول مقدم، وجملة “تدعون” مفعول ثان لـ “رأيتكم”، والرابط لجملة “تدعون” بالمفعول الأول محذوف، أي: أغير الله تدعون لكشفه، والتقدير: قل أرأيتكم عذاب الله إن أتاكم أو الساعة إن أتتكم أغير الله تدعون لكشفه، وتنازع “أرأيتكم” وفعل الشرط “أتاكم” على “عذاب” فأعمل الثاني “أتاكم”، وجواب الشرط “إن كنتم” محذوف دلَّ عليه ما قبله.

41 – { بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاءَ وَتَنْسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ }
“إياه”: ضمير نصب منفصل مفعول به مقدم، والهاء حرف غائب، وجملة “تدعون” مستأنفة، وجملة “إن شاء” معترضة، وجواب الشرط محذوف يدلُّ عليه ما قبله أي: إن شاء أن يكشف كشف. وجملة “وتنسون” معطوفة على جملة “يكشف” لا محل لها.

42 – { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ }
جملة “ولقد أرسلنا إلى أمم” مستأنفة، وجملة “لقد أرسلنا” جواب القسم، وجملة “فأخذناهم” معطوفة على جملة مقدرة أي: فكذبوا فأخذناهم لا محل لها، وجملة “لعلهم يتضرعون” مستأنفة.

43 – { فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
جملة “فلولا تضرعوا” مستأنفة لا محل لها، وجملة “جاءهم” مضاف إليه في محل جر، و”لولا” حرف تحضيض، و”إذ” ظرف متعلق بـ “تضرعوا”، وجملة “ولكن قست قلوبهم” معطوفة على جملة “تضرعوا” لا محل لها.

44 – { فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ }
جملة الشرط معطوفة على جملة “زَيَّن”، “لما” حرف وجوب لوجوب ، وجملة “إذا فرحوا” مستأنفة لا محل لها، وجملة “فرحوا” مضاف إليه، و”بغتة” مصدر في موضع الحال، وجملة “فإذا هم مبلسون” معطوفة على جملة الجواب “أخذناهم” و”إذا” فجائية.

45 – { فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }
جملة “فقُطع دابر” معطوفة على جملة { هُمْ مُبْلِسُونَ } لا محل لها، وجملة “والحمد لله” مستأنفة لا محل لها.

46 – { قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللَّهُ سَمْعَكُمْ وَأَبْصَارَكُمْ وَخَتَمَ عَلَى قُلُوبِكُمْ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِهِ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ }
جملة الشرط معترضة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه الاستفهام التالي، أي: إن أخذ سمعكم، فأخبروني مَنْ إله يأتيكم به؟. وقوله “من إله”: مبتدأ وخبر، والجملة مفعول ثان لـ “أرأيتم”، والأول محذوف أي: سمعَكم، و”غير” نعت “إله”، وجملة “يأتيكم” نعت ثانٍ لـ “إله”، وجملة “انظر” مستأنفة، وجملة “نصرف” مفعول به لـ “انظر” المعلق بالاستفهام، وجملة “ثم هم يصدفون” معطوفة على جملة “نصرِّف” في محل نصب.

47 – { قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ بَغْتَةً أَوْ جَهْرَةً هَلْ يُهْلَكُ إِلا الْقَوْمُ الظَّالِمُونَ }
الكاف في “أرأيتكم” حرف خطاب لا محل له. وجملة “إن أتاكم” معترضة، وجواب الشرط محذوف تقديره: فأخبروني. وجملة “هل يهلك إلا القوم” مفعول ثان لـ “أرأيتكم”، والمفعول الأول محذوف تقديره: عذاب الله، وقوله “بغتة” : مصدر في موضع الحال.

48 – { وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ }
“مبشرين” حال من “المرسلين”، وجملة الشرط معطوفة على المستأنفة “ما نرسل”، وجملة “فلا خوف عليهم” جواب الشرط، وقوله “فلا خوف”: “لا” نافية تعمل عمل ليس، والجار متعلق بالخبر.

49 – { وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا يَمَسُّهُمُ الْعَذَابُ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ }
جملة “والذين كذبوا…” معطوفة على جملة { فَمَنْ آمَنَ } لا محل لها، وجملة “يمسهم العذاب” خبر الموصول، والمصدر “بما كانوا” مجرور متعلق بـ “يمسهم”.

50 – { قُلْ لا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلا مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلا تَتَفَكَّرُونَ }
جملة “ولا أعلم” معطوفة على جملة “لا أقول”، وجملة “إن أتبع” مستأنفة في حيز القول، وجملة “أفلا تتفكرون” مستأنفة لا محل لها.

51 – { وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ }
المصدر “أن يحشروا” مفعول “يخافون”، وجملة “ليس لهم ولي” حال من الواو في “يحشروا”. والجار “من دونه” متعلق بحال من “ولي”، وجملة “لعلهم يتقون” مستأنفة لا محل لها.

52 – { وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ }
جملة “يريدون” حالية من الواو في “يَدْعون” في محل نصب، وجملة “ما عليك شيء” حال ثانية من الواو في “يدعون”، والجار “من حسابهم” متعلق بحال من “شيء”، و”شيء” مبتدأ مؤخر، و”من” زائدة، وكذا “من حسابك” متعلق بحال من “شيء”، وإن تقدَّمت الحال “من حسابك” على عاملها المعنوي “عليهم”، فذلك جائز كقراءة: {وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ } . وقوله “فتطردهم”: الفاء سببية، والفعل منصوب بأن مضمرة بعد الفاء، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من النفي المتقدم، أي: ما يكون مؤاخذة فطَرْد، وجملة “فتطردهم” صلة الموصول الحرفي.

53 – { وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لِيَقُولُوا أَهَؤُلاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنَا أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ }
قوله “وكذلك فتنا”: الواو مستأنفة، والكاف اسم بمعنى مثل في محل نصب نائب مفعول مطلق، و”ذا” اسم إشارة مضاف إليه، والتقدير: فتنَّا بعضهم فتونا مثل ذلك الفتون، والجار “ببعض” متعلق بحال من “بعض”، والمصدر المجرور “ليقولوا” متعلق بـ “فتنا”. والجار “من بيننا” متعلق بحال من الضمير في “عليهم”، وجملة “منَّ الله” في محل رفع خبر، وقوله “بأعلم”: الباء زائدة، و”أعلم” خبر ليس، والجار “بالشاكرين” متعلق بـ “أعلم”.

54 – { وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ }
“إذا” ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب، و”سلام” مبتدأ، والجار “عليكم” متعلق بالخبر، وجاز الابتداء بالنكرة؛ لأنها دعاء، وجملة “كتب” مستأنفة، والمصدر المؤول “أنه من عمل” بدل من الرحمة، و”من” شرطية مبتدأ، والجار “منكم” متعلق بحال من الضمير في “عمل”، والجار “بجهالة” متعلق بحال من الضمير في “عمل”، والفاء في “فأنه” رابطة، والمصدر مبتدأ، وخبره محذوف، أي: حاصل، وجملة “فغفرانه حاصل” جواب الشرط في محل جزم، والرابط مع جملة الشرط مقدر أي: به.

55 – { وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ }
قوله “وكذلك نفصّل”: الواو مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق، والإشارة مضافة إليه أي: نفصل الآيات تفصيلا مثل ذلك التفصيل، وجملة “نفصل” مستأنفة، والمصدر “ولتستبين” متعلق بمحذوف بعده، والتقدير: ولتستبين سبيلهم فَصَّلناها، وجملة “وفَصَّلناها” المقدرة معطوفة على جملة “نفصِّل” لا محل لها.

56 – { قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ قُلْ لا أَتَّبِعُ أَهْوَاءَكُمْ قَدْ ضَلَلْتُ إِذًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُهْتَدِينَ }
المصدر “أن أعبد” منصوب على نزع الخافض (عن). الجار “من دون” متعلق بحال من ضمير العائد المقدر أي: تدعونه كائنًا من دون الله، جملة “قل” مستأنفة، وكذا جملة “قد ضللت” مستأنفة في حيز القول، وجملة “وما أنا من المهتدين” معطوفة على جملة “ضللت”.

57 – { قُلْ إِنِّي عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَكَذَّبْتُمْ بِهِ مَا عِنْدِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ إِنِ الْحُكْمُ إِلا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ }
الجار “من ربي” متعلق بنعت لـ “بينة”، وجملة “وكذَّبتم به” حالية في محل نصب، وجملة “ما عندي ما تستعجلون به” مستأنفة لا محل لها ، و”ما” موصول مبتدأ، جملة “إن الحكم إلا لله”، و”إنْ” نافية، وجملة “يقصُّ” حال من الجلالة في محل نصب، وجملة “وهو خير الفاصلين” معطوفة على جملة “يقص” في محل نصب.

58 – { قُلْ لَوْ أَنَّ عِنْدِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ لَقُضِيَ الأَمْرُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالظَّالِمِينَ }
المصدر ” أن عندي ما تستعجلون” فاعل بـ “ثبت”، و”ما” اسم “أن”، وجملة “لقضي الأمر” جواب الشرط، وجملة “والله أعلم بالظالمين” مستأنفة لا محل لها.

59 – { وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلا يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ }
جملة “وعنده مفاتح” معطوفة على جملة { وَاللَّهُ أَعْلَمُ } لا محل لها. وجملة “لا يعلمها إلا هو” حال من “مفاتح” في محل نصب، والضمير “هو” فاعل، وجملة “ويعلم” معطوفة على جملة “وعنده مفاتح” في محل نصب. وجملة “وما تسقط من ورقة”، معطوفة على جملة “يعلم” في محل نصب، و”مِن” زائدة، وجملة “يعلمها” في محل نصب حال من “ورقة”، وجازت الحال من النكرة لسبقها بالنفي، وقوله “إلا في كتاب”: “إلا” للاستثناء المنقطع، والجار متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي: إلا هو في كتاب.

60 – { ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ }
جملة “ثم إليه مرجعكم” معطوفة على جملة “يَبْعَثُكُمْ”، وجملة “ثم ينبئكم” معطوفة على جملة “إليه مرجعكم”.

61 – { وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لا يُفَرِّطُونَ }
“فوق”: ظرف مكان متعلق بخبر ثان للمبتدأ “هو” ، وجملة “يرسل” معطوفة على المفرد “القاهر”، و”حتى” ابتدائية، والجملة بعدها مستأنفة، وجملة “وهم لا يفرطون” مستأنفة لا محل لها.

62 – { ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ أَلا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ }
“مولاهم الحق” نعتان للجلالة، “ألا” أداة استفتاح، والجملة بعدها مستأنفة. وجملة “وهو أسرع” معطوفة على جملة “له الحكم”.

63 – { قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَئِنْ أَنْجَانَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ }
“مَن” اسم استفهام مبتدأ، وجملة “تدعونه” حال من مفعول “ينجيكم”، وجملة “لئن أنجيتنا…” تفسيرية للدعاء قبلها، واللام في “لئن” موطئة للقسم، و”إنْ” شرطية.

64 – { قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِنْهَا وَمِنْ كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنْتُمْ تُشْرِكُونَ }
جملة “ثم أنتم تشركون” معطوفة على مقول القول في محل نصب.

65 – { قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ }
المصدر “أن يبعث” مجرور متعلق بـ “القادر”، “شيعًا” حال من الكاف. “كيف” : اسم استفهام حال، وجملة “نُصَرِّف” مفعول للنظر المعلق بالاستفهام، وجملة “لعلهم يفقهون” مستأنفة لا محل لها.

66 – { وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ }
جملة “وكذَّب” مستأنفة، وجملة “وهو الحق” حالية من الهاء.

67 – { وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ }
جملة “وسوف تعلمون” مستأنفة لا محل لها.

68 – { فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ }
“غيره” نعت لـ “حديث”. وقوله “وإمَّا ينسينك”: الواو عاطفة، “إن” شرطية و”ما” زائدة، والفعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد في محل جزم، والكاف مفعول به، والجملة معطوفة على المستأنفة جملة الشرط: { وَإِذَا رَأَيْتَ } .

69 – { وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَلَكِنْ ذِكْرَى لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ }
الجار “من حسابهم” متعلق بحال من “شيء” المبتدأ ، و”مِن” زائدة لدخولها على نكرة، وسَبْقها بنفي، قوله “ولكن ذكرى”: الواو عاطفة “ولكن” حرف استدراك، “ذكرى” نائب مفعول مطلق أي: ذكِّروهم ذكرى، وهو اسم مصدر، والجملة معطوفة على جملة “ما على الذين…. شيء”، وجملة “لعلهم يتقون” مستأنفة لا محل لها.

70 – { وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَذَكِّرْ بِهِ أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ وَإِنْ تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لا يُؤْخَذْ مِنْهَا أُولَئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُوا بِمَا كَسَبُوا لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمِيمٍ }
مفعولا اتخذوا : “دينهم” ، “لعبًا”. والمصدر “أن تبسل” مفعول لأجله أي: مخافة، و”ما” في قوله “بما كسبت” مصدرية، والمصدر مجرور متعلق بـ “تبسل”. وجملة “ليس لها ولي” صفة لـ “نفس”. وجملة “وإن تعدل” معطوفة على جملة “ليس لها ولي” في محل رفع، وجملة “لهم شراب” في محل رفع خبر.

71 – { وَنُرَدُّ عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللَّهُ كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الأَرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ }
“إذ” اسم ظرفي مضاف إليه. وقوله “كالذي” : الكاف نائب مفعول مطلق أي: نردُّ ردًّا مثل رد الذي، والجار “في الأرض” متعلق بحال من مفعول “استهوته”، و”حيران” حال من هاء “استهوته”، وجملة “له أصحاب” حال من الضمير في “حيران”،وجملة “ائتنا” مقول القول لقول محذوف، والفعل المقدر حال من ضمير الفاعل في “يدعونه” أي: قائلين.وقوله “وأمرنا لنسلم” : متعلَّق الفعل “أُمِرْنا” مقدر أي: وأُمِرْنا بالإخلاص .

72 – { وَأَنْ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَاتَّقُوهُ وَهُوَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ }
المصدر “أن أقيموا” معطوف على متعلَّق “أُمِرْنا” المقدر أي: وأُمِرْنا بالإخلاص وإقامة الصلاة، وجملة “وهو الذي” مستأنفة.

73 – { وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ وَيَوْمَ يَقُولُ كُنْ فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ }
الجار “بالحق” متعلق بحال من فاعل “خلق”. “ويوم”:الواو عاطفة، “يوم” ظرف متعلق بخبر المبتدأ “قوله”. وجملة “وقوله الحق يوم يقول” معطوفة على جملة “خلق”، و”الحق” نعت، “كن فيكون”: فعل أمر تام ، وفاعله ضمير أنت، والفاء مستأنفة، “يكون” فعل مضارع تام، والفاعل ضمير هو، وجملة “فيكون” مستأنفة، و”يوم ينفخ” ظرف متعلق بحال من “الملك”. “عالم”: خبر لمبتدأ محذوف تقديره: هو عالم، والجملة مستأنفة.

اسحب للأعلى للإطلاع على بعض الإحصائيات في القرآن الكريم

إحصائيات في القرآن الكريم

0
عدد الصفحات
0
عدد السور
0
عدد الأجزاء
6 0
عدد الآيات