يرجى فتح هذه الصفحة من جهاز الموبايل (;

تم تخصيص هذه الصفحة للعمل عن طريق جهاز الموبايل
بعد عمل مسح للكود الموجود على صفحات القرآن الكريم الخاص بنا ،
يرجى زيارة الصفحة من جهاز الموبايل خاصتك والاستفادة من ميزات التفسير و التلاوة المتاحة لكل صفحة.

رقم الصفحة :

100

تـلاوة الصـفحة

من فضلك اختر القارئ لتلاوة الصفحة

12 – { قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ }
“ما” اسم استفهام مبتدأ، وجملة “منعك” خبر، “ألا تسجد” “لا” زائدة للتوكيد، والمصدر منصوب على نزع الخافض “مِنْ”، “إذ” ظرف زمان متعلق بـ تسجد، الجار “منه” متعلق بـ “خير”، جملة “خلقتني” تفسيرية للخيرية.

13 – { قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ }
الفاء في “فاهبط” جواب شرط مقدر أي: إن امتنعت من طاعتي فاهبط، وجملة “فما يكون” معطوفة على جملة “اهبط”، والمصدر “أن تتكبر” فاعل “يكون” التامة، الجار “لك” متعلق بـ “يكون”، وجملة “إنك من الصاغرين” مستأنفة.

14 – { إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ }
جملة “يبعثون” في محل جر مضاف إليه.

16 – { قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ }
جملة “فبما أغويتني” جواب شرط مقدر أي: إن أنظرتني، والباء جارّة تفيد السببية، “ما” مصدرية، والمصدر مجرور متعلق بـ “أقعدن”. والتقدير: إن أنظرتني فلأقعدنَّ لهم بإغوائك إياي. وجملة “فوالله لأقعدنَّ” جواب الشرط المقدر، “صراطك” منصوب على نزع الخافض “على”، ويضعف إعرابه ظرفا؛ لأنه مختص، والمختص يتعدى بـ “في” نحو: “صليت في المسجد”.

17 – { ثُمَّ لآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ }
جملة “ولا تجد” معطوفة على جملة “لآتينهم” لا محلَّ لها، ولم تقترن نون التوكيد به مع كونه معطوفا على جواب القسم؛ لأنه منفي.

18 – { قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُومًا مَدْحُورًا لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ }
“مذءومًا” حال من فاعل “اخرج”، وكذا “مدحورا”. ويجوز تعدُّد الحال لذي حال واحدة، واللام في قوله “لمَن” موطئة للقسم و”مَن” شرطية مبتدأ، والجار “منهم” متعلق بحال من الضمير المستتر في “تبعك” أي كائنا منهم، وجملة “لمن تبعك” مستأنفة، و”أجمعين” توكيد للضمير المتصل في “منكم”.

19 – { وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ }
“أنت” توكيد للضمير المستتر في “اسكن”، وقوله “وزوجك” : اسم معطوف على الضمير المستتر في “اسكن”، و”حيث” اسم ظرفي مبني على الضم في محل جر متعلق بـ “كلا”، وجملة “شئتما” مضاف إليه، وقوله “فتكونا”: الفاء سببية، والفعل مضارع ناسخ منصوب بأن مضمرة بعد الفاء، وعلامة نصبه حذف النون والألف فاعل، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي: لا يكن منكما قربٌ فحصول الظلم منكما.

20 – { فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ }
“ما ووري عنهما” “ما” اسم موصول مفعول به، وفعل ماض مبني للمجهول، ونائب الفاعل ضمير هو، والجار “عنهما” متعلق بالفعل، والجار الثاني متعلق بحال من الضمير المستتر في “ووري”. المصدر “أن تكونا” مفعول لأجله أي: خشية أن تكونا.

21 – { وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ }
الجار “لكما” متعلق بـ “الناصحين”، والجار “لمن الناصحين” متعلق بالخبر، واللام المزحلقة، وجملة “إني لمن الناصحين” جواب القسم لا محل لها.

22 – { فَدَلاهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ }
الجار “بغرور” متعلق بحال من ضمير الفاعل أي: دلاهما ملتبسا بغرور. قوله “وطفقا يخصفان”: الواو عاطفة، وفعل ماض ناسخ، واسمه الضمير، وجملة “يخصفان” في محل نصب خبر، وجملة “ألم أنهكما” تفسيرية للمناداة لا محل لها. الجار “لكما” متعلق بـ “عدو”.

23 – { وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ }
الجملة “لنكونن” جواب قسم مقدر، وقبل حرف الشرط لام التوطئة مقدرة، وحذف جواب الشرط، والجار “من الخاسرين” متعلق بخبر كان.

24 – { قَالَ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ }
جملة “بعضكم لبعض عدو” حال من الواو في “اهبطوا” في محل نصب، والجار “في الأرض” متعلق بحال من “مستقر” المبتدأ، والجار “إلى حين” متعلق بنعت لـ “متاع”، وجملة “ولكم في الأرض مستقر” معطوفة على جملة “بعضكم عدو”.

26 – { يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ }
جملة “قد أنزلنا” جواب النداء مستأنفة، وجملة “يواري” نعت “لباسا”، وجملة “ولباس التقوى ذلك خير” معطوفة على جواب النداء لا محل لها، وجملة “ذلك خير” خبر “لباس”، والإشارة إلى المبتدأ أغنت عن الرابط بين المبتدأ والخبر، وجملة “لعلهم يذكَّرون” مستأنفة لا محل لها.

27 – { يَا بَنِي آدَمَ لا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ }
قوله “كما أخرج” : الكاف نائب مفعول مطلق، “ما” مصدرية أي : فتنة مثل فتنة إخراج، والمصدر مضاف إليه، وجملة “ينزع” حال من ضمير “أخرج”، وجملة “إنه يراكم” مستأنفة لا محل لها، و”هو” تأكيد للضمير الهاء في “إنه”، وهذا الفاصل مسوِّغ لعطف “وقبيله” على الضمير المستتر في “يراكم”، وجملة “لا ترونهم” مضاف إليه.

28 – { وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا }
جملة الشرط معطوفة على جملة الصلة { لا يُؤْمِنُونَ } ، جملة “والله أمرنا” معطوفة على مقول القول.

29 – { قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ }
جملة “أقيموا” معطوفة على الأمر المقدر الذي ينحل إليه المصدر، وهو “بالقسط”، أي: قل: أمر ربي بأن أقسطوا وأقيموا. و”مخلصين” حال من فاعل “ادعوه”، و “الدين” مفعول به لـ “مخلصين”، والكاف في “كما” نائب مفعول مطلق، أي: تعودون عَوْدًا مثل بدئكم، و”ما” مصدرية. وجملة “تعودون” مستأنفة.

30 – { فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ }
“فريقا” مفعول به مقدم، و”فريقا” الثاني مفعول به لفعل محذوف يفسره ما بعده أي: وأضلَّ فريقًا، جملة “حقَّ” مفسرة للمقدر، والجار “من دون” متعلق بـ “أولياء”، والمصدر المؤول “أنهم مهتدون” سدَّ مسدَّ مفعولَيْ “حسب”.

32 – { قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ }
الجار “من الرزق” متعلق بحال من “الطيبات”، و”خالصة” حال من “الطيبات” والكاف في “كذلك” نائب مفعول مطلق أي: نفصِّل الآيات تفصيلا مثل ذلك التفصيل. وجملة “نفصل” مستأنفة.

33 – { قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا }
“ما ظهر” : اسم موصول بدل اشتمال من “الفواحش”، والجار “بغير” متعلق بحال من “البغي”، والمصدر “أن تشركوا” معطوف على “البغي”.

34 – { وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ }
جملة الشرط معطوفة على المستأنفة أول الآية، وجزاء الشرط مجموع الجملتين، لا كل واحدة على حِدة، و”ساعة” ظرف زمان متعلق بالفعل.

35 – { يَا بَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ }
قوله “إما يأتينكم”: “إن” شرطية و”ما” زائدة، والفعل المضارع مبني على الفتح؛ لاتصاله بنون التوكيد في محل جزم، وجملة “يقصُّون” نعت لرسل، وقوله “فمن اتقى”: الفاء رابطة لجواب الشرط إما، و”من” اسم شرط ثان مبتدأ، وجملة “فلا خوف عليهم” جواب الشرط الثاني. وجملة الشرط الثاني جواب الشرط الأول، و ” لا ” في “فلا خوف” تعمل عمل ليس، أمَّا “لا” الثانية في “ولا هم” فهي مهملة؛ لدخولها على معرفة.

36 – { وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }
جملة “أولئك أصحاب” خبر المبتدأ “الذين”، وجاز خلوُّها من الرابط للإشارة إلى المبتدأ، وجملة “هم فيها خالدون” حال من “أصحاب”، والجار متعلق بـ “خالدون”.

37 – { حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قَالُوا أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ }
“حتى” ابتدائية، و”إذا” ظرفية شرطية متعلقة بـ “قالوا”. والجملة الشرطية مستأنفة، و”أين” اسم استفهام ظرف مكان متعلق بالخبر المحذوف، “ما” اسم موصول مبتدأ، والجار “من دون” متعلق بحال من العائد المقدر، والمصدر “أنهم كانوا” منصوب على نزع الخافض الباء.

38 – { ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ فِي النَّارِ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لأُولاهُمْ رَبَّنَا هَؤُلاءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِنَ النَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَكِنْ لا تَعْلَمُونَ }
قوله “خلت”: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين، والجار “من الجن” متعلق بنعت لأمم، والجار “في النار” متعلق بـ “ادخلوا” ، وجاز تعلق حرفين : ادخلوا في أمم في النار ، بلفظ واحد بعامل واحد؛ لاختلاف معنى الحرفين، فالأول بمعنى مع، والثاني للظرفية. “كلما”: “كل” ظرف زمان متعلق بـ “لعنت”، و”ما” مصدرية زمانية والمصدر المؤول مضاف إليه، والتقدير: لعنت أمة أختها كلَّ وقتِ دخول. وجملة “دخلت” صلة الموصول الحرفي، وجملة “لعنت” نعت ثان لـ “أمم”، والرابط بين النعت والمنعوت مقدر أي: منها، وقوله “ضعفا” : نعت لـ “عذابا”، وجملة “ولكن لا تعلمون” معطوفة على مقول القول في محل نصب.

39 – { وَقَالَتْ أُولاهُمْ لأُخْرَاهُمْ فَمَا كَانَ لَكُمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلٍ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ }
الفاء في “فما كان” واقعة في جواب شرط مقدر أي: إن كنتم ضالين بسببنا فما كان، و”فضل” اسم كان، و”مِن” زائدة،والجار “علينا” متعلق بحال من “فضل”، وجملة “فذوقوا” معطوفة على مقول القول، والموصول “بما كانوا” مجرور متعلق بـ “ذوقوا”.

40 – { وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ }
جملة “نجزي” مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق أي: نجزي جزاء مثل ذلك الجزاء.

41 – { لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ }
“غواشٍ” مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة، وجملة “لهم من جهنم مهاد” حال من “المجرمين”. وجملة “نجزي” مستأنفة.

42 – { وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }
جملة “لا نكلِّف نفسا” معترضة، وجملة “أولئك أصحاب الجنة” خبر “الذين” ، وجملة “هم فيها خالدون” حال من “أصحاب”.

43 – { وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ }
الجار “من غل” متعلق بحال من الضمير العائد في الصلة المقدرة باستقر ، واللام في “لنهتدي” للجحود، والمصدر المؤول مجرور متعلق بخبر كان المقدر، أي: مريدين للهداية. المصدر “أنْ هدانا الله” مبتدأ، وخبره محذوف تقديره موجود، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله أي: لولا هداية الله لما كنا لنهتدي، وجملة “لولا أن هدانا” وجوابها المقدر مستأنفة. وقوله “أن تلكم”: “أن” مفسرة، و”تلكم” مبتدأ، و”الجنة” بدل، وجملة “تلكم الجنة أورثتموها” مفسرة لا محل لها.

44 – { وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ }
قوله “أن قد وجدنا”: “أن” مفسرة، وجملة “وجدنا” تفسيرية، “حقا” مفعول ثان، “أن لعنة الله”: “أن” مفسرة، و”لعنة” مبتدأ، ، وجملة “لعنة الله على الظالمين” تفسيرية.

45 – { الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُمْ بِالآخِرَةِ كَافِرُونَ }
“الذين يصدون” نعت لـ “الظالمين”، “عِوَجا” حال من الواو، وجملة “وهم كافرون” معطوفة على جملة “يبغونها” لا محل لها.

46 – { وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلا بِسِيمَاهُمْ وَنَادَوْا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ }
جملة “وبينهما حجاب” مستأنفة، وجملة “وعلى الأعراف رجال” معطوفة على المستأنفة. “أن سلام عليكم”: “أن” تفسيرية، و”سلام” مبتدأ، وجاز الابتداء بالنكرة؛ لأنه دعاء، وجملة “سلام عليكم” تفسيرية للمناداة، وجملة “لم يدخلوها” حال من فاعل “نادوا” ، وكذا جملة “وهم يطمعون” حال من فاعل “يدخلوها”.

47 – { وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ قَالُوا رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ }
“تلقاء” ظرف مكان متعلق بـ”صُرِفت”، “مع” ظرف مكان للمصاحبة متعلق بالفعل “تجعلنا”.

48 – { وَنَادَى أَصْحَابُ الأَعْرَافِ رِجَالا يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُوا مَا أَغْنَى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ }
“ما أغنى” : “ما” نافية، و”أغنى” فعل ماض فاعله “جَمْعُكم”، والمصدر “ما كنتم” معطوف على “جمعكم” التقدير: جمعكم وكونكم تستكبرون.

49 – { أَهَؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لا يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ }
جملة “لا ينالهم” جواب القسم لا محل له، وامتنع توكيده بالنون؛ لأنه منفي. وجملة “ادخلوا” مقول القول لقول محذوف أي: فقال لهم الله: ادخلوا. وجملة القول المحذوفة مستأنفة. وجملة “لا خوف عليكم” حال من الواو في “ادخلوا”.

50 – { وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ }
“أن” تفسيرية. وجملة “أفيضوا” مفسرة فسَّرت المناداة. وجملة “قالوا” مستأنفة.

51 – { الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنْسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا وَمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ }
جملة “فاليوم ننساهم” مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق، و”ما” مصدرية أي: ننساهم نسيانا مثل نسيانهم، و”لقاء” مفعول به، والمصدر “وما كانوا” معطوف على المصدر المؤول السابق.

 

اسحب للأعلى للإطلاع على بعض الإحصائيات في القرآن الكريم

إحصائيات في القرآن الكريم

0
عدد الصفحات
0
عدد السور
0
عدد الأجزاء
6 0
عدد الآيات