رقم الصفحة :
تـلاوة الصـفحة
من فضلك اختر القارئ لتلاوة الصفحة
إعراب الصفحة
88 – { قَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَكَ مِنْ قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا قَالَ أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ }
جملة “لنخرجنّك يا شعيب” مقول القول، وجملة “لنخرجنك” جواب القسم، وجملة “يا شعيب” معترضة، وقوله “والذين”: اسم معطوف على الكاف، وقوله “لتعودن” : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المقدرة فاعل، والنون للتوكيد، وجملة “لتعودُنَّ” معطوفة على جواب القسم السابق. قوله “أولو كنا” : الهمزة للاستفهام، والواو حالية للعطف على حال محذوفة، والتقدير: أتخرجوننا في كل حال، ولو في هذه الحال؟ وهذا لاستقصاء الأحوال. وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله أي: ولو كنا كارهين تخرجوننا ، وجملة مقول القول محذوفة ، أي : أتخرجوننا.
89 – { قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُمْ بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللَّهُ مِنْهَا وَمَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَعُودَ فِيهَا إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّنَا وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ }
جملة “إن عدنا” مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، “إذ”: اسم ظرفي مضاف إليه، والمصدر “أن نعود” اسم يكون، والجار “لنا” متعلق بالخبر، وجملة “وما يكون لنا أن نعود” معطوفة على جملة “قد افترينا”. المصدر “أن يشاء” مستثنى متصل من الأحوال العامة أي: ما يكون لنا أن نعود فيها في كل حال إلا حال مشيئة الله تعالى. “علما” تمييز، جملة “وأنت خير الفاتحين” مستأنفة لا محل لها.
90 – { لَئِنِ اتَّبَعْتُمْ شُعَيْبًا إِنَّكُمْ إِذًا لَخَاسِرُونَ }
جملة “إنكم لخاسرون” جواب القسم، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله.
92 – { الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْبًا كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْبًا كَانُوا هُمُ الْخَاسِرِينَ }
الموصول مبتدأ، “كأنْ” حرف ناسخ مخفف، واسمه ضمير الشأن. وجملة “الذين كذبوا…” معترضة بين المتعاطفين وهما: “أصبحوا جاثمين”، و”فتولى عنهم”، وجملة “الذين كذبوا” الثانية مستأنفة في حيز الاعتراض، وخبر “الذين” الأول جملة “كأن لم يغنوا”، وجملة “كانوا هم الخاسرين” خبر الذين الثاني.
93 – { فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ فَكَيْفَ آسَى عَلَى قَوْمٍ كَافِرِينَ }
جملة “لقد أبلغتكم” جواب القسم، وجملة القسم وجوابه جواب النداء مستأنفة. جملة “فكيف آسى” معطوفة على جملة “أبلغتكم” لا محل لها، و”كيف” اسم استفهام حال.
94 – { وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَبِيٍّ إِلا أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ }
جملة “أخذنا” حال من الضمير في “أرسلنا”، وجاز وقوع الماضي بعد “إلا” لتقدُّم فعل قبلها، وجملة “لعلهم يَضَّرَّعون” مستأنفة.
95 – { ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتَّى عَفَوْا وَقَالُوا قَدْ مَسَّ آبَاءَنَا الضَّرَّاءُ وَالسَّرَّاءُ فَأَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ }
“مكان” مفعول ثان مقدم، و”الحسنة” مفعول أول، “بغتة” مصدر في موضع الحال. وجملة “وهم لا يشعرون” حال من الضمير “نا” في “أخذناهم”.
96 – { وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ }
المصدر المؤول فاعل بـ “ثبت” مقدرا أي: ولو ثبت إيمان أهل القرى، وجملة “ولكن كذَّبوا” معطوفة على جملة “آمنوا” في محل رفع.
97 – { أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ }
المصدر “أن يأتيهم” مفعول به، و”بياتا” ظرف زمان. وجملة “وهم نائمون” حالية.
98 – { أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ }
المصدر “أن يأتيهم” مفعول به، “ضُحى” ظرف زمان متعلق بـ “يأتيهم”.
99 – { فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ }
جملة “فلا يأمن” مستأنفة لا محل لها، و”القوم” فاعل.
100 – { أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الأَرْضَ مِنْ بَعْدِ أَهْلِهَا أَنْ لَوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ }
“أنْ” مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن، وجملة الشرط خبر “أنْ”، والمصدر المؤول فاعل “يهد”، جملة “ونطبع” مستأنفة، وجملة “فهم لا يسمعون” معطوفة على جملة “ونطبع”.
101 – { تِلْكَ الْقُرَى نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَائِهَا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الْكَافِرِينَ }
“تلك القرى” مبتدأ وخبر، وجملة “نَقُصُّ” حال من “القرى”، وجملة “فما كانوا” معطوفة على جملة “جاءتهم”، واللام في “ليؤمنوا” للجحود. والمصدر المؤول متعلق بمحذوف خبر كان أي: ما كانوا مريدين للإيمان. وجملة “يطبع” معترضة بين المتعاطفين، والكاف نائب مفعول مطلق، أي: يطبع الله طَبْعا مثل ذلك الطبع.
102 – { وَمَا وَجَدْنَا لأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَإِنْ وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ }
جملة “وما وجدنا” معطوفة على جملة “فما كانوا”، و”عهد” مفعول به، و”من” زائدة، والجار “لأكثرهم” متعلق بحال من “عهد”، واللام في “لفاسقين” الفارقة بين المخففة والنافية، و”إنْ” مهملة، و”فاسقين” مفعول ثان.
103 – { فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ }
جملة “كان” مفعول للنظر المعلق بالاستفهام المتضمن معنى العلم، و”كيف” اسم استفهام في محل نصب خبر كان.
105 – { حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلا الْحَقَّ قَدْ جِئْتُكُمْ بِبَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرَائِيلَ }
“حقيق” خبر ثان لـ “إن” في الآية السابقة، وهو بمعنى حريص، والمصدر المؤول مجرور بـ “على” متعلق بـ “حقيق”، و”الحق” مفعول به، وجملة “قد جئتكم” خبر ثالث لـ “إن”. جملة “فأرسل” معطوفة على جملة “قد جئتكم”
106 – { إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ }
جملة “إن كنت” مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.
107 – { فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ }
قوله “فإذا”: الفاء عاطفة، “إذا” فجائية، وجملة “فإذا هي ثعبان” معطوفة على جملة “ألقى”.
108 – { وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ }
“إذا” فجائية، وجملة “فإذا هي بيضاء” معطوفة على جملة “نزع”. الجار “للناظرين” متعلق بخبر ثان أي : ظاهرة للناظرين.
109 – { قَالَ الْمَلأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ }
الجار “من قوم” متعلق بحال من “الملأ”. “عليم” خبر ثان ل ـ”إنَّ”.
110 – { يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ }
جملة “يريد” خبر ثالث لـ “إن”، وجملة “فماذا تأمرون” مقول القول لقول محذوف أي: فقال فرعون: فماذا تأمرون؟ وجملة القول المقدرة مستأنفة، و”ما” اسم استفهام مبتدأ، و”ذا” اسم موصول خبره.
111 – { قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَأَرْسِلْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ }
قوله “أرجه”: مِنْ أَرْجَيْته إذا أخَّرْتَه، وهو أمر مبني على حذف حرف العلة، والفاعل ضمير أنت، والهاء مفعول به، وتسكين هاء الضمير لغة، و”أخاه” معطوف على الهاء في “أرجه” منصوب بالألف، و”حاشرين” مفعول به، والأصل: رجالا حاشرين، ومفعول “حاشرين” محذوف أي: السحرة.
112 – { يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ }
“يأتوك” فعل مضارع مجزوم؛ لأنه جواب شرط مقدر، وعلامة جزمه حذف النون.
113 – { وَجَاءَ السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ قَالُوا إِنَّ لَنَا لأَجْرًا إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ }
جملة “قالوا” حال من السحرة. “إن” شرطية، “نحن” توكيد للضمير “نا” ، وجملة “إن كنا نحن الغالبين” مستأنفة ، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله.
114 – { قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ }
جملة “نعم” مقول القول مع قوله المقدر أي: نعم إنكم مأجورون، وجملة “وإنكم لمن المقربين” معطوفة على مقول القول المقدر.
115 – { قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ }
“إما” حرف تخيير، والمصدر المؤول مفعول لفعل مقدر تقديره: اختر، و”نحن” توكيد للضمير المستتر في “نكون”.
116 – { قَالَ أَلْقُوا فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ }
جملة “فلما ألقوا” معطوفة على جملة “قال” لا محل لها.
117 – { وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ }
“أن” مفسرة ، وجملة “ألق” تفسيرية، والفاء في “فإذا” عاطفة، و”إذا” فجائية، وجملة “فإذا هي تلقف” معطوفة على “ألقاها” مقدرا، والجملة المقدرة معطوفة على جملة “أوحينا” لا محل لها.
118 – { فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
جملة “فوقع الحق” معطوفة على جملة “هي تلقف”. “ما” اسم موصول فاعل.
119 – { فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانْقَلَبُوا صَاغِرِينَ }
“هنالك”: اسم إشارة ظرف مكان متعلق بـ “غلبوا”، واللام للبعد، والكاف للخطاب، و”صاغرين” حال من الواو في “غلبوا”.
120 – { وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ }
“ساجدين” حال من “السحرة”.
121 – { قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ }
جملة “قالوا” حال من الضمير المستتر في { سَاجِدِينَ } .
123 – { آمَنْتُمْ بِهِ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّ هَذَا لَمَكْرٌ مَكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ لِتُخْرِجُوا مِنْهَا أَهْلَهَا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ }
المصدر “أن آذن” مضاف إليه، وجملة “مكرتموه” نعت لـ “مكر”، والواو في “مكرتموه” للإشباع، وجملة “فسوف تعلمون” مستأنفة في حيز القول.
124 – { لأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ ثُمَّ لأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ }
الجار “من خلاف” متعلق بحال مقدرة من الأيدي والأرجل. والقسم وجوابه تفسير للتهديد في قوله { فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ } . و”أجمعين” توكيد للكاف.
126 – { وَمَا تَنْقِمُ مِنَّا إِلا أَنْ آمَنَّا بِآيَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءَتْنَا }
المصدر “أن آمنا” مفعول “نقم”. وجملة “لما جاءتنا” مستأنفة في حيز القول، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.
127 – { وَقَالَ الْمَلأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ قَالَ سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ }
الجار “من قوم” متعلق بحال من “الملأ”، و”يذرك” مضارع منصوب معطوف على “يفسدوا”، والظرف “فوقهم” متعلق بخبر ثان لـ”إنَّ”. وجملة “وإنا قاهرون” معطوفة على جملة “ونستحيي”.
128 – { قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ }
جملة “يورثها” حال من الجلالة، “مَنْ” مفعول به ثان. الجار “من عباده” متعلق بحال مِنْ “مَنْ”. وجملة “والعاقبة للمتقين” مستأنفة.
129 – { قَالُوا أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الأَرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ }
المصدر “أن تأتينا” مضاف إليه، وكذلك المصدر “ما جئتنا” لأن “ما” مصدرية، و”عسى” ناقصة، والمصدر “أن يهلك” خبرها، وجملة “تعلمون” مفعول به للنظر المعلَّق بالاستفهام المُضَمَّن معنى العلم.
131 – { فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَلا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ }
جملة الشرط معطوفة على جملة “أخذنا”، “معه” ظرف متعلق بالصلة المقدرة، وجملة “ولكن أكثرهم لا يعلمون” معطوفة على المستأنفة “إنما طائرهم عند الله”.
132 – { وَقَالُوا مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِنْ آيَةٍ لِتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ }
“مهما” اسم شرط مبتدأ، والجار “من آية” متعلق بصفة لـ “مهما”، وجملة “فما نحن بمؤمنين” جواب الشرط، “ما” تعمل عمل ليس. والباء في خبرها زائدة، والجار “لك” متعلق بخبر “ما”.
133 – { فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُفَصَّلاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُجْرِمِينَ }
“آيات” حال منصوبة بالكسرة. وجملة “فاستكبروا” معطوفة على جملة “أرسلنا”.
134 – { لَئِنْ كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ }
اللام في “لئن” موطئة للقسم، وجملة “لنؤمنن” جواب القسم.
135 – { فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الرِّجْزَ إِلَى أَجَلٍ هُمْ بَالِغُوهُ إِذَا هُمْ يَنْكُثُونَ }
الفاء في “فلما” عاطفة، و”لما” حرف وجوب لوجوب، والجملة معطوفة على جملة “ولما وقع”، وجملة “هم بالغوه” نعت لـ “أجل”، و”إذا” فجائية، وجملة “إذا هم ينكثون” جواب الشرط.
136 – { فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا }
جملة “فانتقمنا” معطوفة على جملة { فَلَمَّا كَشَفْنَا } . المصدر المؤول “بأنهم كذَّبوا” مجرور بالباء متعلق بـ “أغرقناهم”.
137 – { وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ }
“مشارق” مفعول ثان لـ “أورثنا”، و”الحسنى” نعت “كلمة”، وهي أفعل تفضيل جاءت مؤنثة؛ لأنها معرفة بأل، والمعرف بأل يطابق ما قبله. و”ما” في قوله “بما صبروا” مصدرية، والمصدر مجرور متعلق بـ “تمت”. وقوله “ما كان يصنع فرعون”: اسم كان ضمير تقديره هو يعود على الموصول، والهاء في “يصنع” مقدرة أي يصنعه ، وقوله “وما كانوا”: اسم موصول معطوف على “ما” .