رقم الصفحة :
تـلاوة الصـفحة
من فضلك اختر القارئ لتلاوة الصفحة
إعراب الصفحة
164 – { وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ }
الواو عاطفة “إذ” اسم ظرفي معطوف على( إِذْ ) في الآية (161). والجار “منهم” متعلق بنعت لـ “أمة”، “لِمَ”: اللام جارّة، “ما” اسم استفهام في محل جر متعلق بـ “تعظون”، وحذفت ألفها تخفيفاً. جملة “الله مهلكهم” نعت “قوماً”، “عذابا” نائب مفعول مطلق عاملهم “معذبهم”. “معذرة”: مفعول مطلق لفعل مقدر. وجملة “معذرة إلى ربكم” مقول القول في محل نصب، وجملة “ولعلهم يتقون” معطوفة على مقول القول في محل نصب.
165 – { فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ }
“لما” حرف وجوب لوجوب، والمصدر “بما كانوا” مجرور متعلق بـ “أخذنا”.
166 – { فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ }
جملة “فلما عتوا” معطوفة على { فَلَمَّا نَسُوا } ، “خاسئين”خبر ثان لـ “كونوا”. ويضعف النعت لـ “قردة” لأن هذا جمع العقلاء.
167 – { وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ }
الواو عاطفة، “إذ” مفعول لاذكر مقدرًا. “تَأذَّن” جارٍ مجرى القسم. وجملة “ليبعثن” جواب القسم، “مَن” موصول مفعول به لـ “بعث”، و”سوء” مفعول ثان لـ “سام”.
168 – { وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الأَرْضِ أُمَمًا مِنْهُمُ الصَّالِحُونَ وَمِنْهُمْ دُونَ ذَلِكَ وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ }
“أمما” حال من مفعول” قطعناهم”، وجملة “منهم الصالحون” نعت لـ “أمما”. الجار “ومنهم دون” متعلق بخبر لمبتدأ مقدر أي: ومنهم ناس دون ذلك، و”دون” ظرف مكان متعلق بنعت لمنعوت محذوف هو المبتدأ، وجملة “ومنهم (ناس)” معطوفة على جملة “منهم الصالحون” في محل نصب.
169 – { فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الأَدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثَاقُ الْكِتَابِ أَنْ لا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلا الْحَقَّ وَدَرَسُوا مَا فِيهِ وَالدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ }
جملة “ورثوا” نعت لـ “خلف”، جملة “يأخذون” حال من فاعل “ورثوا”، “هذا” اسم إشارة مضاف إليه، “الأدنى” بدل مجرور، نائب الفاعل لـ “سيُغفر” ضمير مفهوم من سياق الكلام، أي: سيغفر لنا ما فعلناه، “مثله” نعت مرفوع، جملة “ألم يؤخذ” مستأنفة، والمصدر “أن لا يقولوا” بدل من “ميثاق”، و”الحق” مفعول “يقولوا”، “للذين يتقون” متعلق بـ “خير”.
170 – { وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ }
جملة “إنا لا نضيع” خبر المبتدأ “الذين”، والرابط تكرار المبتدأ بمعناه.
171 – { وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }
جملة “كأنه ظلة” حال من “الجبل” في محل نصب، والمصدر “أنه واقع” سدَّ مسدَّ مفعولَيْ “ظنَّ”، جملة “خذوا” مقول القول لقول محذوف أي: وقلنا: خذوا، وجملة القول المقدر معطوفة على جملة “نتقنا”، وجملة “لعلكم تتقون” مستأنفة.
172 – { وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ }
الجار “من ظهورهم” بدل مِنْ “من بني”، جملة “ألست بربكم” مقول القول لقول مقدر أي: قال: ألست، والقول المقدر حال أي: قائلا. جملة “بلى (أنت ربنا)” مقول القول، وجملة “شهدنا” مستأنفة، والمصدر “أن تقولوا” مفعول لأجله أي: كراهة.
173 – { أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ }
جملة “وكنا ذرية” معطوفة على جملة “أشرك” في محل نصب. وجملة “أفتهلكنا” معطوفة على جملة “كنا”، في محل نصب.
174 – { وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ وَلَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ }
الكاف نائب مفعول مطلق أي: نُفَصِّل تفصيلا مثل ذلك التفصيل، جملة “نفصِّل” مستأنفة، جملة “ولعلهم يرجعون” معطوفة على جملة استئنافية مقدرة أي: لعلهم يتدبرون، ولعلهم يرجعون.
175 – { وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا }
جملة “واتل” مستأنفة. وجملة “فانسلخ” معطوفة على جملة “آتيناه” لا محل لها.
176 – { وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ }
جملة “ولكنه أخلد” معطوفة على “شئنا”، وجملة “فمثله كمثل” معطوفة على “اتبع”، وجملة الشرط حال من “الكلب”. وجملة “أو تتركه يلهث” معطوفة على جملة الشرط. قوله “أو تتركه يلهث”: فعل مضارع مجزوم معطوف على جملة “تحمل”، و”يلهث” فعل مضارع مجزوم معطوف على “يلهث” الأول و”القصص” مفعول به، وجملة “فاقصص” مستأنفة. وجملة “لعلهم يتفكرون” مستأنفة لا محل لها.
177 – { سَاءَ مَثَلا الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَأَنْفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ }
قوله “ساء مثلا”: فعل ماض بمعنى بئس، وفاعله ضمير مستتر مفسر بالتمييز “مثلا”، “القوم” خبر لمبتدأ محذوف أي: هم القوم، “أنفسهم” مفعول مقدم لـ “يظلمون”. وجملة “هم القوم” تفسيرية لجملة الذم، وجملة “كانوا” معطوفة على جملة “كذَّبوا”.
178 – { مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ }
“من” اسم شرط مفعول به، وقوله “هم الخاسرون”: “هم” ضمير فصل لا محل له، “والخاسرون” خبر المبتدأ “أولئك”.
179 – { وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ }
جملة “لقد ذرأنا” جواب القسم، الجار “من الجن” متعلق بنعت لـ “كثيرا”. جملة “لهم قلوب” نعت “كثيرا”، وجملة “لا يفقهون بها” نعت لـ “قلوب”. وجملة “ولهم أعين” معطوفة على جملة “لهم قلوب”، جملة “أولئك كالأنعام” مستأنفة، وكذا “بل هم أضل” .
180 – { وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
جملة “فادعوه بها” معطوفة على جملة “لله الأسماء”. وجملة “سيجزون” مستأنفة لا محل لها، “ما” اسم موصول مفعول ثان.
181 – { وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ }
جملة “يهدون” نعت لـ “أمة” ، والجارّ “به” متعلق بـ “يعدلون”.
182 – { سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ }
“حيث” اسم ظرفي مبني على الضم في محل جر متعلق بالفعل قبله، وجملة “لا يعلمون” مضاف إليه .
183 – { إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ }
جملة “إن كيدي متين” مستأنفة.
184 – { أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِهِمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلا نَذِيرٌ مُبِينٌ }
“ما” نافية، والجار ” بصاحبهم ” متعلق بالخبر، و”جنة” مبتدأ و”مِن” زائدة، والجملة مفعول به على تضمين “يتفكروا” معنى فعل قلبي متعدٍّ وهو “يعلموا”، و”يتفكروا” لا يتعدى بنفسه، وإنما يتعدَّى بـ “في”، وليس ثَمَّة جملة بمصطلح نزع الخافض. “إنْ” نافية، و”نذير” خبر المبتدأ، والجملة مستأنفة.
185 – { أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ }
قوله “وما خلق الله من شيء”: الموصول معطوف على “ملكوت” في محل جر، والجار والمجرور متعلقان بحال من “ما”. وقوله “وأن عسى” : “أن” مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن، و”عسى” فعل ماض تام، و”أن” ناصبة، “يكون” مضارع ناسخ واسمه ضمير الشأن. والمصدر “وأن عسى” معطوف على “ما” ، والمصدر “أن يكون” فاعل عسى، وجملة “عسى” صلة الموصول الحرفي، وجملة “عسى أن يكون “خبر “أن” الأولى، وجملة “قد اقترب أجلهم” خبر “يكون”، وضعف تقدير: يكون أجلهم قد اقترب؛ لأن الخبر لا يتقدم في قولنا: “زيد قام”. والظرف بعده متعلق بنعت لـ “حديث”.
186 – { مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلا هَادِيَ لَهُ وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ }
“من” اسم شرط مفعول مقدم، الجار “له” متعلق بخبر “لا”، وجملة “ويذرهم” مستأنفة، وجملة “يعمهون” حال من مفعول “يذرهم”.
187 – { يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا تَأْتِيكُمْ إِلا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ }
قوله “أيان مرساها”: اسم استفهام ظرف زمان متعلق بخبر مقدم، “مرساها” مبتدأ مؤخر، وجملة “أيان مرساها” بدل اشتمال من “الساعة” في محل جر، جملة ” لا يجلِّيها لوقتها إلا هو” مستأنفة في حيز القول، وكذا الجمل: “ثقلت” و”لا تأتيكم” و”يسألونك”. “هو” فاعل “يجلِّيها” ، و”إلا” للحصر، “بغتة” مصدر في موضع الحال. وجملة “كأنك حفيٌّ” حال من الواو في “يسألونك”، وجملة “ولكن أكثر..” معطوفة على جملة مقول القول.
188 – { قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلا ضَرًّا إِلا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ }
“ما” موصول مستثنى متصل. وجملة الشرط معطوفة على مقول القول. وجملة “وما مسَّني السوء” معطوفة على جواب الشرط لا محل لها، وجملة “إن أنا إلا نذير” مستأنفة في حيز القول في محل نصب، و”إن” نافية، و”إلا” للحصر.
189 – { وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ }
جملة الشرط “لما تغشاها” معطوفة على جملة “جعل” لا محل لها، “حملا” مفعول به؛ لأنه الجنين نفسه، “صالحا” مفعول ثان، وجملة “لئن آتيتنا” مفسرة للدعاء. وجملة “لنكونن” جواب القسم لا محل لها.
190 – { جَعَلا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ }
الجار “له” متعلق بالمفعول الثاني المقدر. جملة “فتعالى الله” مستأنفة لا محل لها.
191 – { أَيُشْرِكُونَ مَا لا يَخْلُقُ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ }
الموصول “ما” مفعول به، وجملة “وهم يخلقون” حالية في محل نصب.
192 – { وَلا يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ نَصْرًا وَلا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ }
الجار “لهم” متعلق بحال من “نصرا”. “أنفسهم” مفعول مقدم.
193 – { سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنْتُمْ صَامِتُونَ }
“سواء” خبر مقدم، والجار “عليكم” متعلق بالمصدر “سواء”، والفعل مع همزة التسوية في قوة المصدر مبتدأ مؤخر، “أم” حرف عطف، وجملة “وإن تدعوهم” معطوفة على جملة “ينصرون”، وجملة “أدعوتموهم” مستأنفة، وجملة “أم أنتم صامتون” معطوفة على المستأنفة لا محل لها من قبيل عطف الاسمية على الفعلية؛ لأنها في معناها أي: أم صَمَتُّم.
194 – { إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ }
“أمثالكم” نعت، ولم يستفد من الإضافة تعريفا؛ لأنه مغرق في الإبهام، ولذا جاز نعت النكرة به، وجملة “فادعوهم” معطوفة على المستأنفة. وجملة “فليستجيبوا” معطوفة على جملة “فادعوهم” لا محل لها.
195 – { أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا قُلِ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلا تُنْظِرُونِ }
“أم لهم أيد”: “أم” حرف إضراب بمعنى بل والهمزة، “أيد” مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة، وجملة “أم لهم أيد” مستأنفة، وكذا الجمل بعد “أم”، “كيدون”: فعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعل والنون للوقاية، والياء المقدرة منصوب الفعل، “فلا تنظرون” : الفاء عاطفة، “لا” ناهية والفعل مجزوم بحذف النون والواو فاعل، والنون للوقاية، والياء المقدرة منصوب الفعل.
196 – { إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ }
“وليي” اسم إن منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل الياء، والياء مضاف إليه. وجملة “وهو يتولى” معطوفة على الصلة لا محل لها.
197 – { وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ }
الجار “من دونه” متعلق بحال من الموصول. وجملة “لا يستطيعون” خبر الموصول.
198 – { وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لا يَسْمَعُوا وَتَرَاهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لا يُبْصِرُونَ }
جملة “ينظرون” حال من مفعول “تراهم” . جملة “وهم لا يبصرون” حال من الواو في “ينظرون”.
200 – { وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }
قوله “وإما ينزغنك”: الواو عاطفة، “إن” شرطية، “ما” زائدة ، وفعل مضارع مبني على الفتح في محل جزم، والنون للتوكيد، وجملة “وإمَّا ينزغنَّك” معطوفة على جملة( أَعْرِضْ )، والجار “من الشيطان” متعلق بحال من “نزغ”.
201 – { إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ }
الجار “من الشيطان” متعلق بنعت لـ”طائف”، “فإذا هم”: الفاء عاطفة، “إذا” فجائية، “هم مبصرون” مبتدأ وخبر، والجملة معطوفة على جواب الشرط لا محل لها .
202 – { وَإِخْوَانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الْغَيِّ ثُمَّ لا يُقْصِرُونَ }
جملة “لا يُقْصِرون” معطوفة على جملة “يمدونهم”.
203 – { لَوْلا اجْتَبَيْتَهَا قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يُوحَى إِلَيَّ مِنْ رَبِّي هَذَا بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }
“لولا” حرف تحضيض، “إنما” كافة ومكفوفة، الجار “إليَّ” متعلق بـ “يوحى”. والجار “من ربي” متعلق بحال من نائب الفاعل المستتر، وجملة “هذا بصائر” مستأنفة في حيز القول في محل نصب، الجار “لقوم” متعلق بنعت لـ”رحمة”.
204 – { لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ }
جملة “لعلكم ترحمون” مستأنفة لا محل لها.
205 – { وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ }
الجار “في نفسك” متعلق بحال من ضمير الخطاب في “ربك”. “تَضَرُّعا” مفعول لأجله، و “دون” ظرف مكان متعلق بحال معطوفة على الحال الأولى أي: كائنا في نفسك، وكائنا دون الجهر، “من القول” متعلق بحال من “الجهر”، والجار “بالغدو” متعلق بـ”اذكر” أول الآية، وجملة “ولا تكن” معطوفة على جملة “اذكر”.
206 – { لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ }
جملة “وله يسجدون” معطوفة على جملة “لا يستكبرون” في محل رفع.